سعر الدولار مقابل الليرة السورية.. قفزة حادة في السوق السوداء وسط تدهور الاقتصاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سعر الدولار مقابل الليرة السورية.. قفزة حادة في السوق السوداء وسط تدهور الاقتصاد في الساعات الأخيرة تزايد البحث عن سعر الليرة السورية، حيث شهدت الليرة السورية خلال السنوات الأخيرة انهيارًا تاريخيًا غير مسبوق، ويعود هذا الانهيار إلى مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والمالية التي أثرت على البلاد.
وتقدم بوابة “الفجر” في السطور التالية سعر الليرة السورية مقابل الدولار والجنية والعملات المنافسة.
انهيار سعر الليرة السورية مقابل الدولارشهدت الليرة السورية انهيارًا كاملًا اليوم أمام العملات العربية والأجنبية، اليوم الاثنين، حيث انخفضت قيمة العملة السورية أمام الدولار الأمريكي بنسبة 42% في تعاملات مدينة دمشق، لتصل إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق، حيث أصبح الدولار الواحد يساوي 22 ألف ليرة سورية، وفيما يلي نرصد سعر الليرة السورية مقابل العملات الآن.
اسباب انخفاض العملة السوريةشهدت الاونة الاخيرة الكثير من التطورات في سوريا ابرزها انقلاب المواطنين علي حكم بشار الاسد وبالفعل بدء الشعب باسقاط النظام والكثير من الاخبار تؤكد فرار بشار الاسد من سوريا بالساعات الماضية.
سعر الليرة السورية مقابل الدولار اليومسعر الشراء: 22000 ليرة سورية.سعر البيع: 27000 ليرة سورية.سعر الليرة السورية مقابل اليوروسعر الشراء: 23270 ليرة سورية.سعر البيع: 28564 ليرة سورية.سعر الليرة السورية مقابل الجنيه المصريسعر الشراء: 438 ليرة سورية.سعر البيع: 541 ليرة سورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الليرة أزمة الليرة أسعار الليرة السورية اخبار الليرة اسعار الليرة الان اسعار الليرة التركية انهيار سعر الليرة سعر اللیرة السوریة مقابل لیرة سوریة سعر
إقرأ أيضاً:
عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
قالت الدكتورة عالية المهدي عميد كلية الاقتصاد والعلوم السياسية الأسبق بجامعة القاهرة، إنّ إصدار النقود يجب أن يستند إلى قاعدة اقتصادية ترتبط مباشرة بالنمو الحقيقي للإنتاج المحلي، مشيرة إلى أن هذه القاعدة طورها الاقتصادي الشهير ميلتون فريدمان وتنص على ألا تتجاوز الزيادة في إصدار النقود معدل نمو الاقتصاد الفعلي.
وأضافت المهدي، في حوارها مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ الوضع في مصر كان مغايرًا تمامًا، حيث تمت طباعة كميات ضخمة من النقود وصلت في بعض السنوات إلى ما بين 17% و25%، رغم أن الناتج المحلي لم يكن ينمو سوى بنحو 4% إلى 5%، ما تسبب في حدوث تضخم مرتفع نتيجة زيادة الكتلة النقدية دون غطاء إنتاجي.
وشددت، على أن الفارق بين معدل طباعة النقود ومعدل نمو الإنتاج الحقيقي يخلق ضغوطًا تضخمية، موضحة أن 10% من النقد المطروح في السوق لم يكن يقابله إنتاج حقيقي، وبالتالي ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ، وهو ما أضر بالاقتصاد الكلي وأثر سلبًا على معيشة المواطنين.
وذكرت، أن المواطنين باتوا يلاحظون هذا الواقع من خلال وجود كميات كبيرة من العملات الجديدة في التداول، ما يُعد مؤشرًا عمليًا على استمرار طباعة النقود بكثافة في ظل ضعف القاعدة الإنتاجية.