اللقاء المفاجئ.. ماذا بحث السوداني في زيارته غير المعلنة إلى الأردن؟- عاجل
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
علق المختص في الشؤون السياسية مصطفى الطائي، اليوم الاربعاء (11 كانون الأول 2024)، حول أهمية وأهداف زيارة رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني "غير المعلنة" اليوم الى الأردن.
وقال الطائي لـ "بغداد اليوم" إن "وصول رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني الى العاصمة الاردنية عمّان في زيارة غير معلنة مسبقاً لا يمكن تفسيره إلا في موضوع تنسيق المواقف مع المملكة الأردنية في تطورات الأوضاع السياسية في المنطقة بعد سيطرة المعارضة وهروب بشار الأسد".
وأضاف، أنه "برأيي أن السوداني يشعر بقلق بشأن تأثير ذلك على الأوضاع في العراق خاصة وأن هناك تهديدات مباشرة للعراق صدرت من إسرائيل بضرب العراق وبذلك فأن أي استهداف للعراق في هذه الأوقات يعد تهديد للأمن القومي العراقي".
وتابع أن "السوداني يدرك أهمية المملكة الأردنية وحجم التأثير الذي ممكن ان تقوم به في تقريب وجهات النظر للوصول الى تفاهم مع الولايات المتحدة الامريكية الحليف الأول لإسرائيل".
وأكمل، أن "السوداني ذهب الى الأردن بالتنسيق مع الإطار التنسيقي الذي بدأ يشعر بجدية التهديدات الإسرائيلية بعد خسارة محور المقاومة لجبهة سوريا والضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة التي تسببت في تدمير القدرات العسكرية السورية".
وأجرى رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، زيارة رسمية غير معلنة في وقت سابق من صباح اليوم الاربعاء، إلى الأردن.
والتقى السوداني خلال الزيارة التي لم تستغرق سوى بضع ساعات، العاهل الأردني، حيث جرى بحث التطورات الراهنة في المنطقة، والأحداث على الساحة السورية.
وجاءت زيارة السوداني المفاجئة في ظل الأحداث المتسارعة في المنطقة لاسيما بعد أيام قلائل على إسقاط نظام بشار الأسد في سوريا من قبل الفصائل المسلحة المعارضة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
عاجل. وزير الخارجية السعودي: رفض إسرائيل زيارة الوفد العربي إلى الضفة الغربية تجسيد لرفضها السلام
رغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين. اعلان
أكد وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، أن رفض إسرائيل السماح للوفد الوزاري العربي بزيارة الضفة الغربية يشكل "تجسيدًا واضحًا لرفضها مسار السلام الدبلوماسي" وتشبثها بالعنف كخيار وحيد.
وفي مؤتمر صحافي مشترك عقده في عمّان إلى جانب نظرائه من الأردن ومصر والبحرين، عقب اجتماع افتراضي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قال بن فرحان: "رفض إسرائيل زيارة هذه اللجنة إلى الضفة الغربية هو تأكيد لتطرفها، ورفضها لأي مبادرات جادة نحو السلام. من الواضح أنهم لا يريدون سوى العنف".
وأضاف: "إذا كانت الحرب في غزة قد كشفت شيئًا، فهو أن الحلول العسكرية لا جدوى منها، ولن تجلب الأمن لأي طرف. لا بديل عن حل سياسي نهائي".
وكان من المقرر أن يقوم الوفد العربي بزيارة رام الله، الأحد، للقاء الرئيس عباس، لكن إسرائيل أعلنت مسبقًا أنها "لن تتعاون" مع الزيارة التي وصفتها بأنها تهدف إلى "الترويج لإقامة دولة فلسطينية". كما رفضت السماح للطائرة التي تقل الوفد بالهبوط في الأجواء التي تسيطر عليها.
Relatedالحكومة الإسرائيلية تعلن عن مشروع استيطاني ضخم يضم 22 مستوطنة جديدة في الضفة الغربيةرسالة وزير الدفاع الإسرائيلي "لماكرون وأصدقائه": سنبني الدولة اليهودية في الضفةوقال الوزير السعودي إن "ما يجري في غزة هو حرب إبادة، وما يحدث في الضفة الغربية خطوات منهجية تهدف إلى إضعاف السلطة الفلسطينية، وبالتالي تقويض أي أمل في قيام الدولة الفلسطينية".
ورغم هذه العراقيل، شدد بن فرحان على أن اللجنة الوزارية المنبثقة عن القمة العربية الإسلامية الاستثنائية ستواصل جهودها الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل حل الدولتين.
وأوضح أن الوزراء ناقشوا مع الرئيس الفلسطيني الجهود القائمة، والتحضيرات لمؤتمر دولي من المزمع عقده في نيويورك في 18 حزيران/يونيو، برعاية فرنسية-سعودية، يهدف إلى دفع المزيد من الدول للاعتراف بدولة فلسطين، وتحريك الرأي العام الدولي لإيقاف الحرب في غزة.
واختتم الوزير السعودي تصريحه بالقول: "من يؤمن بأن لا حل إلا عبر حل الدولتين، عليه أن يتبنى مواقف حقيقية تدعم هذا النهج، وأولها الاعتراف بالدولة الفلسطينية".
يُذكر أن ما يقرب من 150 دولة حول العالم اعترفت حتى اليوم بدولة فلسطين.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة