وزير النقل يتفقد سير العملية التشغيلية بميناء الحديدة وآلية استقبال السفن
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
يمانيون/ الحديدة
تفقد وزير النقل عبدالوهاب الدرة اليوم، سير العملية التشغيلية في ميناء الحديدة.
واطلع الوزير الدرة ومعه رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية القبطان محمد إسحاق، على الأنشطة التجارية والملاحية في أرصفة الميناء وحركة مناولة وتفريغ السفن والخدمات المقدمة للبواخر.
كما زار وزير النقل عدداً من الأرصفة ومحطة الحاويات بالميناء واطلع على آلية استقبال السفن المنتظرة في الغاطس والإجراءات المتبعة لإدخالها إلى الأرصفة المخصصة، واستمع من عدد من المستوردين والوكلاء الملاحيين والمخلصين الجمركيين، إلى إيضاح عن التسهيلات التي تقدمها المؤسسة والجهات العاملة بالميناء لتفريغ البضائع والكشف عليها وترحيلها.
وأكد وزير النقل، أهمية تحسين خدمات شحن وتفريغ البضائع والتكامل بين مختلف المرافق العاملة في الميناء مع الشركات الملاحية.. منوهاً بجهود قيادة وكوادر المؤسسة في تنشيط ميناء الحديدة وأعمال الشحن والتفريغ وتقديم المزيد من التسهيلات للشركات الملاحية ورجال الأعمال.
وحث على تحسين أداء الميناء، بما يواكب تنامي الحركة التجارية والاستثمارية في المحافظة.. لافتاً إلى أن النشاط التجاري للميناء سيشهد خلال الفترة المقبلة تطوراً ملحوظاً، سيسهم في الارتقاء بمستوى النشاط على كافة الأصعدة.
إلى ذلك ناقش اجتماع بميناء الحديدة برئاسة وزير النقل، ضم محافظ الحديدة محمد عياش قحيم والرئيس التنفيذي للمؤسسة، وقائد لواء الدفاع الساحلي اللواء الركن بحري محمد القادري، ومدير هيئة الشئون البحرية الدكتور إبراهيم الموشكي، وقيادة ميناء الحديدة، وضع الميناء وأبرز احتياجاته ومتطلباته الضرورية.
وأكد الوزير الدرة أن توقيع الأمم المتحدة مع حكومة المرتزقة على مذكرة التأمين البحري لا يخدم المصلحة العامة.. حاثا الأمم المتحدة على ضرورة أن يتم التعامل مع الموانئ اليمنية دون تمييز.
ولفت إلى أن البرنامج الانمائي للأمم المتحدة لم ينفذ أي مشروع من المشاريع المعتمدة فيما يخص ميناء الحديدة وفقا لاتفاقية ستوكهولم 2018م رغم الوعود الكثيرة.
وثمن وزير النقل جهود الكوادر الفنية والهندسية التي تقوم بصيانة وتأهيل المعدات بما يضمن استمرار العملية التشغيلية للموانئ وتقديم أفضل الخدمات للسفن بكافة أنواعها.
وأوضح أن ميناء الحديدة يستفيد منه أكثر من 70 في المائة من سكان اليمن ويقدم خدمات ملاحية بحرية وفقا للشروط والمتطلبات الدولية.. مؤكدا ضرورة الغاء التفتيش في جيبوتي كونها تعمل على تأخير السفن لأكثر من 20 يوما ويتسبب في غرامات كبيرة على المواد الأساسية وغيرها بما ينعكس سلبا على المواطن.
ونوه الدرة بجهود قيادة المؤسسة في تنفيذ أعمال التأهيل والصيانة لعدد من الآليات وبما يواكب حجم النشاط القائم فيها حاليا وبدعم واهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بموانئ البحر الأحمر اليمنية.
فيما أكد المحافظ قحيم، أن ميناء الحديدة من أهم الموانئ التي تقدم خدماتها لغالبية أبناء الشعب اليمني.. مشيرا إلى أن اليمنيين سينتصرون في الجبهة الاقتصادية كما انتصروا في الجبهة العسكرية.
بدوره أوضح رئيس مؤسسة موانئ البحر الأحمر، أن الظرف الاستثنائي الذي يمر به الوطن جراء استمرار العدوان والحصار يتطلب من الجميع تضافر الجهود للتغلب على التحديات التي تواجهها المؤسسة.
وأشار إلى أهمية التعاون المشترك لتوفير الاحتياجات الطارئة لموانئ المؤسسة.. لافتا إلى ضرورة تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بإعادة تأهيل ميناء الحديدة.
# زيارة تفقدية#الحديدةميناء الحديدةوزير النقلالمصدر: يمانيون
كلمات دلالية: میناء الحدیدة وزیر النقل
إقرأ أيضاً:
نائب أمير مكة يستقبل وزير النقل
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة نائب رئيس اللجنة الدائمة للحج والعمرة, في مقر الإمارة بجدة اليوم، معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر.
واطّلع سموه خلال الاستقبال على جاهزية منظومة النقل والخدمات اللوجستية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، واستمع إلى شرح عن استعداداتها المتكاملة لخدمة ضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
واستُعرضت كذلك الاستعدادات التي تشمل جميع قطاعات المنظومة الجوية والبحرية والسككية والبرية، إضافة إلى الخدمات اللوجستية والتقنيات والمبادرات التي تسهم في تيسير رحلة الحجاج وضمان تجربة نقل متكاملة وآمنة.
اقرأ أيضاًالمملكة“الداخلية”: تطبيق غرامة مالية تصل إلى 20.000 ريال على من يؤدي أو يحاول أداء الحج دون تصريح
وسخّرت المنظومة أكثر من “45” ألف موظف وموظفة لتنفيذ خططها خلال موسم الحج، مع تجهيز أكثر من “7,000” رحلة طيران مجدولة من “238” وجهة حول العالم عبر “62” ناقلًا جويًا، باستخدام “12” صالة سفر في “6” مطارات، ووفرت أكثر من مليوني مقعد عبر قطار الحرمين بأكثر من “4,700” رحلة، بزيادة تُقدّر بنحو “400” ألف مقعد عن العام الماضي، إلى جانب تشغيل قطار المشاعر بـ “2,500” رحلة لتسهيل تنقل الحجاج بين المشاعر المقدسة.
وفيما يخص النقل البري، جُهزت أكثر من “25” ألف حافلة و”9″ آلاف سيارة أجرة، وخصص “18” مسارًا لنقل ضيوف الرحمن بين المدن، كما دشّنت المنظومة مركز النقل العام لضمان سهولة وانسيابية حركة الحجاج.
أما على صعيد البنية التحتية، فقد استكملت هيئة الطرق أعمال الصيانة الشاملة لأكثر من “7,400” كيلومتر من الطرق المؤدية إلى المشاعر، وأجرت فحصًا لـ”247″ جسرًا لضمان جاهزيتها وسلامتها، وتم أيضًا استعراض التوسعات في مبادرة الأسفلت المطاطي المرن الممتد من محطة قطار المشاعر في مزدلفة إلى عرفات، ومبادرة تقنيات تبريد الطرق التي تغطي “82%” من المواقع مقارنة بالعام الماضي، مع التركيز على المناطق المحيطة بمسجد نمرة، مما يسهم في خفض حرارة سطح الطرق بنحو “12” درجة مئوية، بما يعزز راحة وسلامة الحجاج خلال تنقلاتهم.