وزارة الصحة تحتفي باليوم العالمي للأطفال الخدج
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
احتفى قطاع السكان بوزارة الصحة العامة والسكان، بالعاصمة عدن، اليوم الخميس، باليوم العالمي للطفل الخدج، بدعم من منظمة الأمن المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تحت شعار (تدخلات صغيرة نتائج كبيرة وحضن الأم الدافئ لكل مولود جديد).
وفي الحفل الذي حضره نائب وزير الصحة الدكتور عبدالله دحان، ومدراء مكاتب الصحة بالمحافظات ،وممثلي المنظمات الدولية والمحلية، أكد وكيل وزارة الصحة لقطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة العالمية لزيادة الوعي حول المولودين قبل اوانهم والذين يواجهون تحديات صحية ونمائية نتيجة الولادة المبكرة قبل الاسبوع الـ٣٧من الحمل.
ودعا الوكيل الشبحي، شركاء القطاع الصحي إلى المساعدة في تأهيل المستشفيات بالمحافظات والمديريات لتتمكن من إستقبال الاطفال الخدج فيها والإسهام في تطوير مراكز العناية الخاصة بهم.
من جانبه أشار الوكيل المساعد لقطاع السكان الدكتور عبدالرقيب الحيدري، إلى أن الاحتفال بهذه المناسبة يأتي للتذكير بأحد اهم الفئات الاجتماعية هشاشة وحاجة للاهتمام من ذو اللحظة الأولى لولادتهم.. داعياً إلى توحيد الجهود وتعزيز دور الأسرة باعتبارها السند الاول للطفل الخديج ودعمها نفسيا ًومعنوياً ورفع مستوى الوعي تجاه الخدج والمساهمة لتحسين جودة الرعاية الصحية لهم وتعزيز حقهم في الحياة .
بدوره ثمن ممثل منظمة (اليونيسيف) الدكتور ناصر قدوره، الدور الذي تضطلع به وزارة الصحة تجاه الاطفال الخدج.. لافتاً إلى الشراكة الفاعلة بين وزارة الصحة واليونيسف في تحقيق الغايات والأهداف المعززة لبناء القطاع الصحي .
وتخلل الحفل تقديم عروض غنائية ورقصات متنوعة لعدد من الأطفال، وتكريم عدد من المؤسسات والشخصيات الرسمية والاجتماعية ذات الأثر الفاعل في خدمة الاطفال .
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة التدخين… سوريا مستمرة بالتوعية بمخاطره وتشجيع الأفراد للإقلاع عنه
دمشق-سانا
يشكل اليوم العالمي لمكافحة التدخين ورفع الوعي بمخاطره الصحية والاقتصادية على الفرد والأسرة والمجتمع وضرورة الامتناع عنه، فرصة هامة لتوحيد الجهود على مستوى العالم للقضاء على التدخين الذي يشكل خطراً كبيراً على صحة الإنسان.
وفي سوريا خصصت وزارة الصحة نحو 40 عيادة للمساعدة في الإقلاع عن التدخين، ضمن برنامج مكافحة التدخين لتنفيذ الأنشطة وحملات التوعية في المدارس والجامعات، وتقليل انتشار التدخين والتدخين السلبي بين السكان، وخاصة الفئات الشابة والنساء والأطفال، بحسب مسؤولة برنامج مكافحة التدخين في مديرية الرعاية الصحية الأولية الدكتورة عبير العبيد.
وأشارت العبيد في تصريح لمراسلة سانا، إلى أن هذه العيادات موجودة في أغلب المحافظات السورية، وموزعة في المراكز الصحية وبعض المشافي، ولكنها تحتاج إلى دعم وخاصة بدائل النيكوتين، والخطط القادمة ستكون لتجهيز عيادات في كل من محافظات إدلب والرقة والحسكة، لافتة إلى أن مهمة هذه العيادات تطبيق بروتوكول الإقلاع عن التدخين من الجانب النفسي والاجتماعي والدوائي، إلى جانب تقديم خدمات تشخيص الأمراض الناجمة عنه في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية.
وأكدت العبيد تنفيذ مبادرات مجتمعية شبابية في المدارس والجامعات للوصول إلى أكبر عدد من فئات المجتمع، ولتسليط الضوء على الأضرار السلبية للتدخين بمختلف أنواعه من سجائر عادية وإلكترونية والنرجيلة على كل أجهزة الجسم، لافتة إلى الخطورة الجسيمة للتدخين السلبي للذين يستنشقون سجائر الغير من نساء وأطفال، فقد تؤدي إلى وفاة ما يعادل مليون شخص سنوياً.
وأكدت العبيد العمل على وضع قانون يرصد هذه المشكلة بالتعاون مع اللجنة الوطنية لمكافحة التدخين، متمنية من وزارة السياحة اتخاذ خطوات باتجاه منع التدخين في الأماكن السياحية المغلقة.
وتعمل وزارة الصحة بالتنسيق مع وزارات السياحة والتربية والتعليم والصناعة والاقتصاد لضمان الالتزام بالقوانين والتعاميم الخاصة بالتدخين، والعمل على مكافحته كونه يسبب التهابات رئوية حادة، ويؤثر على نمو الدماغ بالنسبة للشباب، وبالتالي يسبب تراجعاً في تحصيلهم العلمي.
وتحيي دول العالم في الـ 31 من أيار من كل عام اليوم العالمي للامتناع عن التدخين، حيث اختارت منظمة الصحة العالمية شعار “كشف الأكاذيب وحماية الأرواح وكشف جاذبية منتجات التبغ والنيكوتين”، عنواناً للأنشطة والفعاليات التي تقيمها.
وتشير بيانات منظمة الصحة العالمية إلى أن أكثر من 8 ملايين شخص على مستوى العالم يموتون سنوياً بسبب التدخين، مليون شخص منهم من غير المدخنين لكنهم يصنفون (كمدخن سلبي).
تابعوا أخبار سانا على