60 موهوبًا يتنافسون في ھاكاثون الطاقة لإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شارك 60 موهوبًا وموهوبة من طلبة برنامج “فصول موهبة”، في ھاكاثون الطاقة، الذي نظمه مؤتمر الشبكات الذكية، بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزیز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، في إطار الفعاليات التمهيدية التي تسبق انطلاقة المؤتمر المقرر انعقاده من 16 -18 ديسمبر الجاري تحت شعار “طاقة واستدامة”، تحت رعاية وزارة الطاقة.
وقُسم الطلبة الذين تم اختيارهم من مدارس المرحلة الثانوية بالرياض إلى 12 فريقًا، في 3 مسارات، تضمنها “هاكاثون الطاقة” بهدف إيجاد حلول نوعية وأفكار إبداعية لابتكار تقنيات متقدمة، لمواكبة الجهود الرامية لرفع قدرات قطاع الطاقة، وتمكينه من تجاوز التحديات الحالية والمستقبلية.
واشتمل المسار الأول من الهاكاثون على استدامة الطاقة وتحدياتها المتمثلة في تطوير تقنيات طاقة شمسية تلائم وتعزز جودة الحياة اليومية، وتصميم أجهزة تعمل بالطاقة الشمسية وتوفر حلولًا ناجعة للمستفيدين في الأماكن النائية، بالإضافة إلى حلول تحويل النفايات إلى طاقة باستخدام تقنيات جديدة تشمل الغاز الحيوي والتحلل الحراري، لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة.
وتضمن المسار الثاني تحسين كفاءة الطاقة للسيارات الكهربائية بالمملكة، من خلال تطوير حلول مبتكرة لتسهيل استخدام هذه السيارات مثل محطات الشحن وتقنيات زيادة الكفاءة، بجانب مشاريع تطوير البنية التحتية لمحطات الشحن وكفاءة البطاريات، وتعزيز الوعي بالأثر البيئي الناتج من استخدام السيارات الكهربائية.
وركز المسار الثالث من الهاكاثون على الابتكار في تخزين الطاقة عن طريق تطوير حلول تجعل من الكهرباء عملة رقمية يمكن تداولها، وتمكن العملاء من تخزين فائض إنتاجهم أو بيعه وبما يسهم في إنشاء اقتصاد كهربائي رقمي يدفع نحو الاستثمار في حلول الطاقة المتجددة.
ويهدف مؤتمر الشبكات الذكية الذي نُظم “ھاكاثون الطاقة” في إطاره، إلى تبني الأفكار الخلاقة وتحفيز العقول الابتكارية ودعم المواهب المبدعة، وخلق بيئة محفزة وداعمة لاستكشاف حلول وتقنيات جديدة تسهم في رفع الكفاءة، وخفض التكلفة، وتعزيز جودة الحياة، لتشكيل مستقبل طاقة مزدهر وتعزيز مساهمته في استمرار الريادة العالمية للمملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“إي في لاب” تتعاون مع “بيور إلكتريك” وتطلق مجموعة جديدة من السكوترات الكهربائية
أعلنت “إي في لاب” EV Lab، المنصة المتخصصة في المركبات الكهربائية متعددة العلامات، عن استثمارها في شركة “بيور إلكتريك” العالمية، الرائدة في حلول التنقل الكهربائي الخفيف، والتي أسسها رجل الأعمال البريطاني آدم نوريس، لتصبح بموجبه الشريك الحصري للعلامة التجارية في منطقة الشرق الأوسط. وتتزامن هذه الشراكة مع إطلاق ثلاثة نماذج جديدة من السكوترات الكهربائية في الإمارات، تشمل Air⁴، وPure x McLaren، وPure Flex، بما يمثل خطوة متقدمة نحو تعزيز حلول النقل المستدام ودعم توجهات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي إطار هذه الشراكة الجديدة، ستعرض “إي في لاب” منتجات “بيور إلكتريك” عبر متاجرها الخمسة في المنطقة، بما في ذلك المجموعة الجديدة المصممة خصيصًا لمرتادي المدن ومحبي أسلوب الحياة العصري والمستهلكين المهتمين بالتقنيات الحديثة ومستخدمي وسائل النقل الخفيفة. وتمتاز هذه النماذج بتوازن يجمع بين الأداء القوي والابتكار والتصميم العملي، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لوتيرة الحياة السريعة في المدن.
وتشمل التشكيلة الجديدة السكوتر الكهربائي من طراز Air⁴، النسخة المطوّرة من الجيل الرابع الكلاسيكي بمحرك تبلغ قدرته 710 واط ومدى يصل إلى 30 كيلومترًا بشحنة واحدة، وPure x McLaren بلون ماكلارين البرتقالي المميز، المزوّد بنظام توجيه فعّال ومحرك بقدرة 900 واط ومدى يصل إلى 50 كيلومترًا بشحنة واحدة، بالإضافة إلى Pure Flex، السكوتر المدمج الأكثر ملاءمة للتنقّل اليومي بفضل تصميمه الفريد الذي يوفّر ثباتًا وتحكمًا عاليًا ومدى يبلغ 45 كيلومترًا.
وقال كيفن شلهوب، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “إي في لاب”: “يسعدنا التعاون مع شركة “بيور إلكتريك” لإطلاق هذه الطرازات المتطورة في دولة الإمارات، بما يمثّل فرصة استثنائية لدفع عجلة الابتكار والاستدامة عبر توفير حلول فعالة تسهم في الحدّ من الانبعاثات الكربونية والتصدّي للتحديات المناخية في المنطقة. وفي وقت يزداد فيه وعي المستهلكين بأهمية حماية البيئة والاتجاه نحو خيارات تنقّل أكثر ذكاءً وصداقة للبيئة، تأتي هذه النماذج الجديدة استجابة مباشرة لهذه التوجهات. وتعكس هذه الخطوة التزامنا المستمر ببناء منظومة متكاملة تجمع بين العلامات التجارية والمستهلكين والخبراء، عبر تطوير تجارب التنقّل الكهربائي والارتقاء بفعاليتها واستدامتها، بما يرسّخ مكانة الإمارات كوجهة رائدة في حلول النقل المستقبلي”.
ويشهد قطاع التنقل الخفيف في دولة الإمارات نموًا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الوعي البيئي لدى معظم المستهلكين، فضلًا عن المعدلات المرتفعة الأخرى التي تسجّلها المنطقة من حيث التوسع المدني والازدحام المروري، إذ من المتوقع أن يصل حجم السوق إلى 2,014.8 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2030، في ظلّ معدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.2 في المائة. وتعمل “اي في لاب”، بصفتها أوّل منصّة متعدّدة العلامات التجارية المتخصّصة في المركبات الكهربائية في المنطقة، على بناء شبكة متكاملة تضم الشركات والخبراء والهواة، مقدّمةً وسائل متطوّرة للتنقل الكهربائي برًّا وبحرًا وجوًّا، بما في ذلك القوارب وألواح ركوب الأمواج والسيارات والسكوترات والتاكسي الجوي. ومن خلال هذا التعاون، تواصل الشركة دفع مسيرة التحول نحو التنقل الكهربائي في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط عبر تعزيز تبادل الخبرات وإبرام الشراكات الاستراتيجية.
من جانبه، قال آدم نوريس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “بيور إلكتريك”: “يأتي تأسيس شركة “بيور إلكتريك” كمبادرة مميزة ترسي معايير جديدة أكثر ابتكارًا واستدامةً لوسائل التنقل الشخصية وتسهم في إعداد المدن للأجيال القادمة. ويشكّل تعاوننا مع شركة “إي في لاب” خطوة مهمة نحو تحقيق هذه الرؤية، وتعزز التزامنا بتطوير حلول تنقل ذكية وصحّية، حيث نؤمن بدور المجتمع، بكافة فئاته، في دفع هذه المساعي عبر اتخاذ قرارات واعية تدعم التطلعات نحو تعزيز التنمية المستدامة وتحسين صحة مدننا وبيئتنا”.
وأضاف نوريس: “إن هذه الشراكة الجديدة تكتسب أهمية بالغة بالنسبة لي، إذ تتزامن مع الإنجاز الكبير الذي حققه ابني، لاندو، بفوزه بأول لقب له في بطولة العالم للفورمولا 1 في أبوظبي. أفخر بهذه المحطات البارزة في حياتي الأسرية والعملية، وأتطلع بثقة إلى المستقبل”.
ويذكر أن “بيور إلكتريك”، منذ تأسيسها عام 2018، تعمل وفق رؤية استراتيجية واضحة مكّنتها من التوسّع بسرعة عبر ثماني دول، معتمدةً على مميزاتها الهندسية الدقيقة والتزامها المستمر بتقديم تجارب قيادة عالية الجودة. وتتطلّع الشركة إلى رسم ملامح جديدة لمشهد التنقل الخفيف في الدولة، مستفيدةً من مكانتها البارزة عالميًّا والريادة الإقليمية لشركة “إي في لاب”.