صدى البلد:
2025-10-08@12:24:25 GMT

معلومات مغلوطة..فيلم Mary يثير غضب الفلسطينيين

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

مازالت أصداء عرض فيلم عن السيدة العذراء مريم بعنوان “Mary” عبر منصة نتفيلكس مستمرة حتى الآن حيث زادت حدة الهجوم على الفيلم والمطالبة بمقاطعته بسبب ما يحتويه من معلومات مغلوطة عن الديانة المسيحية فضلا عن اختيار بطلة الفيلم من الجنسية الإسرائيلية. 

ونشر موقع "livemint" أن الفيلم الذى يتولى إخراجه دي جي كاروسو، تدور أحداثه حول قصة حياة مريم العذراء، ويركز على رحلتها من الطفولة إلى الأمومة والتحديات التي واجهتها ومن الأمور المغلوطة التى يروج لها الفيلم والتى أثارت حفيظة المسيحيين أن العمل يحرف العقيدة الدينية التقليدية، حيث يعترضون على الطريقة التى تصور بها مريم علاقتها بيوسف ويشككون في دقتها التاريخية.

بعد «وين صرنا».. درة تكشف عن متعتها الخاصة سواء كممثلة أو مخرجة

كما أن هذا الأمر أثار حفيظة الفلسطينيون أيضا الذين طالبوا بمقاطعة الفيلم الذى تقوم ببطولته ممثلة إسرائيلية تدعى “نواه كوهين” خاصة فى ظل الأوضاع السياسية الراهنة، ويتجاهلون التاريخ ويزيفونه بما يتماشى مع معتقداتهم وأفكارهم. 

الفيلم المثير للجدل، يشارك في بطولته النجم الأمريكي الشهير أنتوني هوبكينز في دور الملك هيرودس، ومن إخراج دي جي كاروسو.

أزمة فيلم Mary

وكان ظهر من خلال البرومو الخاص بالفيلم الذى طرح كدعاية له منذ فترة قبل أن يتم عرض الفيلم على منصة نتفيلكس حيث أكد رواد موقع التواصل الاجتماعى إكس، وجود أخطاء تاريخية عديدة، منها أن الفيلم يقدم زواج السيدة مريم ويوسف النجار، على أنه زواج رومانسي وليس عفيفا ومقدسا، وتظهر به السيدة العذراء وهي تشكك في خطة الله، وأشار البعض إلى أن قصة العمل نفسه تنكر وتشكك في معجزة ميلاد المسيح.

يذكر أن فيلم "ماري" ، ليس الأول الذي يثير الغضب تجاه منصة "نتفليكس"، إذ سبق وواجهت حملة لمقاطعتها العام الماضي، بسبب فيلم "كليوباترا"، بسبب اختيار ممثلة ذات بشرة سمراء، لتقديم شخصيتها، واعتبر ذلك تشويه للتاريخ.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أنتوني هوبكينز مريم العذراء فيلم Mary المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

أكتوبر من جديد

من رحم الانكسار يولد الانتصار، كلمات تعودنا أن نتداولها عبر تاريخنا الممتد حتى صارت جزءًا أصيلاً من الموروث الفكري المكنون فى وجدان هذا الشعب، فهل تتكرر المعجزة؟

في ذكرى انتصار أكتوبر نبحر قليلاً فى أجواء المجتمع المصرى فى الفترة التى سبقت الحرب، لنقارنها بما نعيشه اليوم علنًا نجد تشابهًا بين الفترتين، فيصبح لدينا مبرر قوي للمطالبة باستدعاء هذا الأمل من عبق صفحات التاريخ، والاعتقاد الذى يصل لدرجة اليقين بأن ما حدث قديمًا يمكن أن يحدث مجددًا الآن مع اختلاف الأسلوب، والظروف.

يخطئ من يظن أن انتصار أكتوبر كان عسكريًا فقط، فلم يكن الجيش المصرى المنهك بعد نكسة يونيه قادرًا على تحقيق النصر دون تواجد المعجزة البشرية التى تعاملت مع أقل الإمكانيات، لتصنع بها مجدًا، ونصرًا يتغنى به العالم طوال عقود.

كيف كان المجتمع المصرى فى الفترة من انكسار 67، أو قبلها بسنوات، وحتى انتصار 73، لم يكن المجتمع قبل النكسة في أعلى درجات الاصطفاف، أو التركيز، والازدهار السياسى والاقتصادى، حتى كانت الهزيمة، ليشعر المصريون وقتها بالخوف على مصيرهم، ومستقبل أبنائهم، ثم يأتى التحول المفاجئ، والذى قد يوصف بأنه أعظم تحول سيكولوجى، ومجتمعى يحدث فى دولة ما خلال فترة قصيرة جدًّا من الزمن، فجأة يتحول هؤلاء الذين كانوا منذ قليل تائهين مستهترين بما يحدث حولهم إلى وحوش ضارية تعرف عدوها الحقيقى، وتصمم على الانتقام، والثأر للأرض والدم والعرض الذى أهين فى فترة النكسة، إنه التحول من الظلام إلى النور، فنفس الجندى الذى ذاق مرارة الانكسار هو نفسه الذى انتفض سريعًا، ليستعيد وعيه وينقض على العدو الغادر، ليلحق به شر هزيمة رغم الضعف المادى والعسكرى، إنها روح أكتوبر التي ننشد عودتها مجددًا خاصة بين شباب مصر الغائب بعض الشيء عن هموم الوطن وأزماته، والمنصرف عن المشهد الداخلى غرقًا في توافه الأمور، ومتابعة أخبار، وترندات أهل الفن، وكرة القدم، هل نشهد صحوة جديدة؟ وهل يكرر هذا الجيل من الشباب ما حدث من قبل، ويعودون مرة أخرى، ليذهلوا العالم باصطفافهم خلف الوطن ونصرته؟ ربما لا نكون الآن فى حالة حرب كما حدث فى أكتوبر، ولكننا اليوم أحوج ما نكون إلى هذه الروح التى تبنى، وتعلم، وتطور، وتصنع لهذا الوطن الغالى نوعًا من التواجد الدولى القائم على العلم والابتكار، وتحويل الدولة المصرية الشابة بطبعها إلى مركز للإشعاع ينطلق منه شباب مصر لغزو العالم بنبوغهم الفطرى فى كل مجالات العلم، والبحث.

هل نشهد هذه العودة سريعًا؟ أم أن شبابنا ما زالوا غير مدركين لقدراتهم المكنونة، وطاقاتهم الخفية التى صنعت المستحيل منذ عقود، والتى ما زالت قادرة دائمًا على تغيير وجه الحياة، وكتابة تاريخ جديد لهذا الجيل المميز الذى ربما يمتلك ما لم تتحصل عليه الأجيال السابقة من الاطلاع، والإطلال على العالم الخارجى، والتعامل بكل سهولة، ويسر مع التكنولوجيا الحديثة التى حُرم منها آباؤهم وأبناء الأجيال السابقة؟

فى النهاية نذكر أنفسنا، ونذكر شبابنا بأننا لم نكن فى أعظم حالاتنا حين انتصرنا، ولم نكن فى قمة التقدم حين عبرنا، ولكنهم كانوا رجالاً أدركوا اللحظات الفارقة فى تاريخ أمتهم، فتخلصوا سريعًا من أى عوار أصابهم، وارتدوا ثوب الإبداع، والإجادة، ليحققوا ما لم يتوقعه أحد.

حفظ الله شباب مصر، وأرشدهم إلى عبور جديد لهم، ولوطننا الغالي.

مقالات مشابهة

  • برج العذراء.. حظك اليوم الأربعاء 8 أكتوبر 2025: تعلم مهارة بسيطة
  • المصارع المصري كيشو يثير الجدل..ويعلن تمثيل الولايات المتحدة
  • محافظ الإسماعيلية يناقش استعدادات احتفالية إعادة افتتاح النصب التذكاري للدفاع عن قناة السويس بجبل مريم
  • معاقبة عاطلين بالسجن المشدد 5 سنوات بتهمة التزوير في السيدة زينب
  • المصرف الخارجي: معلومات مغلوطة تتداول بغرض الإساءة إلى عمل المؤسسة
  • البابا لاون يترأس صلاة الغروب الأولى بمناسبة عيد العذراء مريم سيّدة الوردية
  • برج العذراء.. حظك اليوم الثلاثاء 7 أكتوبر 2025: حافظ على تواضعك
  • برج العذراء وحظك اليوم: بلاش جدال
  • طوفان النصر
  • أكتوبر من جديد