شرطة أبوظبي تكرّم 80 موهوباً من منتسبيها
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
أبوظبي/ «الخليج»
احتفل قطاع الموارد البشرية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بتكريم 80 موهوباً من المنتسبين تقديراً لجهودهم وإنجازاتهم ذات الأثر في القيادة وشمل التكريم الموهوبين منذ تأسيس المركز وذلك حسب المجالات المعتمدة بمركز إدارة المواهب.
وهنأ اللواء عمران أحمد المزروعي مدير قطاع الموارد البشرية المكرمين، مؤكداً دور المركز المهم في استكشاف ورعاية الموهوبين عبر إعداد برامج تأهيلية متخصصة لتنمية واستثمار المواهب، والاستفادة منها في تحقيق رؤية ورسالة شرطة أبوظبي السباقة في دعم الموهوبين وتوفير البيئة الملائمة لموهوبيها لإطلاق طاقاتهم واستثمارها؛ سعياً في تحقيق الهدف الإستراتيجي «الاستثمار الأمثل للمواهب ورأس المال البشري».
ولفت إلى الدور الريادي لمركز إدارة المواهب في تنفيذ عمليات استكشاف ورعاية المواهب وما توليه من اهتمام في إعداد برامج تأهيلية متخصصة لتنمية مواهب شرطة أبوظبي واستثمارها متمنياً للجميع مواصلة العمل والاجتهاد لتحقيق المزيد من الإنجازات بهدف استبقائهم ولتعزيز جودة الحياة في بيئة العمل.
وقال العميد علي محمد الزعابي نائب مدير قطاع الموارد البشرية: إن المركز نجح في تحقيق التطلعات في استكشاف وحصر المواهب الداخلية، وموائمة وتصنيف المتوفرة مع احتياجات شرطة أبوظبي وقياس المواهب الموجودة واخضاعهم لمجموعة من الاختبارات والمقاييس بالتنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأشاد المقدم عبد الله سالم الفلاحي مدير مركز إدارة المواهب في كلمته بافتتاحية الحفل بدعم القيادة الشرطية لمنظومة إدارة المواهب وأثنى على جهود الموهوبين في تحقيق الإنجازات من خلال برامج الرعاية والمشاركات الفردية، مشيراً إلى جهود المركز منذ تأسيسه عام 2017، في استقطاب المواهب بالتنسيق مع الإدارات الشرطية، وإعداد التقارير والدراسات لقياس كفاءة وفاعلية الأنظمة والبرامج الخاصة بنشاطات المركز، واقتراح البرامج التطويرية له ومتابعة تنفيذها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة أبوظبي أبوظبي إدارة المواهب شرطة أبوظبی فی تحقیق
إقرأ أيضاً:
وفد من قسد يتوجه إلى دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة
يتوجّه وفد من الإدارة الذاتية الكردية إلى دمشق، السبت، لبحث تنفيذ اتفاق وقع في آذار/ مارس 2025 مع الحكومة السورية، ينص على دمج مؤسسات شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة، بما فيها المعابر وحقول النفط.
ويأتي اللقاء وسط تباين حول نظام الحكم، إذ تتمسك القوى الكردية بسوريا ديمقراطية لامركزية، في مقابل رفض دمشق لأي صيغة تقود إلى التقسيم.
وتضمن اتفاق وقعه الرئيس أحمد الشرع مع قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي في 10 آذار/مارس، برعاية أمريكية، بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
لكن الإدارة الذاتية وجهت لاحقا انتقادات إلى السلطة على خلفية الإعلان الدستوري ثم تشكيل حكومة قالت إنها لا تعكس التنوع.
وطالبت القوى الكردية الشهر الماضي بدولة "ديموقراطية لامركزية"، ردت عليها دمشق بتأكيد رفضها "محاولات فرض واقع تقسيمي" في البلاد.
وقال مصدر كردي في عداد الوفد، من دون الكشف عن هويته، إن "وفدا من الإدارة الذاتية في طريقه إلى دمشق لبحث بنود الاتفاق الموقع بين الجانبين".
ونص الاتفاق على أن المكون الكردي "مجتمع أصيل في الدولة السورية" التي "تضمن حقه في المواطنة وكافة حقوقه الدستورية"، في موازاة "رفض دعوات التقسيم وخطاب الكراهية".
وحذّر وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في وقت سابق من أن "المماطلة" في تنفيذ بنود الاتفاق "ستطيل أمد الفوضى" في البلاد.
وفي مقابلة بثتها قناة "شمس" التلفزيونية، ومقرها أربيل، قال عبدي: "نحن ملتزمون بما اتفقنا عليه مع دمشق ونعمل حاليا على تنفيذ هذه الاتفاقية من خلال لجان تطبيقية".
لكنه شدد على التمسك بـ "سوريا لامركزية وتعيش فيها جميع المكونات بكامل حقوقها وألا يتم إقصاء أحد"، معتبرا أن "من يتسلم الحكم الآن يريد سوريا المركزية وغير جاهز لأن يعيش الجميع في سوريا".
وينتقد الأكراد الذين عانوا لعقود قبل اندلاع النزاع من التهميش والإقصاء، سعي السلطة الجديدة إلى تكريس مركزية القرار وإقصاء مكونات رئيسة من إدارة المرحلة الانتقالية.
وتسيطر الإدارة الذاتية على مساحات واسعة في شمال وشرق سوريا، تضم أبرز حقول النفط والغاز التي تحتاج دمشق إلى مواردها. كما تمتلك قوة عسكرية منظمة أثبتت فاعلية في قتال تنظيم الدولة الإسلامية حتى دحره من آخر معاقله عام 2019.
وقال عبدي إن النفط "لكل السوريين وللجميع الحق في الاستفادة" منه، في إشارة ضمنية إلى استعداد الإدارة الذاتية لوضعه تحت سلطة دمشق. لكنّه جدد التمسك بأن "يكون هناك إدارة ذاتية لحكم محلي وأن يدير شعب المنطقة المؤسسات أمنيا وسياسيا".
ويشكل حفاظ الشرع على وحدة سوريا وبسط الأمن على كامل التراب السوري، أحد أبزر التحديات التي تواجهه في المرحلة الانتقالية، خصوصا بعد أعمال عنف ذات طابع طائفي طالت خصوصا الأقلية العلوية وأثارت مخاوف على مصير الأقليات في البلاد.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية