محامي أسرة الطفلة مكة يفجر مفاجأة لـ"الوفد": القاصر تحاول إنقاذ والدتها من الإعدام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
"اعترافات قاصر تُعيد ترتيب المشهد".. تفاصيل مدوية شهدتها جريمة مقتل الطفلة مكة، ضحية الغدر، التي أفجعت أهالي قريتي وردان وأتريس، بمركز منشأة القناطر في الجيزة، بعد العثور على جثتها مذبوحة ومشوهة بأطراف مبتورة ورأس منفصل داخل شقة بمنطقة المعهد الديني في ظروف غامضة.
مقتل مكة ليس مجرد جريمة فردية، بل جُرح غائر في ضمير المجتمع نزف وجعًا على طفلة بريئة لم تقترف ذنبًا سوى أنها أزهرت في أرضٍ قاحلة، فقطفتها أيادٍ آثمة أسدلت عنها ستار الحياة، وتركتنا في صدمة المشهد!
تحدّثت "الوفد" مع محمود يحيى رسلان، محامي أسرة الضحية مكة وليد فرحات، في أول ظهور له، والذي كشف - في تصريح خاص - عن تطورات صادمة في الواقعة قائلًا: إن القاصر "منة.
ادعاءات وأقاويل كثيرة، حسمها دفاع أسرة الضحية بالرد قائلًا: «تفاصيل الواقعة بدأت الجمعة الماضية تحديدًا في تمام الساعة الرابعة والنصف مساء، منذ أن تغيّبت الطفلة مكة عن منزلها بقرية أتريس في لمح البصر، وتم نشر خبر تغيبها على مواقع التواصل الاجتماعي، والنداء في المساجد، بحث الجميع عنها في الأراضي الزراعية والشوارع المحيطة بالمكان، ولكن دون جدوى، من ثّم تلاحظ للأهالي من خلال كاميرات المراقبة أنها لم تخرج من الشوارع المحيطة بالمنزل ولكن لفت الانتباه "تروسيكل" محمل بالأثاث خرج من الشارع فذهب أهل مكة لسؤال جارتهم وابنتها عن مكة ولكن قررا بأنهما لم يراها ولم يعلما عنها شيئًا».
وأضاف "رسلان": «بدت علامات الارتباك على المتهمة وابنتها، فذهبت والدة مكة وسيدات من المنطقة لتفتيش شقه المتهمة؛ بسبب شكّهم في ارتباكها الشديد، ولكنهم لم يعثروا على أي شيء، بل على العكس تمامًا شاركتهم البحث عنها هي وابنتها حتى تبعد عنها الشكوك والشبهات، وذهب شقيق الضحية مكة إلى سائق "التروسيكل" وطلب منه أن يوصله إلى الشقة التي وصّل إليها العفش فرفض في بادئ الأمر بحجة أنه لا يعلم مكانها، ومع إصرار شقيق المجني عليها وأصدقائه وشجارهم معه اصطحبهم إلى الشقة الكائنة بقرية وردان فوجدوا باب الشقة "مردودًا" بدون غلق، وهنا وُضعت علامات الاستفهام؟؟؟».
"المنظر كان صادمًا بكل المقاييس".. بتلك الكلمات وصف محامي أسرة الضحية مكة هول الموقف قائلًا: «عندما فحصوا المنقولات الموجودة بالشقة عثروا على قطعة تشبه القفص الصدري، ففرّ سائق التروسيكل منهم عند مشاهدة هذا المنظر البشع، وكان شباب آخرون قد أحضروا أبناء المتهمة الذكور أحدهما 19 سنة والآخر حوالي 9 سنوات، على الفور أبلغ الأهالي نقطة شرطة وردان فحضروا إلى الشقة وأبلغوا مباحث مركز منشأة القناطر فحضروا، وكنت موجودًا مع والد الطفلة وليد فرحات وابن عمه مع المباحث بالشقة، حيث قاموا بفحص القطعة التي تم العثور عليها».
وأشار: «وبالبحث في الأثاث الموجود بالشقة تم العثور على شنطة بلاستيك بها رأس الطفلة مكة، وتم عرض الأمر على النيابة العامة فأصدرت قرارًا بضبط وإحضار المتهمين أم هاشم نصر وشهرتها شيماء وابنتها وابنها وسائق التروسيكل، وأكدت تحريات المباحث صحة الواقعة».
اعتراف مزلزل.. الابنة تتحمل الجريمة وتفتح باب النجاة لوالدتهاوفيما يخص بسير التحقيقات، فجّر المحامي محمود رسلان - خلال حديثه لـ"الوفد" - مفاجأة مدوية، حيث قال: إنه تم سؤال المتهمة "منة. ع" والتي اعترفت بارتكابها الواقعة وأنها من خطّطت لها، في محاولة منها لنفي التهمة عن الباقين لتُقصرها على نفسها؛ لأنها قاصر لم تبلغ 18 عامًا، وتعلم أنها قانونًا لن يُحكم عليها بالإعدام، وفي أروقة النيابة قبل التحقيق ردّدت بأنها “لن تُدان بأكثر من 5 سنوات”.
وتابع: «لدينا ثقة في المباحث والنيابة العامة ونيابة حوادث شمال الجيزة والتي تجرى التحقيقات، أنها سوف تصل للحقيقة دون محاباة وأن تقدم كل من ساهم أو حرّض أو اشترك في هذه الجريمة البشعة للمحاكمة الجنائية، وقد أجرى المستشار أحمد زغلول وكيل النائب العام بنيابة مركز منشأة القناطر معاينة لمسرح الجريمة بصحبة المتهمة "منة. ع" في قريتي أتريس ووردان بمركز منشأة القناطر بالجيزة، وذلك بعد اعترافها بأنها أقدمت على خنق مكة بقطعة قماش في شقة أتريس، ووضعها في كرتونة وتحميلها مع العفش في التروسيكل واصصطحابها إلى الشقة المستأجرة بمعرفتها في وردان، ثم قامت بتقطيع الجثة بسكين، وذلك بعد ذبحها وفصل رأسها عن جسدها وتفريغ أحشائها بالكامل وقطع الزراعين والأرجل وإلقائها في البحر، فأرسلت النيابة ضفادع بشرية للبحث عن الأعضاء حسب رواية المتهمة ولم تعثر على أي شيء».
واستطرد "رسلان" قائلًا: «لنا تساؤل بسيط كيف لبنت قاصر أن تفعل كل هذا؟.. تخنق مكة وتلفها في بلاستيك وكراتين وتنزلها من الدور الثالث في قرية أتريس وتحملها على التروسيكل في كرتونه في حضور أمها وأخيها وسائق التروسيكل قريبها وتذهب إلى قرية مجاورة وتحملها للدور الثالث أيضًا بحضور الجميع ثم تقوم بتقطيعها وتفريغ أحشائها بشكل احترافي للغاية، وتقوم بغسل الشقة والقطع البشرية لإخفاء آثار الجريمة وتتخلص من بعض الأعضاء وكل هذا في أقل من ساعة ونصف؛ القانون المصري به دفع جنائي وهو عدم تصور معقولية حدوث الواقعة بهذا الشكل، وأن المتهمة الموجودة هي أداة لآخرين لأغراض لا يعلمها إلا الله، وأثق أن التحقيقات ستتوصل لكل من شارك أو ساهم أو اتّفق أو حرض أو ساعد هذه الذئبة البشرية المجرمة التي قتلت بدم بارد طفلة بريئة في عمر الزهور بدون أي ذنب أو دافع يُذكر، وسوف تظهر الحقيقة ويرتاح بال الجميع في كل أنحاء مصر والذين أصابهم الهلج من هذه الجريمة الشنيعة».
واختتم محامي أسرة الطفلة مكة حديثه: «نطالب بالقصاص العاجل من كل من حرض أو اشترك أو خطط أو نفّذ هذه الجريمة وننضم للنيابة العامة بصفتها سلطة الاتهام».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مكة الطفلة مكة وردان طفلة وردان أتريس ذبح طفلة حوادث الوفد اخبار الحوادث حوادث اليوم مقتل الطفلة مكة منشأة القناطر مركز منشأة القناطر الجيزة المعهد الديني الوفد منشأة القناطر محامی أسرة الطفلة مکة إلى الشقة قائل ا
إقرأ أيضاً:
القبض على المتهم الثانى واقعة قتل شخص والتقاط صورة بعد الجريمة فى الإسكندرية
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية بقسم شرطة الدخيلة، القبض على المتهم الثاني، فى واقعة قيام عاطلين بقتل آخر بأسلحة بيضاء بمنطقة العجمى، وعرضه على النيابة لمباشرة التحقيقات.
ويباشر المستشار حاتم طارق وكيل النائب العام لنيابة الدخيلة الجزئية بالإسكندرية، التحقيق فى واقعة القتل التى تتمثل أحداثها فى مصرع شخص على يد عاطلين، إثر تعديهم عليه بالأسلحة البيضاء، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهم الأول والثانى احتياطيًا على ذمة التحقيقات.
البداية عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية إخطارا من ضباط قسم شرطة الدخيلة يفيد ببلاغ من شرطة النجده بإصابة المجنى عليه بشارع مسجد عبد الفتاح الطلخاوى متفرع من شارع إسكندرية مطروح دائرة قسم شرطة الدخيلة، وعلى الفور انتقل ضباط القسم إلى محل البلاغ ولحقتهم سيارة إسعاف.
وتبين من فحص البلاغ أن المجنى عليه مصاب بضربات مميتة متفرقة بأنحاء الجسم ما بين طعنيية وقطعية، وعقب إخطار النيابة العامة بوصول المجنى عليه إلى مستشفى العجمى العام ما بين الحياة والموت لتتولى التحقيقات، فأمرت النيابة العامة بسرعة استطلاع إمكانية سؤال المجنى عليه من عدمه، وتبين أنه فاقد للوعى وتوفى متأثرا بإصابته التى أحدثت له هبوط حاد فى الدورة الدموية وتوقف عضلة القلب .
وإذ أمرت النيابة العامة أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة بمكان الحادث وصولا لمرتكبى الواقعة وتحديدهم وتحريات جهة البحث الجنائي، وسارعت النيابة العامة لمناظرة الجثمان، كما انتقلت النيابة لمعاينة لمكان ارتكاب الحادث وسؤال شهود الواقعة، وسؤال ضابط البلاغ والذى أفاد بقيام المجنى عليه بالنطق بأسماء المتهمين وهم أصدقاء سابقين له وحدثت خلافات بينهم وأمرت النيابة بسرعة وضبط وإحضار المتهمين والأسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.
ووفقا للتحقيقات التى يجريها المستشار حاتم طارق وكيل النائب العام، أسفرت أنه فى عام 2018 كانت هناك خلافات بين المتهم الاول وبين شخص آخر حيث تعدى المتهم الأول على أحد رجال الضبطية القضائية وفر هاربا وعقب ذلك تم لقاء القبض عليه وتبين له أن من قام بالبلاغ عنه هو المجنى عليه ووالدته وحكم على المتهم الأول بالسجن 3 سنوات بتهمة مقاومه السلطات وسنة بتهمة حيازة سلاح أبيض، وعقب تنفيذ المتهم الأول لعقوبة السجن تقابل المتهم الأول والمجنى عليه فى منطقة مينا البصل، وتعدى فيها المجنى عليه على المتهم الأول بسلاح نارى واصابته فى قدمه وحكم بالسجن 3 سنوات على المجنى عليه، وبعد انتهاء مدة عقوبة المجنى عليه حال قيامه بفتح محل للمنظفات بمنطقة الدخيلة ذهب المتهم الثانى الى المجنى عليه وحدثت مشادة قام على أثرها المجنى عليه بالقاء مادة على وجه المتهم الثانى وإصابته وحكم عليه بالحبس 6 أشهر واستمرت تلك الخلافات قائمه بينهم .
وكانت النيابة العامة، توصلت إلى أن المجنى عليه كان يقيم خارج دائرة قسم الدخيلة خشية من التقابل بالمتهمين وأنه قبل الحادث بيوم حال قيام المجنى عليه وزوج شقيقته بالعمل على سيارة أجرة توناية تعطلت من زوج شقيقته بمحل الواقعة بشارع مسجد عبد الفتاح الطلخاوى وفى صباح يوم الواقعة حضر المجنى عليه للذهاب الى ميكانيكى سيارات وانتظاره وعند علم المتهم الأول بوجوده حضر حاملا سلاح أبيض سكين وتعدى على المجنى عليه بعدة طعنات نافذة وقام المتهم الأول بتصوير المجنى عليه وعقب مرور وقت قصير حضر المتهم الثانى وبحوزته أسلحة بيضاء وكال بلمجنى عليه بعدة طعنات فى أنحاء جسده ممارسين أعمال البلطجة على الأهالى مانعين إياهم من التدخل حال حملهم الأسلحة البيضاء وعقب سقوط المجنى عليه أرضا قام المتهم الأول بالتعدى عليه بسلاح أبيض كالسيف وقطع كف يده الأيمن واستقلوا دراجة بخارية تروسيكل وفروا هاربين ، وعقب ذلك تم القاء القبض على المتهم الأول وارشد عن الأسلحة المستخدمة، واقر بالتحقيقات بارتكابه الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثانى الذى تم ضبطه، وما زالت التحقيقات مستمرة.
مشاركة