بعد تضارب الأنباء.. سوريا توضح مصير الصحفي الأميركي تايس (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكدت إدارة العمليات العسكرية في سوريا "هيئة تحرير الشام" أن الصحفي الأميركي الذي عثر عليه في دمشق، تحت حمايتها ويجري الآن التأكد من هويته.
اقرأ ايضاًووفق ما ذكر "تلفزيون سوريا" فإنه يجري الآن التأكد من هوية الصحفي الأميركي أوستن تايس، الذي فقد في سوريا منذ أكثر من 12 عاما إبان حكم الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.
إدارة العمليات العسكرية تؤكد لـ #تلفزيون_سوريا أن الصحفي الأميركي في عهدتها ويتم حمايته والتأكد من هويته#سقوط_الاسد #سوريا_حرة pic.twitter.com/zVojykEXrY
— تلفزيون سوريا (@syr_television) December 12, 2024
وكان ناشطون بثوا مقطع فيديو يظهر عثور مواطن سوري على رجل أميركي في منطقة الذيابية بريف دمشق يرجح أن يكون للصحفي الأميركي تايس.
واختفى الصحفي الأميركي أثناء التغطية الإعلامية بالقرب من العاصمة السورية دمشق في أغسطس/آب 2012، واتهمت واشنطن في حينها نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بالمسؤولية عن اعتقاله.
بدوره، نفى نظام الأسد في حينها احتجاز الصحفي الأميركي، ليعود الرئيس الأميركي جو بايدن في تصريح له في أغسطس/آب 2022 للتأكيد بأن الصحفي محتجز في سوريا، داعيا دمشق إلى إعادته إلى بلاده.
وفي تطورات أخيرة، قالت الخارجية الأميركية لـ "تلفزيون سوريا" إنها تسعى إلى تقديم الدعم للأميركي الذي عثر عليه قرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الصحفی الأمیرکی تلفزیون سوریا
إقرأ أيضاً:
لصوص المساعدات في قبضة المقاومة: القسام تنفذ إعدامات ميدانية في غزة
تداولت منصات التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع مصورة تُظهر عناصر من كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وهم ينفذون إجراءات ميدانية في أحد شوارع حي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة، شملت حرق مركبة يُعتقد أنها تابعة لأحد المتورطين في سرقة المساعدات الإنسانية.
وبحسب الصور، أعلن مقاتلو القسام تنفيذ إعدام ميداني بحق من وصفوهم بـ"لصوص المساعدات"، وسط حضور شعبي وتهليل من قبل المواطنين في الموقع.
وسائل إعلام محلية أفادت بأن مقاتلي القسام، بالتعاون مع وحدة "سهم" التابعة لوزارة الداخلية في غزة، قاموا بتحييد مجموعة متهمة بالسطو وقطع الطرق، ضمن جهود تهدف إلى ضبط الأمن وضمان عدالة توزيع المساعدات والبضائع داخل القطاع.
وسبق أن أعلنت وزارة الداخلية في غزة، في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، مقتل أكثر من 20 فردًا ممّن وصفتهم بعصابات سرقة شاحنات المساعدات، خلال عملية أمنية نفذتها الأجهزة الشرطية بالتنسيق مع لجان عشائرية.
وتُواجه قوافل المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة منذ بداية الحرب عمليات نهب وسرقة، تُنسب لعصابات تعمل تحت حماية مباشرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وفق مصادر محلية.
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة قد اتهم الاحتلال الإسرائيلي بتعمد استهداف أفراد الأمن المسؤولين عن تأمين دخول المساعدات، بهدف تسهيل سرقتها عبر مجموعات محلية مدعومة من تل أبيب، في إطار سياسة ممنهجة لتجويع السكان.
وفي السياق ذاته، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلًا عن منظمات إغاثية، أن سلطات الاحتلال رفضت معظم المقترحات الخاصة بتحسين إجراءات حماية قوافل الإغاثة، كما رفضت السماح للشرطة المدنية في غزة بمرافقة الشاحنات وتأمينها.
وتستمر الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، بدعم أميركي، في حصد أعداد متزايدة من الضحايا، حيث أسفرت حتى الآن عن استشهاد أكثر من 61 ألف فلسطيني وإصابة ما يزيد عن 152 ألفًا، إضافة إلى تشريد الغالبية العظمى من سكان القطاع، وسط دمار واسع النطاق وصفته تقارير فلسطينية ودولية بأنه الأشد منذ الحرب العالمية الثانية.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن