هجمات عقابية.. الجيش الإيراني يدعو سكان تل أبيب وحيفا إلى إخلائهما
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
حض رئيس هيئة الأركان في القوات المسلحة الإيرانية عبد الرحيم موسوي سكان مدينتي حيفا وتل أبيب الإسرائيليتين إلى إخلائهما، محذرًا من هجمات عقابية تعتزم طهران شنها.
وتحدث موسوي في مقطع فيديو بثه التليفزيون الرسمي للمرة الأولى منذ تعيينه خلفًا لمحمد باقري الذي الذي قتل الجمعة بضربة إسرائيلية مع بدء الهجوم على مواقع عسكرية ونووية في الجمهورية الإسلامية.
وقال موسوي: "سننفذ عمليات عقابية قريبًا"، لافتًا الى أن الضربات التي وجهت إلى إسرائيل إلى الآن كانت الغاية منها الردع.
ونصح موسوي بشدة سكان الأراضي المحتلة، وخاصة تل أبيب وحيفا، على مغادرة هذه المناطق من أجل سلامتهم".
ودعا أرفع مسؤول عسكري إيراني الإسرائيليين إلى عدم الوقوع ضحية للنزوات الوحشية لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.
الدفاعية الإسرائيلية منهكةنقلت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية عن مصدر مطلع قوله، إنه يتعين على إسرائيل اختيار ما تريد اعتراضه من الصواريخ الإيرانية، مؤكدًا أن المنظومة الدفاعية الإسرائيلية منهكة بالفعل.
قال الجيش في بيان: "قبل وقت قليل، دوّت صفارات الإنذار في عدّة مناطق في #إسرائيل، بعد رصد صواريخ أُطلقت من #إيران باتجاه إسرائيل".#اليوم | #يحدث_الآن https://t.co/iBP4APrs8r— صحيفة اليوم (@alyaum) June 17, 2025
وأضاف: منظومات الدفاع الإسرائيلية قد تعترض نسبة أقل من الصواريخ بنهاية الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن تقييم استخباراتي أمريكي وإسرائيلي أنه بإمكان إسرائيل التصدي للصواريخ الإيرانية لـ12 يومًا فقط دون مدد أمريكي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 طهران طهران إسرائيل إسرائيل وإيران حيفا تل أبيب
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
اعتدت الشرطة الإسرائيلية على متظاهرين خرجوا الخميس وسط تل أبيب رفضا لاستمرار حرب الإبادة والتجويع في غزة كما اعتقلت عددا منهم.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن الآلاف تظاهروا، في ميدان المسارح وميدان ديزينغوف وسط المدينة ورفعوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب والقتل والتجويع والتخلي عن المحتجزين بقطاع غزة.
كما رفعوا صورا للأطفال الذين ماتوا بسبب التجويع في غزة، ورددوا هتافات تطالب بوقف الحرب والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة.
وتزامنت المظاهرة، مع نقل إعلام إسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ناقش خلال لقائه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، الذي يزور إسرائيل حاليا، إمكانية الانتقال من "صفقة جزئية وتدريجية إلى صفقة شاملة بشأن غزة"، على أن تشمل الصفقة الإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين.
من جانبها أكدت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بغزة أن إبرام اتفاق شامل لإعادة جميع "المختطفين" باتفاق واحد يعتبر ضرورة.
وأشارت الهيئة التي تنظم تظاهرات في تل أبيب ومدن أخرى بشكل شبه يومي للضغط على نتنياهو لإبرام صفقة تضمن وقفا لإطلاق النار واستعادة المحتجزين، إلى أنه لا مكان ولا منطق عسكريا أو أخلاقيا لصفقات انتقائية أو جزئية.
تعنت إسرائيليوتقدر تل أبيب وجود 50 أسيرا إسرائيليا بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و800 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وقبل أيام انسحبت إسرائيل من مفاوضات غير مباشرة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، جراء تصلب مواقف تل أبيب بشأن الانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب، والأسرى الفلسطينيين، وآلية توزيع المساعدات.
ومرارا، أعلنت حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
إعلانلكن نتنياهو المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أميركي حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، أكثر من 207 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.