كيف أثرت الإطاحة بالأسد على قطاع الطاقة السوري؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عادت ناقلة نفط إيرانية كانت متجهة إلى سوريا أدراجها في البحر الأحمر، مبتعدة عن وجهتها الأصلية، بعد الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وأصابت الحرب الأهلية السورية المستمرة منذ 13 عاماً قطاع الطاقة في البلاد بالشلل، مما جعل سوريا تعتمد بشكل كبير على الواردات من إيران.
وفيما يلي بعض الحقائق عن قطاع الطاقة في سوريا.
لم تصدر سوريا النفط منذ أواخر 2011، عندما دخلت العقوبات الدولية حيز التنفيذ، وأصبحت تعتمد على واردات الوقود من إيران للحفاظ على استمرار إمدادات الكهرباء.
أظهر تحليل سابق لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن سوريا كانت تنتج قبل العقوبات نحو 383 ألف برميل يومياً من النفط ومشتقاته.
أظهرت تقديرات أخرى من معهد الطاقة أن إنتاج النفط ومشتقاته انخفض إلى 40 ألف برميل يومياً في عام 2023.
أشارت تقديرات من شركة (بي.بي) ومعهد الطاقة إلى أن إنتاج الغاز الطبيعي هبط من 8.7 مليار متر مكعب في عام 2011 إلى 3 مليارات متر مكعب في 2023.
كانت شل وتوتال إنرجيز هما شركتا الطاقة الدوليتان الرئيسيتان اللتان تنفذان عمليات في البلاد.
تسيطر قوات سوريا الديمقراطية، وهي تحالف بين فصائل مسلحة كردية وعربية، بدعم من الولايات المتحدة وحلفائها على مناطق كبيرة من الأراضي الواقعة شرقي نهر الفرات في سوريا، بما في ذلك الرقة، عاصمة تنظيم داعش الإرهابي السابقة، وبعض أكبر حقول النفط في البلاد، بالإضافة إلى بعض الأراضي غربي النهر.
تخضع منطقة الامتياز المعرفة باسم المربع 26، والتي تديرها مجموعة الطاقة البريطانية غلف ساندز بتروليوم في شمال شرق سوريا، حالياً لحالة القوة القاهرة بسبب العقوبات البريطانية.
وقالت غلف ساندز إن الأصول لا تزال "في حالة جيدة وجاهزة للعمليات"، مضيفة أن "استعدادات إعادة دخول الخدمة تمضي قدماً بشكل جيد، من أجل الوقت الذي ستسمح فيه العقوبات باستئناف العمليات".
علقت شركة سنكور إنرجي الكندية عملياتها في سوريا في عام 2011. وتتمثل أصولها الأساسية في مشروع إيبلا المشترك الواقع في حوض غاز بوسط سوريا يغطي أكثر من 300 ألف فدان (حوالي 1251 كيلومتراً مربعاً). وكان حقل الغاز ينتج 80 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً. كما قامت بتشغيل مشروع حقل إيبلا النفطي، الذي بدأ إنتاج حوالي 1000 برميل يومياً من النفط في ديسمبر (كانون الأول) 2010.
فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات في عام 2018 على شركة إيفرو بوليس الروسية المحدودة، والتي قالت إنها أبرمت عقداً مع الحكومة السورية لحماية حقول النفط السورية، مقابل حصة 25% في إنتاج النفط والغاز من الحقول. وقال مصدر في الشرق الأوسط مطلع على الأمر، الإثنين، إن حقول إيبلا لا تزال تحت السيطرة العسكرية الروسية.
كانت إيفرو بوليس تحت سيطرة يفجيني بريغوجن، رئيس مجموعة فاغنر العسكرية الروسية الخاصة الراحل، وهي المجموعة التي كانت نشطة في سوريا والحرب في أوكرانيا، وقال المصدر إن الجيش الروسي تولى السيطرة على الحقول بعد رحيل فاغنر عن سوريا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الحرب الأهلية السورية العقوبات الدولية سوريا قوات سوريا الديمقراطية شمال شرق سوريا الحكومة السورية سقوط الأسد الحرب في سوريا فی سوریا فی عام
إقرأ أيضاً:
السلطات السورية تعلن القبض على ابن عم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد
يمن مونيتور/ وكالات
أعلنت وزارة الداخلية السورية أن جهاز الاستخبارات العامة، بالتعاون مع إحدى فرق إدارة المهام الخاصة، ألقى القبض على وسيم الأسد، ابن عم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، وذلك خلال عملية أمنية محكمة نُفذت في إطار الحملة المستمرة لمكافحة الجريمة المنظمة والاتجار غير المشروع بالمخدرات.
وأفاد بيان الوزارة بأن العملية الأمنية نجحت في استدراج وسيم الأسد إلى كمين منظم أفضى إلى توقيفه دون أي مقاومة تُذكر.
ويُعدّ وسيم أحد أبرز المتورطين في شبكات تجارة المخدرات، وسبق أن ارتبط اسمه بعدة جرائم خلال فترة حكم النظام المخلوع.
وتأتي هذه الخطوة في سياق الجهود المتواصلة لتعزيز الأمن والاستقرار وملاحقة المطلوبين المتورطين في قضايا تهدد السلامة العامة، بحسب ما ورد في البيان الرسمي.