واشنطن تعلن عن دفعة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس عن تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة إلى أوكرانيا بقيمة 500 مليون دولار لدعم دفاعات البلاد .
وتتضمن الحزمة الجديدة أنظمة مضادة للمسيرات، وذخائر لمنصات إطلاق الصواريخ من طراز هيمارس، ومركبات مدرعة.
وقالت الوزارة في بيان لها: «الولايات المتحدة وأكثر من 50 دولة متحدة لضمان أن تمتلك أوكرانيا القدرات اللازمة للدفاع عن نفسها» .
وأعلنت الحكومة الأميركية قبل أيام قليلة عن حزمة مساعدات بقيمة حوالي 988 مليون دولار. ومع اقتراب نهاية ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن، تتزايد المخاوف في أوكرانيا بشأن التغيرات المحتملة في السياسة الأميركية. ومن المقرر أن يتولى الرئيس المنتخب الجمهوري دونالد ترامب منصبه في 20 يناير، ويخشى الكثيرون من أنه قد يقلل بشكل كبير من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
وتعمل الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة من رئاسة بايدن على صرف جميع الأموال المعتمدة من قبل الكونجرس لأوكرانيا. وتحت قيادة بايدن، كانت الولايات المتحدة أكبر مزود لأوكرانيا بالأسلحة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
زيلينسكى: بوتين لا يريد السلام بل الهزيمة الكاملة لأوكرانيا
أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في مقابلة مع قناة (إيه بي سي) الأمريكية اليوم الأحد، أن نظيره الروسي فلاديمير بوتين لا يرغب في وقف إطلاق النار، بل يسعى إلى "الهزيمة الكاملة" لأوكرانيا. وأضاف أن الضغط القوي من الولايات المتحدة وأوروبا فقط هو القادر على دفع بوتين للتراجع.
وقال زيلينسكي: "حينها سيتوقفون عن الحرب".
وشدد خلال اللقاء على أهمية دعم الولايات المتحدة، وحاول بحذر تصحيح تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لقناة (إيه بي سي) الذي قال فيه إن بوتين يريد السلام، معتبرًا ذلك وجهة نظر شخصية للرئيس الأمريكي.
وأوضح زيلينسكي: "أنا أشعر بقوة أن بوتين لا يريد إنهاء هذه الحرب، وفي ذهنه من المستحيل إنهاء الحرب دون هزيمة كاملة لأوكرانيا".
وأضاف: "ثق بي، نحن نفهم الروس وعقليتهم أفضل بكثير من الأمريكيين، نحن جيران منذ زمن طويل".
ورغم ذلك، حرص زيلينسكي على عدم إغضاب ترامب، مشيرًا إلى أن علاقته بالرئيس الأمريكي تحسنت بعد لقائهما وجهًا لوجه في الفاتيكان في أبريل الماضي على هامش جنازة البابا فرنسيس، بعد أن كان اجتماعهما في المكتب البيضاوي سابقًا كارثيًا.
وقال: "خمس عشرة دقيقة في الفاتيكان، وجهًا لوجه، فعلت أكثر لإقامة الثقة مما فعل الاجتماع الرسمي في المكتب البيضاوي". وأضاف أنه "يريد أن يؤمن بأن لدينا علاقة مهنية طبيعية ومتساوية مع الولايات المتحدة".