مدير المركز الروسى بالإسكندرية: تطور العلاقات الثقافية والإعلامية بين روسيا ومصر
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قال أرسيني ماتيوشينكو، مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية أن هناك تطور فى العلاقات الثقافية والإعلامية بين روسيا ومصر و هناك اتصال مع جميع المؤسسات الثقافية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبي
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى عقد بالبيت الروسى بالإسكندرية بحضور ناتليا بولينوفا مدير المتحف الروسي
وأعلن مدير المركز الثقافي الروسي، عن افتتاح المعرض الروسي للوحات الفنية غدا الخميس بمسرح سيد درويش بالإسكندرية، مشيراً إلى أن نفس المعرض سيعد فى ١٥ ديسمبر الحالى فى اوبرا القاهرة.
وأكد مدير القنصل الروسى، أن هناك تطوير فى العلاقات الثقافية و الإعلامية بين روسيا ومصر وهناك اتصال مع جميع المؤسسات الثقافية من أجل تعزيز التعاون بين الجانبين.
وقالت ناتليا بولينوفا مدير المتحف الروسى ان المعرض حدث فنى مفيد للطرفين للتنسيق فى مثل هذه المجالات.
وأضافت أن الإسكندرية احد اهم المناطق الثقافية فى مصر و فيها مواقع ثقافية هامة و فعالة وسيتم افتتاح المعرض الروسى فى مسرح سيد درويش و المعرض سيضم أعمال فنية فريدة و إرث ثقافى راسى مميز و نحن نتجه إلى عمل عدد من المعارض بعدد من الفنانين الروسيين بعدد من اللوحات عن الشرق و خاصة مصر و أهم المعالم الثقافية و التاريخية فيها وقالت إن هناك عدد من الفنانين الروس يحملون حب كبير لمصر و هذا يتضح من الأعمال الفنية و اللوحات و سيتم عرض ١٠٠ لوحة فنية عن الشرق.
وعبرت عن استعددها للتعاون مع المتاحف و الجهات الثقافية فى الإسكندرية مؤكده أن الشرق و مصر بالخصوص تمثل عمق للحضارة وأن المتحف الروسي يعتنى بالأطفال و هناك مركز بالمتحف يهتم بالأطفال من الناحية الفنية
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية تعزيز التعاون بين الجانبين مسرح سيد درويش العلاقات الثقافية البيت الروسى
إقرأ أيضاً:
المجلات الثقافية.. بين الحبر والخوارزمية
هزاع أبو الريش (أبوظبي)
أخبار ذات صلةرغم التحولات الرقمية الكبرى، وهيمنة الذكاء الاصطناعي على المشهد الإعلامي، لا تزال المجلات والصحف الثقافية الإماراتية تسجل حضوراً متماسكاً ومؤثراً، يوازن بين جماليات الورق، وديناميكية النشر الرقمي. وفي ظل هذا التداخل، تتنوع التجارب وتتعاظم التحديات، لكن الإصرار على البقاء يتغذى من إيمان المؤسسات بقيمة الثقافة واحتياجات القارئ المعاصر.
ثوب معاصر
ندى الزرعوني، مدير تحرير مجلة المقطع، الصادرة عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، ترى أن «إصدار مجلة ثقافية في زمن الهيمنة الرقمية كان تحدياً أقرب للمستحيل»، لكنها تصف التحول بالقول: «لم يكن من الصعب أن أجد نفسي أحاول أن أفتح كوة صغيرة في هذه المؤسسة العريقة، أنقل عبرها لجميع المهتمين حكايات من التاريخ حول عظمة هذه الدولة، باعتماد كلي على ما نحتفظ به من وثائق وصور وفيديوهات وتاريخ شفاهي». وتؤكد الزرعوني أن التفاعل الجماهيري الكبير مع المجلة فاق التوقعات: «اكتشفنا بعد فترة وجيزة من انطلاق المجلة أننا نواجه طلبات لا تنتهي لنسخ المجلة ونرفع نسبة الطباعة مع كل عدد».
خادم لا خصم
من جهته، يوضح الدكتور وليد الساعدي، رئيس تحرير مجلة المنارة الإماراتية، أن الدولة «من الدول المتقدمة جداً في مجال الذكاء الاصطناعي، ما انعكس على مختلف أوجه الحياة، ومنها الإعلامية والثقافية».
وأشار إلى أن المجلات الثقافية الإماراتية واكبت هذه الطفرة بذكاء، حيث «أسهم الذكاء الاصطناعي في إتمام المهام الروتينية مثل التدقيق اللغوي، تحليل البيانات، وتوقع اتجاهات القراء».
ويختم بالدعوة إلى التوازن: «على الجهات والمؤسسات المعنية أن توازن بين الإبداع واستخدامات الذكاء الاصطناعي حتى نصل لنتيجة مرضية».
القاعدة الجماهيرية
أما الشاعر والكاتب خالد العيسى، مؤسس ورئيس تحرير صحيفة هماليل الأدبية، فيصف المشهد الإعلامي بأنه قائم على استراتيجيات «واعية ومهنية عالية المحتوى والمضمون»، مؤكداً أن النجاح في الإعلام يعني مجاراة الواقع، فيقول: «من أساسيات الإعلام مجاراة الواقع، والسير على الطريق الذي يوصلك إلى الجمهور، ويسهل عليك إيصال الرسالة».
ويكشف العيسى عن أن صحيفة هماليل تبنت هذا النهج منذ انطلاقتها: «حظيت الصحيفة بالعديد من المشاركات الثقافية في المحافل والمعارض الدولية، التي جعلتها تثبت وجودها بجدارة». ويضيف بثقة: «نحن حالياً بصدد التواجد بشكل جديد ومختلف يواكب المرحلة الراهنة، كما تتطلبه التحديات».
أرض الواقع
تُثبت هذه التجارب أن المجلات الثقافية الإماراتية لم تركن إلى الماضي، بل استخدمت أدواته، ودمجتها برؤية معاصرة تتجاوز الهيمنة الرقمية، وتسعى للحفاظ على الهوية الثقافية في زمن السرعة والتقنية. بين الورق والذكاء، تظل الكلمة الأصيلة سيدة الحضور، وتظل المجلة نافذة لا تغلق.