ملك الأردن يبحث التطورات الإقليمية مع نظيره القبرصي ورئيسة المفوضية الأوروبية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
ذكرت وكالة الأنباء الأردنية «بترا»، اليوم الاثنين، أن عاهل المملكة العربية الأردنية الهاشمية، الملك عبد الله الثاني، بحث التطورات الإقليمية مع رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ونظيره القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، خلال اتصالين هاتفيين.
وأفادت الوكالة: بأن «ملك البلاد أكد ضرورة حماية أمن سوريا ومواطنيها، والعمل بشكل فاعل، لضمان استقرارها»، مشددًا على أن أمن واستقرار سوريا أساسيان لأمن واستقرار المنطقة.
وأضافت الوكالة: «الملك عبد الله الثاني شدد على أن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يجب أن تتوقف، كما دعا إلى تعزيز استجابة المجتمع الدولي للحد من الكارثة الإنسانية في القطاع».
وأوضحت الوكالة: «ملك البلاد طالب إلى تكثيف الجهود الدولية لإيجاد أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، كما أكد أهمية بذل مختلف الجهود لضمان نجاح وقف إطلاق النار في لبنان».
اقرأ أيضاًالخارجية الأردنية تؤكد متابعة الأوضاع السورية عن كثب
التلفزيون السوري: المئات من مواطنينا في الأردن يعودون إلى بلادهم
الأردن يتابع تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا والتقارير بشأن الأسد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأردن القضية الفلسطينية قطاع غزة سوريا لبنان الرئيس القبرصي العاهل الأردني الشعب الفلسطيني المفوضية الأوروبية الشعب السوري ملك الأردن عاهل الأردن أخبار فلسطين الحرب في غزة الحرب الإسرائيلية على غزة فون دير لاين العدوان في غزة
إقرأ أيضاً:
لضمان سلامة الحشود.. قوات الدفاع المدني تباشر مهامها بمشعر عرفات منذ ساعات الصباح الأولى
في إطار خطة ميدانية دقيقة؛ تهدف إلى تنفيذ أعمال الدفاع المدني عند الحاجة، وتقديم الخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن، باشرت قوات الدفاع المدني بمشعر عرفات منذ ساعات الصباح الأولى اليوم مهامها في مسجد نمرة وساحاته الخارجية، وجبل الرحمة، والمناطق المحيطة به.
وتندرج هذه الجهود في تعزيز الجوانب الوقائية في المشعر، ورفع جاهزية المراكز الميدانية، كما يشارك المتطوعون في مساندة قوات الدفاع المدني من خلال البرنامج التنفيذي للعمل التطوعي بالحج، الذي يُنفّذ في مناطق متعددة، منها مسجد نمرة وجبل الرحمة، كما تشمل مهامها الميدانية، المشاركة في عمليات الإخلاء والإنقاذ، والتوعية الوقائية والصحية لضيوف الرحمن.
وتعكس هذه الجهود التكامل بين الجهات الرسمية والمتطوعين في تقديم نموذج رائد في التعامل مع المواقع ذات الكثافة العالية، حيث تُسهم الخطط المدروسة والتقنيات الحديثة، إلى جانب الحضور الفعّال للكوادر البشرية، في تيسير أداء المناسك، وتوفير بيئة آمنة ومطمئنة لحجاج بيت الله الحرام، في يوم يُعدّ من أعظم أيام الإسلام، وأكثرها كثافة على مستوى الحضور والتنقل.