تركيا.. حد الفقر يتجاوز 72 ألف ليرة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – ارتفع إجمالي النفقات الشهرية اللازمة لحصول أسرة مؤلفة من أربعة أشخاص على التغذية السليمة والمتوازنة إلى 20 ألف و967 ليرة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، بحسب حسابات لمركز أبحاث إتحاد عمال المعادن.
وتستند على أرقام مؤشرات مجموعات الإنفاق الخاصة بهيئة الاحصاء التركية، وأسعار السلع لعام 2003 وأسعار الخبز المدعم في إسطنبول وأسعار سلاسل المحلات عبر الانترنت ونمط التغذية .
وتظهر نتائج الحسابات المرتكزة على النفقات الاستهلكية للأسرة المتجاوزة لحد الجوع تسجيل حد الفقر 72 ألف و524 ليرة.
وبات الحد الأدنى للنفقات الأساسية لحصول شخص يعيش بمفرده على التغذية السليمة والمتوازنة بجانب نفقات المسكن والنقل والتعليم والصحة وغيرها اللازمة لتلبية احتياجات المعيشة يبلغ نحو 33 ألف و807 ليرة.
وبهذا بلغ حد الفقر لشخص يعيش بمفرده نحو 33 ألف و807 ليرة.
Tags: الازمة الاقتصادية في تركياحدالفقر في تركياهيئة الاحصاء التركيةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الازمة الاقتصادية في تركيا
إقرأ أيضاً:
فيلم فلو يتجاوز 57 مليون دولار في إنجاز غير مسبوق للرسوم المتحركة
حقق فيلم الرسوم المتحركة الحائز على جائزة الأوسكار "فلو" (Flow) إنجازا عالميا، بعدما تجاوزت إيراداته حاجز 50 مليون يورو (نحو 57 مليون دولار) في شباك التذاكر حول العالم، بحسب ما أعلنته شركة التوزيع "شارادز".
ويُعد هذا الرقم محطة بارزة جعلت من "فلو" أحد أكثر أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة للأوسكار تحقيقا للإيرادات في السنوات الأخيرة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2من ديزني إلى القاهرة.. اختبار جديد لمينا مسعود "في عز الضهر"list 2 of 2صيف 2025 السينمائي.. منافسة محتدمة وأفلام تسرق الأضواءend of listمن جانبه، عبّر المخرج جينتس زلبالوديس عن سعادته بالنجاح، وقال في تصريح لمجلة "فارايتي" إنه ممتن لهذا التقدير العالمي و"رد الفعل العالمي على "تدفق" تجاوز حتى أكثر توقعاتنا تفاؤلا. أعتقد أن هذا النجاح كشف عن شغف كبير بالقصص الأصلية والشخصية، وأثبت أن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تصنعها فرق صغيرة جدا قادرة على الوصول إلى جمهور ضخم حول العالم".
وتابع: "آمل أن يمنح هذا الإنجاز الفرصة لمزيد من صناع الأفلام لإنتاج أعمال فريدة تدفع بالحدود نحو آفاق جديدة".
إنجاز غير مسبوقوحقق فيلم "فلو" (Flow) نجاحا لافتا في عدد من الأسواق العالمية، مسجلا أرقاما قياسية في الإيرادات. فقد جمع أكثر من 5.9 ملايين دولار في فرنسا، و2.7 مليون دولار في المملكة المتحدة، إلى جانب 2.5 مليون دولار في ألمانيا، وأكثر من 2.1 مليون دولار في لاتفيا، موطن إنتاج الفيلم، حيث أصبح الأعلى مشاهدة في تاريخ البلاد بعد بيع أكثر من 365 ألف تذكرة.
إعلانوفي أميركا الشمالية، بلغت إيرادات الفيلم 4.8 ملايين دولار. أما في أميركا اللاتينية، فقد وصلت الإيرادات إلى 14.6 مليون دولار، منها أكثر من 7 ملايين دولار في المكسيك وحدها.
وفي آسيا، سجل الفيلم 3.91 ملايين دولار في الصين، إلى جانب مساهمات إضافية من كوريا الجنوبية وهونغ كونغ وأسواق آسيوية أخرى. ويُعد هذا الرقم إنجازا لافتا لفيلم "فلو" (Flow)، الذي كسر القاعدة السائدة بأن أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي تحصد الجوائز والتقدير الفني لا تحقق بالضرورة نجاحا تجاريا. فقد استطاع "فلو" الدمج بين التميز الفني والإيرادات المرتفعة، ما يجعله حالة استثنائية في هذا النوع السينمائي.
وباستثناء فيلم "الصبي ومالك الحزين" (The Boy and the Heron) للمخرج هاياو ميازاكي، يعد "فلو" الأعلى إيرادا بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة المرشحة لجائزة الأوسكار خلال السنوات الأخيرة.
وفي مقارنة لافتة بين أفلام الرسوم المتحركة المستقلة التي لاقت استحسانا نقديا، بلغت إيرادات فيلم "أحلام روبوت" (Robot Dreams) عام 2023 نحو 4.7 ملايين دولار عالميا، بينما حقق فيلم "مارسيل القوقعة التي ترتدي حذاء" (Marcel the Shell with Shoes On) في 2021 ما يقارب 6.9 ملايين دولار.
أما فيلم "تدفق" (Flow)، فينقل المشاهد إلى عالم خالٍ من البشر، حيث تنجو قطة من فيضان مدمر وتجد نفسها على متن قارب صغير مع مجموعة من الحيوانات المشردة. ومن هنا تبدأ رحلة عبر بيئة موحشة بحثا عن الأمان.
ما يميز الفيلم هو أسلوب المخرج جينتس زلبالوديس (Gints Zilbalodis) الذي حوله إلى تجربة بصرية خالصة، أقرب إلى لوحة فنية متحركة، رغم بساطة الإنتاج بميزانية لم تتجاوز 3.5 ملايين يورو (3.7 ملايين دولار). وعلى مدار العمل، لا يُسمع أي حوار، ومع ذلك نجح الفيلم في إيصال مشاعر إنسانية عميقة، بالاعتماد فقط على الموسيقى، والصورة، وإيقاع الحركة.
وقد تُوّج الفيلم بجائزة أفضل فيلم رسوم متحركة في حفل جوائز الأوسكار 2025، كما نال ترشيحا في فئة أفضل فيلم أجنبي (غير ناطق بالإنجليزية)، ليؤكد حضوره كأحد أبرز إنجازات السينما المستقلة في السنوات الأخيرة.