في إطار فعاليات مؤتمر مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك" ، والذي يقام لأول مرة في مصر تحت عنوان "Focus on Egypt"، برعاية الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، استضاف المركز الترفيهي الاجتماعي بوم روم مدينتي " قمة مينالاك – مصر" ، بحضور عدد كبير من قيادات الاستثمار السياحي والعقاري بمصر والشرق الأوسط، ومشغلي صناعة الترفيه والجذب السياحي وصانعي المعدات وخدمات التكنولوجيا والخدمات الإبداعية .

وقام المشاركون في" قمة مينالاك – مصر"  بجولة داخل اوبن آير مول مدينتي ، أحد أكبر مراكز التسوق والترفيه في مصر والشرق الأوسط ، حيث استقل الزوار ترام المول وقاموا بزيارة المركز الترفيهي الاجتماعي "اكستريم لاند" بالإضافة إلى "بوم روم مدينتي" ، المركز الترفيهي الاجتماعي الأول من نوعه في مصر للشباب والعائلات.

وأكد الأستاذ/ عمر هشام طلعت ، رئيس مجلس إدارة الشركة الأمريكية العالمية للترفيه ، المالكة للعلامة التجارية "بوم روم" ، أن استضافة "قمة مصر – مينالاك" في بوم روم مدينتي تأتي في إطار استراتيجية الشركة لتبادل الخبرات مع المؤسسات العالمية الرائدة في مجال صناعة الترفيه ، حيث تعد "مينالاك" مؤسسة رائدة في صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا . وأوضح أن صناعة الترفيه أصبحت ركيزة أساسية للنمو الاقتصادي وتسهم في تعزيز مكانة مصر كوجهةً سياحية عالمية .

وِأشار عمر هشام إلى أن Boom Room مدينتي استقبل خلال شهور قليلة منذ افتتاحه أكثر من 60 ألف زائر ، حيث تمكن من استقطاب شرائح عمرية متنوعة بفضل ما يقدمه من تجارب ترفيهية متميزة تلبى احتياجات كافة الأعمار، وهو ما يعد بمثابة شهادة نجاح ودليل على أن Boom Room أصبحت من أهم الوجهات الترفيهيه الاجتماعية في مصر. وتابع: " هذا النجاح الكبير يؤكد على قوة العلامة التجارية لـ Boom Room وقدرتها على تلبية تطلعات الجمهور، بفضل ألعابه وأنشطته الاجتماعية والترفيهية المتطورة التي توفر مزيجًا من الترفيه والإثارة".

يُشار إلى أن الشركة الأمريكية العالمية للترفيه واحدة من الشركات الرائدة في مجال الترفيه الاجتماعي على مستوى الشرق الأوسط، تضع على رأس أولوياتها إحداث تغيير جذري وقفزة نوعية في صناعة الترفيه، من خلال تكوين مفاهيم وأفكار مبتكرة وتوفير تجارب ترفيهية مميزة تُقدم لأول مرة في الشرق الأوسط. وتمتلك الشركة رؤية مستقبلية وخطة توسعية لزيادة فروعها خارج مصر، أولها سيكون في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية. وتسعى الشركة الأمريكية العالمية للترفيه إلى تأسيس استراتيجيات وإبرام شراكات مثمرة مع كبرى الشركات المتخصصة في مجال صناعة  الترفيه حول العالم لتحقيق الخطة التوسعية الطموحة للشركة للانتشار في مصر والشرق الأوسط.

من جانبه أعرب الوليد البلطان، رئيس مجلس الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "مينالاك"، عن اعجابه الشديد بالامكانات والبنية التحتية والأنشطة الترفيهية المتنوعة الموجودة في اوبن آير مول ، خاصة في بوم روم مدينتي ، وأكد على حرص "مينالاك" على الاستفادة من فرص النمو في صناعة الترفيه في سوق كبير مثل السوق المصري.

ويعد مجلس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للترفيه والجذب السياحي "مينالاك" منصة غير ربحية رائدة في صناعة الترفيه والجذب السياحي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. تأسس المجلس تحت رعاية غرفة تجارة وصناعة دبي ومركز دبي للهيئات الاقتصادية والمهنية في عام 2016 عندما انضمت شركات رائدة في صناعة الترفيه في المنطقة، بما في ذلك المتنزهات الترفيهية ومناطق الجذب السياحي والمتنزهات المائية ومراكز الترفيه العائلية لتشكيل مجلس قائم على دعم نمو وتطور صناعة الترفيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طلعت مصطفى مدينتى المزيد فی صناعة الترفیه فی مصر

إقرأ أيضاً:

مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)

كشفت مجلة أمريكية عن امتداد تجارة حبوب "الكبتاغون" المخدرة من سوريا إلى اليمن، ممولةً بذلك جماعة الحوثي.

 

وقالت مجلة "ذا ناشيونال إنترست" في تقرير تحت عنوان: "الحوثيون يقتحمون تجارة المخدرات" وترجمه للعربية "الموقع بوست" إن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أدى إلى فراغ في تجارة المخدرات الإقليمية، لكن الحوثيين هم البديل حاليا لإنتاج هذا الصنف من المخدر.

 

وأضافت أنها "فرصة يحرص الحوثيون في اليمن - الذين لا يترددون أبدًا في تفويت أي مشروع مربح - على استغلالها.

 

وتابعت "للجماعة تاريخ طويل في زراعة وبيع القات، وهو منشط شائع في اليمن. والآن، ينتقل الحوثيون المدعومون من إيران إلى تجارة الكبتاغون غير المشروعة، التي ساهمت طويلًا في دعم الديكتاتور السوري السابق".

 

وأشار التقرير إلى أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا ضبطت مؤخرًا 1.5 مليون حبة كبتاغون في طريقها إلى المملكة العربية السعودية من الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتتراوح أسعار الحبة في المملكة العربية السعودية بين 6 دولارات و27 دولارًا لهذا المخدر الشبيه بالأمفيتامين. استمرت عمليات الضبط طوال شهر يوليو، حيث اعترضت السلطات اليمنية عشرات الآلاف من الحبوب الأخرى في عمليات متعددة.

 

وقال "مع تراجع انتشار مختبرات الكبتاغون في سوريا، يُنتج الحوثيون المخدر في اليمن بأنفسهم. تُتيح حدود اليمن الطويلة والسهلة الاختراق نسبيًا مع السعودية للحوثيين الوصول إلى سوق استهلاكية كبيرة للكبتاغون وغيره من المخدرات".

 

ودعت المجلة الأمريكية واشنطن إلى التنبه لهذا. وقالت "يمكن للحوثيين استخدام عائدات هذه المبيعات لشراء صواريخ وذخائر أخرى لشن هجمات على إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك القواعد الأمريكية".

 

وزادت "من الواضح أن تجارة الكبتاغون لا تزال نشطة، ولا يزال للولايات المتحدة دورٌ في مكافحة تجارة المخدرات الإقليمية، التي امتدت إلى ما هو أبعد من منطقة الشرق الأوسط. وقد وقعت إحدى أكبر عمليات ضبط الكبتاغون المسجلة في إيطاليا، حيث ضبطت السلطات 84 مليون حبة كبتاغون بقيمة تقارب 1.1 مليار دولار في ميناء ساليرنو عام 2020".

 

وتابعت "لم يصل الكبتاغون بعد إلى الولايات المتحدة، لكن الولايات المتحدة ليست بعيدة المنال. فشبكات المخدرات العالمية تربط الشرق الأوسط بالغرب. في وقت سابق من هذا الشهر، ضبطت السلطات الإماراتية 131 كيلوغرامًا من المخدرات والمؤثرات العقلية مجهولة الهوية، كانت مُهرَّبة إلى الإمارات العربية المتحدة من كندا عبر إسبانيا.

 

تشير الدلائل الآن -حسب التقرير- إلى أن اليمن قد يصبح مركزًا جديدًا لإنتاج الكبتاغون. وبينما لا تزال عمليات ضبط الكبتاغون في اليمن تُمثل جزءًا ضئيلًا من تلك المُسجلة في أجزاء أخرى من الشرق الأوسط، يسعى الحوثيون إلى زيادة حصتهم السوقية.

 

"في عام 2023، أفادت صحيفة الشرق الأوسط أن جماعة الحوثي حصلت على مواد لمصنع لإنتاج الكبتاغون. وفي نهاية يونيو 2025، أعلن اللواء مطهر الشعيبي، مدير الأمن في عدن، العاصمة المؤقتة للحكومة الشرعية اليمنية، أن الحوثيين أنشأوا مصنعًا لإنتاج الكبتاغون على أراضيهم. وأضاف معمر الإرياني، وزير الإعلام اليمني، أن ذلك تم بالتنسيق مع النظام في إيران.

 

وكما تشير عمليات الضبط الأخيرة في اليمن، فإن تجارة الكبتاغون العالمية لم تزدهر مع بشار الأسد. يجب على واشنطن مراقبة الصعود المحتمل لمراكز إنتاج جديدة في اليمن، مع الأخذ في الاعتبار أيضًا أن شبكات المخدرات في سوريا ولبنان لا تزال نشطة. يمكن لصانعي السياسات الاستمرار في محاسبة تجار المخدرات من خلال فرض عقوبات جديدة والاستفادة من الوصفات المحددة في استراتيجية إدارة بايدن بين الوكالات. وفق المجلة.

 

وختمت مجلة ذا ناشيونال انترست" بالقول "بدون إجراءات مُحدثة ومستمرة من واشنطن، ستستمر تجارة الكبتاغون حتى لو تغير اللاعبون الرئيسيون فيها".

 


مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة ومحافظ الشرقية يتفقدان أكبر مصنع لإنتاج اللقاحات البيطرية في الشرق الأوسط
  • ظريف يقترح آلية إقليمية موسعة لإنهاء المخاوف من برنامج إيران النووي
  • مجلة أمريكية: الحوثيون كبديل لنظام الأسد في انتاج حبوب "الكبتاغون" في اليمن (ترجمة خاصة)
  • ويتكوف: حماس منفتحة على التخلي عن سلاحها.. ونتنياهو ملزم بإنهاء الحرب
  • أكواد فري فاير مجانا 2025 غير مستعمل سيرفر الشرق الأوسط.. هدايا وأسلحة نادرة
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيرته الكندية الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط
  • عبد المنعم سعيد: حل الدولتين يجعل إسرائيل سنغافورة في الشرق الأوسط
  • «خبير استراتيجي» يكشف خطة نتنياهو لتغيير الشرق الأوسط
  • بيان صادر عن طيران الشرق الأوسط.. هذا ما جاء فيه
  • دولة فلسطين مفتاح الشرق الأوسط الجديد