افتتاح معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية الخميس المقبل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال باسل رحمي، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات، إن معرض تراثنا ملتقى يضم كافة الجهات المهتمة بالصناعات الحرفية والفنون التراثية المصرية بالإضافة إلى تواجد مختلف الوزارات والجهات الحكومية والأهلية، والتي تتعاون فيما بينها لتدعم الآلاف من الحرفيين والفنانين من كافة المحافظات، مشيرا إلى أن مختلف هذه الجهات ممثلة في النسخة السادسة من المعرض والتي ستنطلق فعالياتها الخميس المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية، تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
وأوضح رحمي، أن تمثيل الوزارات والجهات الشريكة والجامعات في أكبر ملتقى للحرف اليدوية والتراثية يعمل على تعزيز تضافر الجهود المعنية بإتاحة الخدمات التمويلية والفنية والتسويقية اللازمة لأصحاب الحرف اليدوية، والعمل بالشراكة على تمكينهم وفتح منافذ تسويقية جديدة لهم في الأسواق المحلية ومساعدتهم على النفاذ بالمنتجات إلى الأسواق الخارجية، فضلا عن أن التنسيق مع الشركاء يساهم في التوسع في جهود التوعية بالخدمات الفنية التي تتيحها الدولة لأصحاب المشروعات وذلك تشجيعا للشباب على اقتحام مجال العمل الحر وإقامة المشروعات الصغيرة.
وأكد أن النسخة السادسة من معرض تراثنا ستشهد تمثيل لأكبر عدد من الجهات الشريكة في المعرض من خلال 25 وزارة وهيئة وجهة ومبادرة وبرنامج مهتم بقطاع الحرف اليدوية في مصر، وذلك إيمانا من جهاز تنمية المشروعات بجدوى إتاحة الخدمات بالتنسيق مع الشركاء، والعمل على الوصول بتلك الخدمات إلى المستفيدين النهائيين من أصحاب المشروعات الحرفية بأيسر الطرق الممكنة.
وأشار إلى مشاركة عدد من الوزارات ومنها وزارة التضامن الاجتماعي ووزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ووزارة الشباب والرياضة ووزارة الثقافة ووزارة التنمية المحلية ووزارة الصناعة (كرييتف ايجيبت) ووزارة الري والموارد المائية (مبادرة تنمية مستدامة من قلب النيل) بالإضافة إلى عدد من الجهات الدولية، ومنها الوكالة الإسبانية للتنمية من خلال مشروعها والذي يستهدف دعم التجمعات الإنتاجية النسائية بالمحافظات الحدودية والصعيد، وكذلك مشروع التمكين الاقتصادي للمرأة (رابحة) التابع لمنظمة اليونيدو.
فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدويةوتنطلق فعاليات معرض تراثنا للحرف اليدوية والتراثية في دورته السادسة 2024، يوم الخميس 12 ديسمبر وحتى 21 ديسمبر؛ وذلك بمشاركة عدد كبير من الجهات المعنية بالحرف اليدوية والتراثية، ومنها غرفة صناعة الاخشاب باتحاد الصناعات والغرفة التجارية للأثاث بدمياط، وذلك لدعم وتنمية صغار مصنعي الأثاث بدمياط، وكذلك مشاركة متميزة من الجامعات المصرية المختلفة لتشجيع طلبه الجامعات على الابداع الفني في مختلف المجالات، وجناح لعرض منتجات ضيوف مصر من اللاجئين وذلك بالتعاون مع منظمة العمل الدولية.
كما تشارك بالمعرض الجامعة التكنولوجية بطيبة الاقصر واتحاد المستثمرات العرب، وسيدات حلايب وشلاتين، ومشروع الفسطاط والفواخير، ومؤسسة حياة كريمة ومشروع دعم رائدات الاعمال ومؤسسة مودة (تطوير منطقة السيدة عائشة) والمجلس القومي للمرأة، وجناح الأطفال المبدعين والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة ومدرسة ايجيبت جولد والشركة القابضة للغزل والنسيج وحاضنة الأثاث بجامعة حلوان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض تراثنا الحرف اليدوية اصحاب الحرف مركز المعارض تنمية المشروعات حياة كريمة المجلس القومي الیدویة والتراثیة للحرف الیدویة معرض تراثنا
إقرأ أيضاً:
رئيس زراعة النواب يطالب بالتنسيق بين جهات الولاية ووزارة الري قبل تخصيص الأراضي
أكد النائب هشام الحصرى رئيس لجنة الزراعة والرى بمجلس النواب، أهمية تعديل قانون الموارد المائية والرى الذى يستهدف تغليظ العقوبة على حفر آبار المياة الجوفية دون ترخيص.
وذلك بهدف الحفاظ على الثروة المائية واستغلالها بشكل جيد، مستعرضا جهود اللجنة بالتنسيق مع اللجنة التشريعية في مناقشة ودراسة مشروع القانون.
جاء ذلك خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس المجلس، لمناقشة تقرير اللجنة المشتركة من اللجنة التشريعية ومكتب لجنة الزراعة، بشأن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام قانون الموارد المائية والري الصادر بالقانون رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١.
واضاف الحصرى، أوافق على مشروع القانون، ولكن أرى أن ليس دائما تكون الحلول من خلال تغليظ العقوبات، ولكن هناك مشكلات تحتاج حلول أخرى، حيث أرى فى ملف المياة أننا فى حاجة إلى التنسيق الجيد بين جهات الولاية على الأراضى ووزارة الرى، نظرا لأن ذلك التنسيق يكاد يكون غير مفقود خلال الفترة الماضية، مما تسبب فى تخصيص أراضى لمواطنين قبل تحديد المقنن المائى لهذه الأراضى.
وطالب الحصرى، بضرورة التنسيق بين جهات الولاية ووزارة الرى قبل تخصيص الأراضى، لتحديد المققنن المائى لها، وكذلك تحديد خريطة المحاصيل المسموح بزراعتها فيها.
وأشار الحصرى، إلى الجهود الكبيرة التى بذلتها الدولة بداية من المشروعات القومية الدولة وإنشاء محطات ضخمة لمعالجة المياة وذلك لسد العجز فى المياه، حيث تحتاج البلاد نحو 114 مليار مترمكعب، فى حين ما يوجد فعليا نحو 60 مليار متر مكعب فقط.
«التعليم» تحقق في تداول امتحان اللغة الأجنبية الثانية للثانوية العامة 2025 على تليجرام