انطلاق قافلة دعوية إلى مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
في خطوة تعكس عمق التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، انطلقت اليوم الجمعة، 13 ديسمبر 2024، قافلة دعوية إلى مدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء، حاملة رسالة السلام والتسامح، ومؤكدة على أهمية نشر الوعي الديني الصحيح وتصحيح المفاهيم المغلوطة.
رسالة سلام وتعايش
تأتي القافلة، التي تضم عشرة من علماء الأزهر ووزارة الأوقاف، تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، ومعالي وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،
وتستهدف تعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي بين أفراد المجتمع في شمال سيناء، إلى جانب التأكيد على دور الدين في بناء الإنسان وصناعة العقول.
موضوع موحد لتعزيز الوعي
اختارت القافلة موضوعًا محوريًا لخطبتها ومداخلاتها في المساجد: “صناعة العقول وأثرها في بناء الإنسان”، بهدف تسليط الضوء على أهمية الفكر السليم في بناء الأفراد والمجتمعات، ودور القيم الدينية في تحقيق التنمية الروحية والاجتماعية.
العلماء المشاركون والجهود المبذولة
شملت القافلة نخبة من العلماء الذين يمثلون الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، ومن أبرزهم:
الشيخ إسلام أحمد عبد اللطيف محرم – مسجد الإدارات الكوثر، الشيخ زويد.
الشيخ خالد عبد العزيز سليمان العيسوي – مسجد الحمايدة، الشيخ زويد.
الشيخ محمود فرحات أمين خليفة خليل – مسجد الوسيم، الشيخ زويد.
الشيخ حسن صالح علي المعلاوي – مسجد النصايرة، الشيخ زويد.
الشيخ إبراهيم محمود محمد علي – مسجد خالد بن الوليد، الشيخ زويد.
ويسعى العلماء من خلال خطبهم إلى تقديم رسالة موحدة تدعو إلى التمسك بالقيم الإسلامية السمحة التي تعزز من الروابط الاجتماعية وتنشر السلام في المجتمع.
دعم مستمر لتنمية شمال سيناء
هذه الخطوة تأتي ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التنمية الروحية والمجتمعية في شمال سيناء، في ظل ظروف استثنائية تشهدها المنطقة. وتهدف القافلة إلى توجيه رسالة طمأنينة ودعم لسكان الشيخ زويد، وإبراز اهتمام المؤسسات الدينية بالمشاركة الفاعلة في بناء الإنسان والمجتمع.
ختامًا، تعكس هذه القافلة روح التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف في نشر الفكر المعتدل، وهو ما يشكل دعامة أساسية لتحقيق التلاحم الوطني ونشر ثقافة السلام والتعايش في كافة أرجاء مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة بشمال سيناء العريش الأزهر الشيخ الطيب الشیخ زوید الشیخ ووزارة الأوقاف الأزهر الشریف شمال سیناء فی بناء
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين الأزهر ووزارة الرياضة لدعم الأسرة وتمكين الشباب
وقّع مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ووزارة الشباب والرياضة بروتوكول تعاون جديد يهدف إلى دعم الأسرة المصرية وتمكين الشباب، في خطوة تعزز التكامل بين المؤسسات الدينية والتنفيذية.
مثّل المركز في توقيع البروتوكول الدكتور أسامة هاشم الحديدي، مدير عام المركز، بينما مثّل الوزارة السيد إيهاب بشير، الوكيل الدائم، وذلك بحضور وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي.
ويأتي هذا التعاون استجابةً لتوجهات الدولة نحو بناء مجتمع منتج ومتماسك، حيث يركّز البروتوكول على ترسيخ القيم الدينية الصحيحة، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، إلى جانب تنمية مهارات الشباب في التعامل مع التحديات المعاصرة مثل الإدمان والتنمر، من خلال برامج توعوية وتدريبية تجمع بين التأهيل الشرعي والدعم النفسي.
ويتضمن البروتوكول تنفيذ برامج موسعة لتأهيل المقبلين على الزواج في مختلف محافظات الجمهورية، وإطلاق مبادرات توعوية ضمن مشروع "قرى حياة كريمة" لترسيخ القيم الأخلاقية والصحية، فضلًا عن إنشاء منصة إلكترونية للاستشارات الأسرية تُعنى بالإجابة عن التساؤلات الشرعية والنفسية للمواطنين.
كما يشمل التعاون تنظيم ندوات وفعاليات مشتركة حول قضايا الشباب بمشاركة متخصصين من مركز الأزهر وخبراء من مشروع "فن إدارة الحياة" التابع للوزارة، إلى جانب إنتاج مواد مرئية ومطبوعة للتوعية، وتبادل الخبرات عبر إشراك الكوادر المؤهلة من الجانبين في البرامج المختلفة.
ومن المقرر أن يعمل الطرفان على تطوير برامج تدريبية تهدف إلى تعزيز المرونة النفسية لدى الشباب، وتأهيل الكوادر العاملة للتعامل مع مشكلات الصحة النفسية والإدمان، بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات العصر بوعي وإدراك.
وينص البروتوكول، الذي يمتد لعامين ويُجدد تلقائيًا، على تشكيل لجنة مشتركة من الطرفين لمتابعة التنفيذ ووضع الخطط اللازمة، وتضم اللجنة مشرفين ومنسقين وفريقًا علميًا متخصصًا لضمان سير العمل وفق رؤية علمية ومنهجية.
ووصف الدكتور أسامة الحديدي هذا التعاون بأنه يمثل «نقلة نوعية» في الجمع بين التوجيه الشرعي والتنمية المجتمعية، مؤكدًا أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سيواصل تقديم خبراته لتعزيز الوعي المجتمعي وتحقيق الحماية الفكرية والنفسية للشباب المصري.