سلفات مالية من الضمان للمستشفيات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أشارت مديرية العلاقات العامة في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي في بيان، الى أنه "منذ بدء العمل به، أثبت نظام العمل الجراحي المقطوع نجاحه في تأمين حقوق الأطراف الثلاثة المستفيدة منه : المضمونين، المستشتفيات والصندوق الوطني للضمان الإجتماعي".
أضافت: "أمّا المضمونون، فقد لمسوا أهميّة هذا النظام الذي أسهم في عودة تغطية العمليات الجراحية إلى ما كانت عليه قبل اللأزمة أي نسبة 90% من الكلفة الحقيقيّة، الأمر الذي وفّر عليهم الكثير من الأعباء المالية في الفاتورة الإستشفائية.
وتابعت: "أمّا الصندوق، فمن خلال تفعيل هذا النظام تمكّن من استعادة ثقة المضمونين به ممّا انعكس طلباً متزايداً للمضمونين على تقديم معاملاتهم الصحيّة والإجتماعية".
اضافت: "وفي هذا السياق، ولأنّ إستقرار الأمن الصّحّي هو على رأس أولويّات إدارة الضمان، والتزاماً منه لعب دوره كصمام للأمان، وبخاصّة بالنسبة للاستشفاء والدواء، وعطفاً على قرار مجلس الإدارة رقم 1335 تاريخ 26/9/2024 والمقترن بمصادقة سلطة الوصاية بالقرار رقم 109/1 تاريخ 1/10/2024، أصدر المدير العام للصندوق قراراً بتاريخ 11/12/2024 حمل الرقم 696، قضى بموجبه إعطاء المستشفيات المتعاقدة مع الصندوق سلفات مالية على حساب معاملات الإستشفاء للأعمال الجراحية المقطوعة المتوجبة بقيمة 30 مليار ل.ل.، ليصبح إجمالي السلف المدفوعة 181 مليار ل.ل. منذ عودة العمل بنظام السلفات المالية".
وختمت: "وبهذه المناسبة، يعلن المدير العام بأنّه كلّف كلّ من مصلحة المراقبة الطبيّة ومصلحة المراقبة الإداريّة على المستشفيات بإعداد تقارير تفصيليّة عن مدى إلتزام كل المستشفيات للتعرفات المقرّة من إدارة الصندوق، على أنّ يتّخذ الدكتور كركي القرارات اللازمة بفسخ العقود مع المستشفيات غير الملتزمة اعتباراً من مطلع العام 2025."
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بدء العمل على منصة للتوظيف الذكي
صراحة نيوز ـ كشف وزير الدولة لتطوير القطاع العام، خير أبو صعيليك، أنه سيتم إدخال الذكاء الاصطناعي في عملية فرز طلبات التوظيف، مع تقليل الاعتماد على العنصر البشري قدر الإمكان.
وأضاف أبو صعيليك خلال جلسة حوارية بعنوان: إصلاح إداري، اقتصاد أقوى: كيف نصمّم التغيير بجرأة؟ ضمن منتدى تواصل 2025، أن العمل قد بدأ على منصة للتوظيف الذكي، سيتم من خلالها فرز الطلبات باستخدام هذه التكنولوجيا.
واعتبر أن أصل الأزمات يكمن في “أزمة الإدارة”، مؤكدًا أن نجاح التحديثين الاقتصادي والإداري يعتمد بشكل أساسي على التحديث الإداري، الذي يُعدّ رافعة للمسارات كافة.
وأشار إلى أن التحدي الإداري هو تحدّ حقيقي وهيكلي، مشيرًا إلى أن تغييرات طرأت على جوهر الإدارة العامة، التي أصبحت اليوم تستند إلى هيكلة واحدة محورها رضا متلقي الخدمة.
كما تطرق الوزير إلى تقييم الموظفين في القطاع العام، مؤكدًا أنه أصبح مبنيًا على الكفايات، ومرتبطا بأداء الموظف وإنتاجيته، ويتم على أساسه منح التقييم.
وفيما يتعلق بالتعيين في القطاع العام، شدّد أبو صعيليك على أن الوظائف الحكومية تُطرح من خلال إعلانات وظيفية، ويتم فرز المتقدمين بناءً على بطاقات الوصف الوظيفي، وذلك بكل شفافية ونزاهة، لافتًا إلى أن من يمتلك المؤهلات المطلوبة يمكنه التقدم لتلك الوظائف