ندوة توعوية بالإسكندرية تناقش التربية الإيجابية ومناهضة العنف الأسري في إطار حملة "إيد في إيد.. حننجح أكيد"
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
عُقدت ندوة بعنوان "التربية الإيجابية ومواجهة العنف الأسري" وذلك في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي للتوعية بأهمية المشاركة في المبادرات الرئاسية تحت شعار "إيد في إيد.. هننجح أكيد" بمجمع الجمرك في الإسكندرية.
وشهدت الندوة حضور فضيلة الدكتور عاصم قبيصي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، والدكتور ناجح راجح، وكيل مديرية الأوقاف، والدكتور معتز الشناوي، مدير تحرير جريدة الجمهورية، وحنان الطحان، رئيس جمعية البركة في الشباب، والدكتورة لمياء المعيطي، مدير إدارة الإعلام والتربية السكانية، والدكتورة سعاد الجيار، مسؤول التدريب والتعليم بمديرية الصحة بالإسكندرية.
واستُهلت الندوة بكلمة افتتاحية الإعلامية أماني سريح، التي أكدت على أهمية رفع وعي المواطنين بالمبادرات الرئاسية، خاصة مبادرة "بداية جديدة" التي تسعى لبناء الإنسان المصري.
وشددت حنان الطحان على دور جمعية البركة في الشباب في تغيير نمط الحياة من خلال التربية الإيجابية ودعم المرأة المعيلة، مؤكدةً أن الجمعية تسعى لتقديم كافة أشكال الدعم للسيدات والشباب.
وقالت الدكتورة سعاد الجيار إن تطبيق برامج التربية الإيجابية يعزز الروابط الأسرية والمجتمعية، ويهدف إلى بناء أجيال تتمتع بالقيم الحميدة مثل التعاون والصدق واحترام الكبير، معربة عن أملها في أن تسهم هذه البرامج في تحقيق نقلة نوعية في المجتمع.
ومن جانبه، أوضح الدكتور عاصم قبيصي أهمية قضية التربية الإيجابية باعتبارها أحد محاور التنمية البشرية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي. وأكد على أن بناء الأسرة يبدأ باختيار الزوجة الصالحة وفق معايير الدين، مشددًا على ضرورة التفاهم والصبر بين الزوجين لضمان استقرار الأسرة.
وكشف الدكتور معتز الشناوي عن أن العنف ضد النساء والفتيات يعد من أكثر انتهاكات حقوق الإنسان انتشارًا، مشيرًا إلى أن امرأة واحدة من كل ثلاث نساء تتعرض للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها موضحًا أن الحملة الدولية لمناهضة العنف ضد المرأة التي تُعقد سنويًا بين 25 نوفمبر و10 ديسمبر واُختير اللون البرتقالي كرمز للأمل في مستقبل خالٍ من العنف.
اختُتمت الندوة بجلسة نقاشية تناولت كيفية تطبيق مبادئ التربية الإيجابية داخل الأسرة وسبل تعزيز التعاون بين البيت والمجتمع لدعم نمو الأطفال وتكوين أجيال قادرة على الإسهام في بناء مجتمع أكثر استقرارًا.
IMG-20241211-WA0047 IMG-20241211-WA0046
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: 25 نوفمبر أهمية المشاركة التربية الايجابية الزوجة الصالحة المبادرات الرئاسية العنف ضد النساء بداية جديدة جريدة الجمهورية قطاع الاعلام الداخلى مبادرة بداية جديدة مديرية الصحة بالإسكندرية مديرية الأوقاف مدير إدارة الإعلام مواجهة العنف الأسري وزارة الأوقاف بالإسكندرية وكيل وزارة الأوقاف التربیة الإیجابیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمسقط تستعرض تقنيات مبتكرة لاستدامة المنتجات الغذائية
نظّم قسم علوم الأغذية والتغذية وقسم علوم النبات بكلية العلوم الزراعية والبحرية ندوةً بعنوان: "تطوير المنتجات الغذائية باستخدام المحاصيل والفواكه غير المستغلة ومخلّفات الأغذية: الجودة والسلامة"، وذلك بالتعاون مع قسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة ريدينغ في المملكة المتحدة، وكلية الزراعة واستدامة الغذاء بجامعة كوينزلاند في أستراليا، وقسم علوم الأغذية والتغذية بجامعة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية. وقد جمعت هذه الندوة خبرات أكاديمية من مختلف أنحاء العالم لمناقشة مقاربات جديدة ومبتكرة لتحقيق الاستدامة في قطاع الأغذية.
تم افتتاح الندوة تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن سيف الهنائي، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وقد حضر الافتتاح عدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمؤسسات المشاركة، مما أبرز الطابع الدولي والتخصصي المتعدد للندوة.
سلّطت الندوة الضوء على الاهتمام العالمي المتزايد بأنظمة الغذاء المستدامة، مع تركيز خاص على المحاصيل غير المستغلة ومخلّفات الأغذية، وأكّدت على أهمية التعاون الدولي في مواجهة تحديات الأمن الغذائي وتعزيز الابتكار في القطاع الغذائي.
وقد تضمنت الندوة جلستين تناولتا جوانب مختلفة من تطوير الأغذية المستدامة. استعرضت الجلسة الأولى التقدّم العلمي والتقني في استخراج العناصر الغذائية القيّمة من مخلّفات الأغذية، والتقنيات المبتكرة لحفظ الأغذية باستخدام الغازات، والمراحل الحاسمة في تطوير المنتجات الغذائية بنجاح. كما تناولت التأثيرات المعرفية والعاطفية قصيرة المدى لاستهلاك منتجات معالجة مشتقة من التمر، مسلطةً الضوء على الإمكانات الغذائية للأطعمة التقليدية.
أما الجلسة الثانية، فقد ركّزت على المبادرات الزراعية المحلية، لا سيّما دمج التمور والزيتون في الأنظمة الغذائية المعاصرة. وقد تناولت العروض التقديمية الاستخدامات ذات القيمة المضافة للزيتون في سلطنة عُمان، وطرق تعزيز استخراج زيت الزيتون، ودمج المكونات العُمانية التقليدية في المنتجات الغذائية الحديثة. كما ناقشت الجلسة الاستراتيجيات الوطنية لضمان سلامة الغذاء، ودور البحث والابتكار في بناء اقتصاد غذائي مستدام.
وعلى هامش الندوة، أُقيم معرض للمنتجات الغذائية التي طوّرها طلبة مرحلة البكالوريوس ضمن مشروعاتهم الدراسية، حيث أُتيحت للحضور فرصة تذوّق هذه المنتجات.