سواليف:
2025-06-03@12:37:49 GMT

في ديكتاتورية الأغلبية!!

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

في #ديكتاتورية_الأغلبية!!
بقلم: د. #ذوقان_عبيدات

كان جون ستيوارت مل المفكر الإنجليزي أول من تحدث عن ديكتاتورية الأغلبية، وذلك في كتابه عن الحرية في منتصف القرن التاسع عشر؛ منوّهّا بأن الديموقراطية تحترم الجميع، ولا تهمل الأقلية لحساب الأغلبية. فالدهماء أكثر عددًا من المفكرين، والأخيار أقل عددًا، والرواد والشهداء هم الأقلية.


وقال العرب:
تُعَيّرنا أنّا قليل عديدنا فقلت لها إن الكرام قليل!!

(١)

لجان مجلس النواب
في مجلس الأعيان يسود منطق واضح في اختيار رؤساء اللجان النيابية، حيث يتم بِ “الاختيار”
ويتفق الجميع على من هو أكبر سنّا وأكثر خبرة! فلا صراعات ظاهرة على الرئاسة، وهذا لا ينفي وجود أحلام، وأطماع لدى الأقل خبرة!! لكن ما حدث في مجلس النواب أمس كان خلاف ذلك! فهو استبداد الأغلبية النيابية بنواب الأقلية، وحرمانهم من رئاسة بعض اللجان التي قد تخسر قيادات مهمة بسبب هذه الديكتاتورية!
لست صديقًا للإخوان المسلمين ، بل إن علاقتي بهم هي كعلاقتي بوزارة التربية والتعليم: حبّ من طرف واحد!!
لست مدافعًا عن حزب جبهة
العمل الإسلامي، فهم أيضًا يلجأون إلى ديكتاتورية الأغلبية!
إن الديمقراطية لا تهمّش الأقلية، وما حدث في رئاسات اللجان النيابية هو أحد الأخطاء التي نمارسها باسم الديمقراطية!
كان من الممكن أن يحصل الإخوان على رئاسة لجان ولو بحجم تمثيلهم!

(٢)

التدوير هو ديكتاتورية الأقلية!

مقالات ذات صلة ماذا بعد …! 2024/12/13

تمارس الحكومات الأردنية متعة التلذّذ بتدوير الأقلية؛ معتقدة أنّ من يحبونها قلّة، ولذلك يجب تحصينهم بمراكز تزهو بهم، ولا تزهو بغيرهم! فالمكافآت الحكومية هي للأقلية، بعكس ما رُتّب في مجلس النواب من ديكتاتورية الأغلبية!
هل هي لعبة حكومية؟ ديكتاتورية الأغلبية حيث تريد، وديكتاتورية الأقلية حيث تكافىء!!

(٣)

غضبة الرئيس
قيل في الأخبار: إنّ دولة الرئيس توعّد بتطوير آليات الحكومة في التدوير عن طريق إحداث “هزّة”
في اختيار أعضاء المجالس واللجان الحكومية: مجالس التربية، ومجالس المناهج، ومجالس التعليم العالي ، ومجالس الجامعات، ومجالس إدارة المؤسسات الحكومية والمستقلة! توقعنا إجراءات غير تدويرية، والخروج عن دائرة:
” حُطْ” لي (أبو فلان)، و”قيم ” (فلان) و”حرام” أبو فلان” _إله قاعد ثلاثة شهور بعد الوزارة- ويجب إعادة الاعتبار لفلان!

التدوير هو ديكتاتورية الأقلية.
والأقليات التي ترعاها الحكومات
ليست من ضمن:
-أقلية الأذكياء.
-أقلية الخبراء.
-أقلية المستحقين.
هل نطالب بِ”كوتا” لهذه الفئات؟
فهمت عليّ جنابك؟!

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: ذوقان عبيدات

إقرأ أيضاً:

توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء تقريرًا تحليليًا حول مستقبل صناعة النحاس عالميًا، أشار فيه إلى توقعات بنمو الطلب العالمي على النحاس بنسبة تتجاوز 40% خلال الفترة من 2023 وحتى 2040. 

وأكد التقرير أن هذا النمو المتوقع يأتي مدفوعًا بزيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة، والتوسع في الاقتصاد الرقمي، والتطورات التكنولوجية المرتبطة بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، إلى جانب التحولات البيئية المتسارعة، والتي جعلت من النحاس، المعروف بـ "الذهب الأحمر"، عنصرًا أساسيًا في دعم البنى التحتية للطاقة النظيفة والاقتصاد الرقمي.

رئيس الوزراء السوداني كامل إدريس يحل الحكومة مجلس الوزراء: إصدار 198 قرار علاج على نفقة الدولة خلال شهر مايو الماضي

وأوضح التقرير أن الإنتاج العالمي للنحاس ينقسم إلى شقين: إنتاج المناجم، الذي يمثل المرحلة الأولية باستخراج الخام من باطن الأرض، والإنتاج المكرر، الذي يُعنى بمعالجة الخام وتحويله إلى نحاس نقي صالح للاستخدام. 

وأشار إلى أن إنتاج المناجم سجل نموًا ملحوظًا بين عامي 1990 و2023، حيث ارتفع من 9.23 ملايين طن متري إلى 22.36 مليون طن متري، بنسبة زيادة تجاوزت 142%. 

كما ارتفع الإنتاج المكرر من 10.81 ملايين طن متري إلى 26.5 مليون طن متري خلال الفترة ذاتها، بمعدل نمو 145%.

وأكد التقرير أن دولًا نامية تلعب دورًا محوريًا في الإنتاج العالمي للنحاس، حيث تصدرت تشيلي قائمة الدول المنتجة بحصة بلغت 23% من إجمالي الإنتاج العالمي في 2024، تليها جمهورية الكونغو الديمقراطية بنسبة 14%، ثم بيرو بنسبة 11%. 

ولفت التقرير إلى أن الكونغو الديمقراطية باتت قوة صاعدة في القطاع بفضل امتلاكها احتياطيات ذات جودة عالية تصل نسبة تركيز الخام فيها إلى أكثر من 3%، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ بين 0.6% و0.8%.

وسجلت الكونغو زيادة في إنتاجها من المناجم بثلاثة أضعاف منذ 2016، بينما شهدت تشيلي تراجعًا بنسبة 5% خلال الفترة نفسها.

وفيما يتعلق بالإنتاج المكرر، أوضح التقرير أن الصين تقود التوسع العالمي في هذا المجال، حيث تستحوذ على نحو 45% من إجمالي الإنتاج العالمي بإنتاج سنوي يتجاوز 12 مليون طن متري، ما يعزز مكانة آسيا كمركز رئيسي لتكرير النحاس عالميًا. 

في المقابل، شهدت حصة إفريقيا من التكرير العالمي نموًا طفيفًا من 7% عام 1990 إلى 9% في 2023، بينما تراجعت حصتا الأمريكتين وأوروبا بشكل ملحوظ.

وأشار التقرير إلى أن أكثر من نصف الاحتياطيات العالمية من النحاس تتركز في خمس دول فقط، تتصدرها تشيلي بنسبة 20%، تليها أستراليا وبيرو بنسبة 10% لكل منهما، ثم الكونغو الديمقراطية وروسيا بنسبة 8% لكل منهما، مما يمنح هذه الدول ميزة استراتيجية في التحكم في الإمدادات العالمية، خاصة مع ارتفاع الطلب.

وأكد التقرير أن تلبية الطلب المتوقع حتى 2040، والذي قد يحتاج إلى أكثر من 10 ملايين طن إضافي من النحاس، تتطلب استثمارات ضخمة في مشاريع تعدين جديدة، تقدر قيمتها بنحو 250 مليار دولار، إلى جانب تطوير ما يقرب من 80 منجمًا جديدًا حول العالم. 

وشدد التقرير على أهمية تعزيز جهود إعادة التدوير لتلبية الطلب المتزايد، مشيرًا إلى أن نحو ثلث الاستخدام العالمي للنحاس في 2023 جاء من مصادر معاد تدويرها، وأن إعادة التدوير تساهم في تقليل استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات الكربونية.

وأوضح التقرير أن النحاس يعد عنصرًا رئيسيًا في الصناعات الاستراتيجية مثل البناء، والإلكترونيات، والطاقة المتجددة، والنقل، والدفاع، كما أن التوجهات العالمية نحو الاقتصاد الدائري تسلط الضوء على أهمية إعادة تدوير النحاس، إذ يحتفظ النحاس المعاد تدويره بكامل خصائصه الفيزيائية والكيميائية، مما يجعله موردًا مستدامًا يلبي احتياجات الصناعات المتزايدة.

وأكد التقرير أن الدول المنتجة للنحاس تتجه إلى تعزيز سلاسل الإمداد وتوسيع الاستثمارات في التعدين والصناعات المرتبطة به، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية والسياسية مثل تقلبات الأسعار، وضعف البنية التحتية، وتذبذب السياسات الاقتصادية، لافتًا إلى أن تجارب دول مثل تشيلي والكونغو الديمقراطية تشير إلى الحاجة إلى تطوير البنية التحتية، وتنمية المهارات، وتعزيز التكامل الصناعي لتحقيق أقصى استفادة من هذا القطاع الحيوي.

وأوضح التقرير أن صناعة النحاس تواجه تحديات كبيرة، من بينها انخفاض جودة الخام، وضغوطات العرض، والتوترات الجيوسياسية، والتقلبات التجارية، ما يعزز أهمية التوسع في الاستثمار بمشروعات التعدين وإعادة التدوير لتحقيق التوازن في السوق وتلبية الطلب العالمي المتزايد.

مقالات مشابهة

  • ????هل تصالح المجتمع مع المتعاونين..؟
  • الاقتصاد الأخضر وإعادة التدوير
  • «غرفة دبي» تنظم الاجتماع الثاني لمجموعات ومجالس الأعمال لعام 2025
  • وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير للفن التشكيلي
  • صور.. وزيرة البيئة تفتتح معرض إعادة التدوير
  • ياسمين فؤاد تفتتح معرض "إعادة التدوير" لمؤسسة لمسات للفن التشكيلي
  • توقعات بزيادة الطلب العالمي على النحاس بأكثر من 40% حتى عام 2040.. والتقرير يشدد على أهمية الاستثمار في التعدين وإعادة التدوير لتلبية احتياجات الاقتصاد الأخضر
  • بنسعيد: انسجام الأغلبية لا يلغي إمكانية وجود تباينات بينها في الرؤى أو المواقف
  • أخنوش يؤكد من كلميم : الأغلبية الحكومية تشتغل بإنسجام وباغا الخير لهاد البلاد
  • جنبلاط التقى رئيس الأركان وقائمقام الشوف ومجالس بلدية واختيارية منتخبة