منصة جمارك أبوظبي «عين» تحصل على شهادة حقوق مصنفات فكرية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةسجلت الإدارة العامة لجمارك أبوظبي، حقوق مصنفات فكرية في وزارة الاقتصاد، لمشروع منصة مستقبل الذكاء الاصطناعي «عين» أحد المشاريع الابتكارية المتكاملة المطورة من قبل فريق جمارك أبوظبي، والتي تهدف إلى تسهيل إنشاء المحتويات التدريبية والتعليمية عبر مجموعة من الأدوات الذكية والمتكاملة معتمدة على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وتدعم المنصة العديد من الخصائص لتلبية احتياجات المستخدمين بطرق مبتكرة وحديثة، إذ تعمل على تحويل النصوص المكتوبة إلى فيديوهات تدريبية مرئية تدعم لغة الإشارة، وتقديم الترجمة الفورية متعددة اللغات بما يضمن التواصل الفعال مع جمهور عالمي متنوع.كما تعتمد المنصة على تقنيات التعلم الآلي لتغذية النظام بالمصطلحات الجمركية، والتي تشمل التعلم العميق والشبكات العصبية الاصطناعية، لضمان دقة الترجمات والفهم السياقي للبيانات، ما يحسن من كفاءة التواصل الداخلي والخارجي.
ونجحت المنصة في تطوير نظام أتمتة لتوحيد وتسهيل العمليات المختلفة ودمج الوظائف المتنوعة بسهولة، مثل تحويل النصوص إلى فيديوهات أو معالجة الترجمات الفورية، ما يعزز كفاءة العمليات التدريبية ويختصر الوقت المستغرق في إعداد المواد التعليمية، ويقلل من الحاجة إلى التدخل البشري في العمليات المتكررة.
ويشكل حصول منصة «عين» على شهادة مصنف فكري، إنجازاً مميزاً يضاف إلى سلسة إنجازات جمارك أبوظبي، التي تخدم بشكل مباشر المؤشرات والأهداف الاستراتيجية، وذلك عبر إطلاق مبادرات وابتكارات نوعية لترسيخ ريادتها العالمية، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031»، بأن تصبح الدولة مركزاً عالمياً للاقتصاد الجديد القائم على الابتكار والإبداع والمشاريع الريادية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
ندوة فكرية لـ «تريندز» «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةفي إطار الحرص على إعادة إحياء الذاكرة الاقتصادية والثقافية، نظم مركز تريندز للبحوث والاستشارات، بالتعاون مع مركز لؤلؤ أبوظبي التابع لهيئة البيئة – أبوظبي، ندوة فكرية نوعية بعنوان «عصر اللؤلؤ: دروس لعالم ما بعد النفط»، ضمن برنامج الفعاليات الثقافية المصاحبة لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025، وذلك في القاعة الكبرى بالمعرض.
وألقى الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، كلمة ترحيبية شدد فيها على أهمية استلهام الماضي لإعادة صياغة الرؤى المستقبلية، موضحاً أن تجربة اللؤلؤ، رغم قصرها، مقارنة بعصر النفط، شكّلت حجر أساس في بناء الهوية الخليجية، كما أبرز كيف يمكن للبحث العلمي أن يستخرج دروساً من ذلك العصر لبناء نماذج اقتصادية أكثر تنوعاً واستدامة في المستقبل.
أما الكلمة الرئيسية فقد ألقاها أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، حيث ركّز على البعد البيئي لتاريخ اللؤلؤ الطبيعي، مؤكداً أن البيئة البحرية في الخليج شكّلت الحاضنة الأولى لاقتصاد اللؤلؤ. ودعا إلى التفكير في العلاقة بين الموارد الطبيعية والتنمية المستدامة، خاصة في ظل التحول العالمي نحو اقتصاد ما بعد الوقود الأحفوري. وأدارت الجلسة الحوارية الباحثة موزة المرزوقي، رئيسة قسم الدراسات الاقتصادية في مركز تريندز، والتي أشارت في تقديمها إلى أن تجربة اللؤلؤ ليست مجرد محطة اقتصادية، بل منظومة ثقافية واجتماعية تستحق التوثيق والتحليل العلمي. وتوزعت الجلسة على خمسة محاور رئيسية: اقتصاد اللؤلؤ، قدّمه الدكتور علي صقر السويدي، رئيس مجموعة الإمارات للبيئة البحرية. و«التأثيرات الاجتماعية والثقافية»، وتحدثت فيه الدكتورة بثينة القبيسي، الكاتبة والباحثة في تاريخ أبوظبي. و«التحول الحضاري والتنموي»، شارك فيه كل من إبراهيم الجابر، الباحث في تاريخ الغوص واللؤلؤ من قطر، والدكتورة فاطمة المزروعي، رئيسة قسم الأرشيفات التاريخية. و«دروس»، وتحدث فيه محمد عبدالله السادة، غواص اللؤلؤ ومعد ومقدم برنامج «هيرات». و«نفط الإمارات المستقبلي»، وقدّمته عائشة الحمادي، رئيسة وحدة مركز لؤلؤ أبوظبي.
وفي ختام الندوة، قام الدكتور محمد عبدالله العلي بتكريم المتحدثين، تقديراً لمساهماتهم في إثراء النقاش وإعادة تسليط الضوء على تجربة تاريخية غنية.