خارجية النواب: جولة الرئيس السيسي الأوروبية تؤسس لمرحلة جديدة من الشراكات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أكدت النائبة إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأوروبية تعد استثمارًا استراتيجيًا سيؤتي ثماره في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن هذه الجولة تفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والسياسي مع كبرى القوى الدولية.
وأوضحت حارص في تصريحات صحفية لها اليوم، أن لقاءات الرئيس السيسي مع القادة الأوروبيين تركز على تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات الأجنبية، خاصة في القطاعات الحيوية مثل الطاقة المتجددة، والصناعات التكنولوجية، والبنية التحتية، مؤكدة أن هذه الشراكات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع كفاءة الاقتصاد الوطني، موضحة أن القيادة السياسية تواصل جهودها لتعزيز رؤية الجمهورية الجديدة وتحقيق تطلعات الشعب المصري نحو مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا.
وأضافت أن الجولة تأتي في توقيت حساس يشهد فيه العالم تحولات سياسية واقتصادية، ما يعكس رؤية القيادة السياسية الاستباقية لبناء شراكات قوية مع القوى العالمية الكبرى، مشيرة إلى أن ذلك يعزز مكانة مصر كطرف فاعل ومؤثر في القضايا الإقليمية والدولية.
وأشارت حارص إلى أن الجولة الأوروبية للرئيس السيسي تهدف إلى توسيع التعاون الأمني مع الدول الأوروبية، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهي قضايا ذات أولوية مشتركة للطرفين، بما يعكس التزام مصر بدورها المحوري في تحقيق الأمن والسلم الدوليين، مؤكدة أن هذا الحراك الدبلوماسي سيسفر عن نتائج إيجابية تترجم إلى مشروعات استثمارية وفرص عمل جديدة للمصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي مجلس النواب الرئيس السيسي النرويج الدنمارك إيلاريا حارص المزيد
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية النواب يستنكر الادعاءات الزائفة حول ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
شدد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على استنكاره البالغ لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من ادعاءات زائفة حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبراً أن هذه الادعاءات تمثل استفزازاً سافراً وتجاهلاً تامًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويكشف عن نزعات توسعية خطيرة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح في بيان صحفي له اليوم أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام، وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود، مشيراً إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات، وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة، مؤكداً أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.