يعكس زيادة الطلب.. خبير اقتصادي يوضح أسباب ارتفاع سعر الدولار في البنوك
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف الدكتور مصطفى بدرة، الخبير الاقتصادي، عن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع أسعار الدولار في البنوك مؤخرًا.
وأوضح مصطفى بدرة خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" على قناة صدى البلد، أن ارتفاع سعر الدولار لا يشير إلى وجود تعويم جديد للجنيه، بل يعكس زيادة الطلب على الدولار مع اقتراب نهاية العام، حيث يزداد التنافس على العملة الصعبة.
وأكد بدرة أن سعر الدولار يتحدد وفقًا للسياسة المرنة المتبعة في السوق، وذلك وفقا لتصريحات الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
وأضاف بدرة أن استقرار سعر الدولار في الفترة المقبلة يعتمد على ارتفاع الصادرات وحوالات المصريين من الخارج، مشيرًا إلى أن استقرار السعر لا يعني تثبيته عند مستوى معين، بل قد يشهد تغيرات طفيفة بنسبة 5% صعودًا أو هبوطًا.
وأشار مصطفى بدرة أنه لا يمكن التنبؤ بشكل دقيق بسعر الدولار حتى نهاية الشهر الجاري، حيث سيتم تحديده بناءً على آلية العرض والطلب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر سعر الدولار اسعار الدولار التعويم فاتن عبدالمعبود الجنية المصري المزيد المزيد سعر الدولار
إقرأ أيضاً:
خبير في الشؤون الإسرائيلية: إسرائيل تستعد لهجوم واسع على إيران
قال الأكاديمي والخبير في الشؤون الإسرائيلية مهند مصطفى إن تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والأميركيين الأخيرة تحمل أبعادا مهمة تتعلق بمثلث إيران إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح مصطفى في مقابلة مع الجزيرة نت أن إسرائيل تدرك منذ البداية أن الولايات المتحدة تستعملها أداة ضغط على إيران من أجل التوقيع على اتفاق نووي، وذلك عبر التهديد بهجوم إسرائيلي مرتقب في حال فشلت المحادثات.
وأضاف أن الإدارة الأميركية تعمل على نشر أو تسريب المحادثات مع إسرائيل لإيصال رسالة إلى إيران مفادها أن البديل عن الاتفاق سيكون ضربة عسكرية إسرائيلية كبرى تستهدف عموم إيران ومشروعها النووي خصوصا.
ورأى مصطفى أن إسرائيل واعية لهذا الأسلوب، لكنها في المقابل تستفيد منه دون علم واشنطن، إذ تعزز هذه التسريبات شرعية شن هجوم عسكري إسرائيلي على إيران إذا فشلت المباحثات النووية.
وأكد أن إسرائيل تستعد فعليا لهذا الهجوم، بل وتتوق إلى تنفيذه، مشيرا إلى أنه يحظى بإجماع سياسي واسع داخل إسرائيل، والأهم من ذلك أنه يحظى بتأييد من المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، وهو ما يمثل تحولا كبيرا، حيث كانت هذه المؤسسة تتحفظ على مثل هذا الهجوم في السابق ودعمت الاتفاق النووي لعام 2015، قبل أن ينسحب منه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2018 بتحريض من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
إعلانوأوضح مصطفى أن هذا الموقف تغير اليوم، حيث باتت المؤسسة العسكرية تدعم تنفيذ هجوم على إيران، لكن إسرائيل لن تقدم على ذلك دون موافقة أميركية صريحة.
وأضاف أن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن المحادثات ستفشل، وأن إسرائيل لن تنتظر طويلا بعد ذلك لتنفيذ الهجوم، خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات الإسرائيلية، سواء أجريت في موعدها المقرر في أكتوبر/تشرين الأول 2026، أو تم تقديمها في حال تم حل الكنيست نتيجة الأزمة المستمرة بشأن قانون تجنيد الحريديم.