برنامج مدن بدون صفيح.. 61 مدينة مغربية تتخلص من السكن العشوائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أعلن أديب بنبراهيم، كاتب الدولة المكلف الإسكان ، أن برنامج “مدن بدون صفيح” نجح في تخليص 61 مدينة مغربية من دور الصفيح.
هذا الإنجاز، الذي بلغت تكلفته الإجمالية 61.34 مليار درهم، منها 14.38 مليار درهم مساهمة من وزارة الإسكان، يمثل نموذجًا حقيقيًا للسياسات الحكومية الفعالة لتحسين ظروف عيش المواطنين.
واعتبر ابن ابراهيم، في جوابه على أسئلة الفرق النيابية بمجلس النواب، أن البرنامج ساهم منذ إطلاقه في تحسين ظروف عيش أكثر من 358 الفا و278 أسرة ،مع استمرار العمل لتوفير وحدات سكنية جديدة لفائدة82 الفا و800 أسرة
وأشار بنبراهيم إلى أن وتيرة معالجة وضعية الأسر المستهدفة شهدت تسارعًا ملحوظًا، حيث انتقل عدد الأسر المستفيدة من 6 الاف و200 أسرة سنويًا بين 2018 و2021، إلى 16 الفاً و600 أسرة سنويًا منذ عام 2022 وحتى نوفمبر 2024.
و شمل هذا التسريع على وجه الخصوص المناطق الحضرية الكبرى، مثل الدار البيضاء ، ومراكش، وسلا، حيث يشكل القضاء على دور الصفيح في هذه التجمعات الحضرية أحد أبرز التحديات لتحقيق السكن اللائق.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
في الذكرى المئوية.. خيول تشينكوتيغ البرية تعبر قناة أساتيغ في تقليد سنوي بولاية فيرجينيا
انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تقليد سنوي يجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد. اعلان
شهدت ولاية فيرجينيا، الأربعاء، حدثًا احتفاليًا مميزًا مع عبور خيول "تشينكوتيغ" البرية قناة "أساتيغ" في نسختها السنوية المئة، وسط حضور آلاف الزوار الذين توافدوا منذ ساعات الصباح الباكر لمتابعة هذا التقليد الفريد من نوعه في الولايات المتحدة.
وتُعرف هذه الخيول البرية التي تعيش معظم أيام العام في جزيرة "أساتيغ" بأنها من رموز الثقافة المحلية، وقد ارتبطت في الذاكرة الشعبية الأميركية برواية الأطفال الشهيرة "ميستي أوف تشينكوتيغ" التي نشرتها الكاتبة مارجريت هنري عام 1947، ما منح الحدث شهرة وطنية ودولية.
Related شاهد: إسبانيا.. سكان سابوسيدو يصارعون الخيول البرية في تقليد سنويتسليط الضوء على أكثر الحيوانات شعبية في قطر من الخيول العربية إلى أسماك القرش الحوتية والصقورجموح خيول عسكرية وسط لندن يؤدي إلى إصابة 4 أشخاص ويُحدث أضرارا بوسائل النقلويتولى "رعاة البقر المالحون" — وهم مجموعة من المتطوعين يمتطون الخيول — مهمة جمع القطيع ودفعه لعبور القناة سباحةً نحو الشاطئ الشرقي لجزيرة تشينكوتيغ، حيث تقام فعاليات متعددة أبرزها المزاد السنوي للمهرات الصغيرة.
ويهدف المزاد إلى تنظيم حجم القطيع والحفاظ على التوازن البيئي في محمية "أساتيغ"، كما يشكل مصدر التمويل الرئيسي لقسم الإطفاء في تشينكوتيغ، الجهة المشرفة على القطيع منذ ما يقارب القرن.
وقد انطلق هذا التقليد لأول مرة في عام 1925 كمبادرة بسيطة لجمع التبرعات لدعم فرقة الإطفاء التطوعية في الجزيرة، قبل أن يتحول تدريجيًا إلى تظاهرة سنوية تجذب الزوار من مختلف أنحاء البلاد.
ويُعد "سباق الخيول عبر القناة" اليوم رمزًا للهوية المحلية، وحدثًا عائليًا وسياحيًا ذا طابع ثقافي وتراثي يحافظ على روح المجتمع ويعزز من اقتصاد المنطقة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة