رئيس الطائفة الإنجيلية يشهد احتفال تنصيب القس إبرام زكريا .. صور
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، مساء اليوم الخميس، في احتفال تنصيب القس إبرام زكريا راعيًا للكنيسة الإنجيلية بالمحلة الكبرى. حضر الاحتفال الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والقس أيمن سامي، رئيس مجمع مشيخة الدلتا، والقس شكري شاكر، رئيس مجلس المؤسسات الطبية، والقس نشأت وطسن، رئيس مجلس الكنيسة السابق، والقس إيهاب حلمي، رئيس اللجنة المالية بمجمع الدلتا، والقس حاتم فكري، راعي الكنيسة الإنجيلية بمنيا القمح، والقس مايكل رفعت، رئيس لجنة العمل الرعوي والكرازي، والقس يوسف ميشيل، راعي الكنيسة الرسولية بالمحلة.
كما شارك في الحضور سيادة اللواء أيمن عبد الحميد، مدير أمن الغربية، لتقديم التهنئة، إلى جانب عدد من قيادات مجمع مشيخة الدلتا.
وفي كلمته خلال الحفل، هنأ الدكتور القس أندريه زكي شعب الكنيسة والقس إبرام زكريا وعائلته، معبرًا عن سعادته الكبيرة. وأضاف قائلًا:
"إننا نعيش في عالم يحيط به الحروب والصراعات من كل جانب، ورغم ذلك، تبقى أعيننا نحو الله، الذي نضع فيه ثقتنا. علينا أن نعلم أن الانقسامات دائمًا ما ترتبط بالتزييف، بينما يرتبط الوعد بالمسؤولية. اليوم، نرفع أعيننا إلى الله ونتحمل المسؤولية بكل أمانة، ساجدين له بالروح والحق. نصلي من أجل سلام العالم والمنطقة، ونشكر الله على سلام بلادنا."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيسة الطائفة الإنجيلية القس أندريه زكي المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما.
وفي مستهل توليه مهامه الجديدة، قال الدكتور أحمد صالح إن هذه الثقة يعتبرها تكليفًا قبل أن تكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة تُضيء الوعي، وتُعلي من شأن الإبداع والفكر في ضمير الأمة، ولبنة أصيلة في بناء قوى مصر الناعمة.
وأكد الدكتور صالح أن رؤيته في قيادة المركز تنطلق من إيمان عميق بأنّ السينما، بما هي مرآة الأمة وسفيرتها إلى العالم، تستحق أن تُروى حكايتها من جديد بلغة العصر، وبروح تُنصت للمبدعين، وتُمهّد دروب الإنتاج والتجريب، وتستدعي ذاكرتها الخلّاقة إلى حراك ثقافيّ متجدد.
وأضاف: ومن هنا، يُعلن رئيس المركز القومي للسينما عن انطلاق مرحلة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، وتؤكد أن الفن السابع ليس ترفًا، بل ضرورة وجودية، ورافعة وعي، وجسر تواصل بين الأجيال.
وثمّن ما حققته السينما المصرية من إرث لا يُقدّر بثمن، مؤمنًا أنّ واجب الحاضر هو صيانته، وتطويره، وفتح الآفاق أمام أصوات جديدة، تكتب واقعها بلغتها، وتجرّب وتحلم.
وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد انفتاحًا على الطاقات والأفكار الشابة، وتطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق، وتعزيز الشراكات المحلية والدولية، مع الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية.
وبهذه المناسبة، وجّه الدكتور أحمد صالح دعوة مفتوحة إلى كل العاملين بالحقل السينمائي من مخرجين، وكتّاب، ونقاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات، للمشاركة في حوار فعّال وبنّاء، تُبنى من خلاله جسور الثقة، وتُستعاد فيه روح المبادرة، لتعود السينما المصرية إلى طليعة المشهد الثقافي العربي والدولي.
واختتم الدكتور صالح بالتأكيد أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الإهداء لكل من أسهم، على مر السنين، في حمل منارة المركز، ولكل من كتب مشهداً، أو أنار بكادره ظلاماً، أو آمن أن للسينما دورًا محوريًا في بناء الإنسان.
السيرة الذاتية للدكتور أحمد صالح
يحمل الدكتور أحمد صالح خبرة أكاديمية ومهنية واسعة في المجال السينمائي؛ إذ تخرّج من قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف"وكان الأول على دفعته، ثم حصل عام 2008 على دبلومة في فنون السينما بتقدير "جيد جدًا".
نال درجة الماجستير في علوم وفنون السينما عام 2012 بتقدير "امتياز" عن رسالته “الأساليب المستحدثة في الحملة الإعلانية للفيلم السينمائي وأثرها على تسويقه”.
حصل على درجة الدكتوراه في فلسفة الفنون عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى" عن أطروحته "إشكالية توازن تعاقدات المصنف السمعي البصري بين مؤلفه ومنتجه".
وعمل الدكتور صالح عضوًا بهيئة التدريس في المعهد العالي للسينما منذ عام 2006، وشارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية الطويلة والقصيرة والوثائقية والإعلانية فضلاً عن العمل بالمسلسلات الدرامية والبرامج التليفزيونية، وكذلك إدارة الإنتاج بالقنوات الفضائية مما يُثري خبرته النظرية بالتطبيق العملي في مجال صناعة السينما وإدارة مؤسساتها.