التحالف الكردستاني:نحافظ على التواصل مع الحكومة السورية الجديدة عبر الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
العلاقات الخارجية السورية.. قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي، إن التحالف الذي يقوده الأكراد، يحافظ على التواصل مع قوات المعارضة في دمشق عبر وسطاء أمريكيين.
وأضاف عبدي:"نتواصل معهم عبر أصدقائنا الأميركيين، لقد وجدت سوريا نفسها في وضع جديد، تمر بأحداث لم نكن لنتوقعها، لقد تغير مشهد القوة على الأراضي السورية، ونحن نحاول المشاركة في العملية السياسية مع قوى جديدة".
وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة، حاليًا على معظم أراضي المحافظات الثلاث الشرقية والشمالية الشرقية للبلاد "دير الزور والرقة والحسكة"، ومنذ عام 2015، أنشأ الجيش الأمريكي تسع قواعد في هذه المنطقة.سيطرة المعارضة السورية على أغلب البلاد وفرار الأسد
يذكر أنه في 27 نوفمبر، شنت مجموعات من المعارضة المسلحة هجوماً واسع النطاق ضد مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب.
وبحلول مساء السابع من ديسمبر، كان معارضو الرئيس السوري بشار الأسد قد سيطروا على عدة مدن رئيسية مثل حلب وحماة ودير الزور ودرعا وحمص، ودخلوا دمشق في الثامن من ديسمبر، وبعد ذلك انسحبت وحدات الجيش السوري من المدينة.
وأعرب رئيس الحكومة السورية محمد غازي الجلالي عن استعداده لانتقال سلمي للسلطة في البلاد، وترك الأسد منصبه وفر من البلاد.
وذكرت قناة "إن تي في" التركية أن جماعات المعارضة السورية طردت القوات الكردية من مدينة منبج في شمال سوريا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السورية العلاقات الخارجية السورية سوريا الأكراد دمشق الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: البام استمر في المعارضة 12 سنة و قدم بدائل في الحكومة
زنقة20ا الرباط
أكد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، أن الحزب يواصل التزامه بثوابت تأسيسه، واضعاً المواطن في قلب اهتماماته، رافضاً السقوط في الحسابات السياسوية الضيقة والصراعات الجانبية التي لا تخدم الوطن ولا المواطن.
وقال بنسعيد، خلال كلمته في افتتاح الدورة 30 للمجلس الوطني للحزب، المنعقدة يوم السبت 31 ماي 2025 بسلا، إن تبني الحزب لتقرير الخمسينية ومخرجات هيئة الإنصاف والمصالحة يعكس تمسكه برؤية إنسانية للسياسات العمومية، مشيراً إلى أن “أي سياسة لا تضع الإنسان في صلبها، لن تجد صدىً داخل المجتمع”، مستشهداً بكلام جلالة الملك محمد السادس الذي قال سنة 2016 إن “الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات، هو خدمة المواطن”.
وأشار بنسعيد إلى أن هذا المنطق هو ما جعل الحزب يستمر في صفوف المعارضة طيلة 12 سنة، قبل أن يقرر الانخراط في الحكومة، إيماناً منه بضرورة المساهمة في تقديم بدائل حقيقية. واستدل على ذلك بمشروع “دعم السكن”، الذي انتقل من دعم المنعشين إلى دعم مباشر للمواطنين، في خطوة تعزز القدرة الشرائية وتحترم كرامة المواطن.
وأضاف أن التحديات والرهانات التي يعيشها المغرب اليوم، تتطلب مقاربات جديدة، خصوصاً في ظل الوضع الاقتصادي والاجتماعي الصعب، الناجم عن تقلبات دولية وتراكمات لسياسات سابقة لم تكن في مستوى انتظارات المواطنين.
وفي هذا السياق، أشاد بنسعيد بدخول قانون العقوبات البديلة حيز التنفيذ، معتبراً أنه مكسب تشريعي كبير سيُحدث تحوّلاً في السياسة الجنائية من العقاب إلى الإدماج، ويساهم في الحد من حالات العود، خاصة بالنسبة للجنح البسيطة، داعياً إلى جعل البعد الإنساني مركزياً في بناء السياسات العمومية.
كما شدد على أهمية الاستماع للمواطنين، خاصة فئة الشباب، وعدم الاكتفاء بالاحتفاء بالمديح، بل الإنصات بصدق للنقد والتحديات. وبهذا الخصوص، أبرز أهمية مبادرة “جيل 2030″، التي أطلقها الحزب للاستماع إلى الشباب المغربي في مختلف الجهات، قائلاً إن “في الاستماع نصف الحل”.
وأوضح أن الشباب المغربي يمتلك طاقات ومؤهلات كبيرة، وأنه يحتاج فقط إلى من يؤمن به ويمنحه فرصته. ومن هذا المنطلق، جاءت فكرة “جواز الشباب” لدعم هذه الفئة في قطاعات متعددة مثل النقل، السكن، الصحة، الثقافة، التكوين، والترفيه.
وأشار بنسعيد إلى أن “الحلم المغربي” لم يعد مجرد شعار، بل تحول إلى مشروع مجتمعي حقيقي، يجب تعميمه على كافة مناطق الوطن، من خلال برامج تنموية مستوحاة من فلسفة المسيرة الخضراء، التي جعلت من الإنسان محور كل السياسات.
وفي ختام كلمته، أكد عضو القيادة الجماعية أن الحزب يخوض معركة حقيقية ضد لوبيات المصالح التي تحاول عرقلة مشاريع الإصلاح، مشدداً على أن معركة اليوم ليست فقط سياسية، بل قيمية، من أجل مغرب متضامن، إنساني، متجذر في “تامغربيت”، ومحصن من مظاهر الجشع والأنانية.