مدير عام “وام” ووكيل وزارة الإعلام الكويتي يبحثان تعزيز التعاون الإعلامي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بحث سعادة محمد الحمادي مدير عام وكالة أنباء الإمارات “وام”، اليوم، سُبل تعزيز أواصر التعاون الإعلامي، مع عادل عويد المشعان، الوكيل المساعد لقطاع التخطيط الإعلامي والتنمية المعرفية ووكيل قطاع الإعلام الخارجي في وزارة الإعلام بدولة الكويت الشقيقة.
كما بحث الجانبان خلال اللقاء الذي عقد في مقر “وام” بأبوظبي، استكشاف آفاق جديدة لتطوير مبادرات مشتركة تخدم الرؤية الإعلامية للبلدين، إضافة إلى تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الإعلامية الرائدة بما يعكس عمق العلاقات والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين.
وتناول اللقاء أهمية تعزيز العمل الإعلامي المشترك بما يعكس مسارات التنمية الشاملة والمستدامة في كلا البلدين من خلال تطوير محتوى إعلامي مشترك يجسد الإنجازات والمبادرات الوطنية.
وأكد الجانبان على الدور المحوري لوكالات الأنباء الوطنية في توثيق وتعزيز الروابط المشتركة بين الشعوب والمجتمعات ونقل الإنجازات الحضارية والتنموية والإنسانية التي يشهدها البلدان الشقيقان إلى العالم، من خلال محتوى إعلامي أكثر تطوراً وتأثيراً.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“الإعلامي الحكومي”: الاحتلال يواصل منع دخول الصحافة العالمية إلى غزة خوفاً من انكشاف جرائمه
#سواليف
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أن #الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع دخول #الصحافة_العالمية إلى #غزة خوفاً، من انكشاف جرائمه في #الإبادة و #التجويع وخشية انكشاف الحقيقة الدامغة.
وقال “الإعلامي الحكومي” في تصريح صحفي، تلقته “قدس برس”، اليوم الثلاثاء، “تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي الترويج لمزاعم كاذبة تنفي وجود #مجاعة في قطاع #غزة، بينما تمنع في الوقت ذاته دخول الصحافة العالمية إلى القطاع، خشية من انكشاف الحقيقة الدامغة أمام عدسات الكاميرا”.
وأضاف: “إذا كانت سلطات الاحتلال واثقة من روايتها، فلتفتح المعابر فوراً ولتدع الصَّحفيين الدوليين يشهدون الواقع الإنساني بأنفسهم، ولماذا يخشى الاحتلال ذلك؟”.
مقالات ذات صلةوتابع: “منع الاحتلال التغطية الإعلامية جريمة مكتملة الأركان تهدف إلى طمس معالم #الإبادة_الجماعية والتجويع الممنهج الذي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأدان “بشدة استمرار الاحتلال في حظر دخول الصحفيين الأجانب”، وطالب المجتمع الدولي بموقف حازم لكشف الحقائق وكسر الحصار الإعلامي المفروض على غزة”.
ومنذ 7 أكتوبر 2023 تشن دولة الاحتلال حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 205 آلاف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.