ترامب يرجح حدوث حرب مع إيران ويكشف عن أفكار أخرى غير حل الدولتين
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
رجح الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الخميس، (12 كانون الأول 2024)، حدوث حرب مع إيران.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة (تايم) حول احتمالات الحرب مع إيران: "أي شيء يمكن أن يحدث".
ورأى، ان "ما حدث في السابع من أكتوبر كان أمرا فظيعا للعالم وليس لإسرائيل فحسب".
وأضاف ترامب "أعتقد أن مشكلة الشرق الأوسط سوف تحل ويمكن أن تحدث أشياء مثمرة للغاية هناك"مبينا، ان "مشكلة الشرق الأوسط أكثر تعقيدا من الحرب بين روسيا وأوكرانيا لكنها أسهل في الحل".
وتابع "لا أريد القول إن (رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين) نتنياهو أعطاني ضمانات بشأن موعد إنهاء الحرب في غزة لكنني أعتقد أنه يثق بي" مضيفا، ان "نتنياهو يعرف أنني أريد لهذه الأزمة أن تنتهي ولا أريد أن أرى الناس يقتلون من الجانبين".
وأكد ترامب، انه "يريد حل المشاكل ويتعين علينا حلها لأن قوة الأسلحة اليوم تشكل في نهاية المطاف التهديد الأكبر الذي نواجهه" متسائلاً: "أين الرهائن لدى حماس ولماذا لم يعودوا ربما يكونون قد قتلوا!؟".
وكشف الرئيس الأمريكي المنتخب، ان "هناك أفكار أخرى غير حل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)، لكنني أؤيد أي حل يمكن أن يؤدي لتحقيق سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
وشدد "من الضروري تحقيق السلام الدائم ولا يجوز أن يستمر الوضع على هذا النحو حيث نمضي إلى مأساة كل عدة سنوات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ترمب: إيران تريد إبرام صفقة وحذرت نتنياهو من أي إجراء عدواني
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إحراز تقدم كبير في المحادثات النووية مع طهران، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال الأسابيع المقبلة.
وفي تصريحات صحفية، أكد ترامب أن "المحادثات مع إيران جيدة للغاية"، معربًا عن تفاؤله بإمكانية تحقيق اختراق دبلوماسي قريبًا.
وفي هذا السياق، حذر ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من اتخاذ أي إجراءات عسكرية ضد إيران قد تعرقل هذه المفاوضات الحساسة. وأوضح ترامب أنه أبلغ نتنياهو بأن "هذا ليس الوقت المناسب للتصعيد"، مؤكدًا التزامه بالحلول الدبلوماسية.
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
حماس: إنكار نتنياهو وجود مجاعة بغزة تعبير عن عقلية إجرامية مريضة
تأتي هذه التصريحات في ظل تقارير عن قلق أمريكي متزايد من احتمال قيام إسرائيل بضربة استباقية ضد المنشآت النووية الإيرانية، خاصة في حال فشل المحادثات الجارية.
وأعرب مسؤولون أمريكيون عن خشيتهم من أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى تقويض الجهود الدبلوماسية المبذولة.
على صعيد آخر، أعلن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف عن التوصل إلى اتفاق "جاهز" لوقف إطلاق النار في غزة، يتوقع أن يعلنه ترامب خلال الأيام المقبلة. ويشمل الاتفاق وقفًا لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، يتخلله الإفراج عن عدد من المحتجزين، في خطوة تهدف إلى تهدئة الأوضاع المتوترة في القطاع.
تجدر الإشارة إلى أن هذه التطورات تأتي في وقت حساس، حيث تسعى الإدارة الأمريكية إلى تحقيق تقدم في ملفات الشرق الأوسط، وسط تحديات إقليمية ودولية متزايدة.
ويبدو أن ترامب يراهن على الدبلوماسية كوسيلة لتحقيق الاستقرار، مع الحفاظ على الضغط السياسي لتجنب التصعيد العسكري.
في الختام، تعكس تصريحات ترامب وتطورات المفاوضات مع إيران وغزة توجهًا نحو الحلول الدبلوماسية، مع تحذيرات واضحة من أي خطوات قد تعرقل هذه المساعي. ويبقى السؤال مفتوحًا حول مدى قدرة الأطراف المعنية على الالتزام بهذه المسارات وتحقيق نتائج ملموسة في المستقبل القريب.