قال شادى زلطة، المتحدث باسم وزارة التربية والتعليم، إن اللقاءات الدورية مع المسئولين والزيارات الميدانية التى أجراها الوزير محمد عبداللطيف، أسهمت فى وضع حلول فعالة للظواهر السلبية كأزمة عجز المعلمين والكثافة الطلابية.

وكشف «المتحدث» فى حواره مع «الوطن»، عن محاور الخطة التى وضعتها «التعليم» والتى أسفرت عن القضاء على ظاهرة غياب الطلاب عن المدارس بشكل كبير، وفرض الانضباط فى المنظومة التعليمية.

كيف أعادت الوزارة للمدارس اعتبارها خلال العام الدراسى الجارى؟

- تسعى الوزارة بكل جهدها للارتقاء بالعملية التعليمية، وكانت رؤية وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، منذ تولية حقبة الوزارة، وضع التحديات المزمنة التى تواجه تطوير المنظومة على رأس الأولويات كنقطة بداية لتحقيق تطور يلمسه الطلاب وأولياء الأمور، وتعيد للمدرسة اعتبارها ودورها الحقيقى فى تقديم تعليم متميز وشامل للطلاب، وكان التركيز على التحديات من خلال الزيارات الميدانية التى عقدها الوزير قبل ثلاثة أشهر من بدء العام الدراسى مع المعلمين أو مديرى الإدارات التعليمية أو مديرى المديريات أو الزيارات المختلفة للمدارس، وتم التركيز على عدة نقاط، الأولى كانت الكثافات الطلابية، والثانية عجز المعلمين، ومن هنا كانت البداية لوضع آليات وحلول تتوافق مع طبيعة الواقع الميدانى للمدارس بما يسهم فى حل هذه التحديات بشكل كبير ويعيد للمدرسة دورها الحقيقى.

وقد جرى عرض عدد من الآليات المتعلقة بمواجهة الكثافات الطلابية بالمدارس، سواء من خلال استغلال الفراغات أو من خلال تطبيق نظام الفترتين بالمدارس، بحيث لا تزيد الكثافة الطلابية بالفصول على 50 طالباً وطالبة فى 99% من مدارس مصر تقريباً، ويتبقى 46 مدرسة هى التى يتم وضع حلول وآليات لمعالجة الكثافة الطلابية بها.

كيف حققت «التعليم» المعادلة الصعبة المتمثلة فى القضاء على الكثافة بالتزامن مع سد عجز المعلمين؟

- لجأت الوزارة إلى حلول فنية بعد دراسات عميقة ودقيقة متعلقة بآليات خاصة بمواجهة الكثافات وسد عجز المعلمين، ورغم أن الكثافات كانت وصلت العام الدراسى الماضى إلى 150 و200 طالب وطالبة، كان عجز المعلمين يبلغ 460 ألف معلم، وبعد حل مشكلة الكثافة وصل العجز إلى 650 ألف معلم، ومن هنا تم اللجوء إلى عدة مسارات، بينها سد العجز فى المعلمين من خلال مسابقة الـ30 ألف معلم، مع الاستعانة بمعلمى الحصة من الحاصلين على المؤهل التربوى والاستعانة بالمعلمين على المعاش. يضاف إلى ذلك تحسين الأحوال المادية للمعلمين ورفع ثمن الحصة إلى 50 جنيهاً، وزيادة مدة الحصة، وإطالة الخريطة الزمنية لتمتد من 21 لـ33 أسبوعاً، وبالتالى لم يعد يوجد أى مدرسة على مستوى الجمهورية لا يوجد بها معلم مادة أساسية.

هل أسهمت الزيارات الميدانية لوزير التعليم فى كشف الواقع بعيداً عن التقارير المكتوبة؟

- كان سر فاعلية القرارات التى جرى تطبيقها هى الزيارات الميدانية المكثفة واللقاءات منذ تولى الوزير محمد عبداللطيف حقبة الوزارة، وعلى مدار الفترة التى سبقت العام الدراسى أجرى زيارات مكثفة إلى أكثر من 20 محافظة، حيث تفقد مختلف المدارس وعقد مقابلات مع المعلمين للاستماع لآرائهم ومقترحاتهم لمواجهة السلبيات داخل المدارس، وأثمرت اللقاءات مع المعلمين ومديرى الإدارات التعليمية والمديريات عن وضع حلول فعالة اعتماداً على أرض الواقع.

قرارات وآليات

حزمة القرارات والآليات لضبط العملية التعليمية بالمدارس، سواء بما يتعلق بخفض الكثافات الطلابية وسد العجز فى المعلمين والقرار الخاص بأعمال السنة والتقييمات، كل ذلك كان له دور فعال فى حضور الطلاب بالمدارس، وبخاصة أن أعمال السنة مقسمة على درجات للحضور والسلوك والتقييمات الأسبوعية والشهرية ودرجات كراسات الواجب والحصة، بالتوازى مع وضع لائحة التحفيز التربوى والانضباط المدرسى، التى تضمنت الحقوق والواجبات سواء للطلاب أو المعلمين.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: تطوير التعليم التعليم العام الدراسى الجديد أحوال المعلمين المدارس كثافة الفصول الزیارات المیدانیة العام الدراسى عجز المعلمین من خلال

إقرأ أيضاً:

مصر تكثف جهودها الميدانية والدبلوماسية لحل الأزمة في غزة.. تفاصيل

تواصل الدولة المصرية تحركها المتعدد المسارات لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت القوات الجوية المصرية، أمس، عملية إنزال جوي للمساعدات في مناطق شمال ووسط القطاع، في ظل تعذر وصول الشاحنات البرية إلى هذه المناطق بسبب الدمار الكبير الذي طال الطرق والبنية التحتية بفعل الغارات الإسرائيلية وذلك نقلاً عن القاهرة الإخبارية.

34 شهيدًا في غزة منذ فجر اليوم بينهم 15من طالبي المساعداتقافلة إنسانية خامسة من مصر إلى غزة تحمل 6 آلاف طن مساعداتاستمرار تدفق المساعدات الغذائية والطبية المصرية إلى غزة عبر معبر رفحالقوات الجوية المصرية تنفذ عمليات إنزال في شمال ووسط غزة لتجاوز عوائق الطرق

وفي الوقت نفسه، تبذل القاهرة جهودًا سياسية مكثفة على الساحة الدولية والإقليمية، بهدف إرساء هدنة دائمة ووقف لإطلاق النار، بالتوازي مع دعم مسار مفاوضات حل الدولتين كحل جذري للصراع، إلى جانب بحث ملفات أخرى مثل تبادل الأسرى وزيادة وتيرة إدخال المساعدات الإنسانية.

ملفات تبادل الأسرى وإدخال المساعدات على طاولة الوساطات المصرية

وأكد مراسل "إكسترا نيوز"، أحمد عبد الرازق، أن هذه التحركات تأتي في إطار استراتيجية شاملة تنفذها مصر، تجمع بين العمل الميداني والجهود الدبلوماسية لاحتواء الأزمة، ورفع المعاناة عن سكان غزة، وتثبيت الاستقرار في المنطقة.

طباعة شارك قطاع غزة الشعب الفلسطيني الغارات الإسرائيلية

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يتابع مع وزير الاتصالات الموقف التنفيذي لـ مبادرة الروّاد الرقميون
  • مصر تكثف جهودها الميدانية والدبلوماسية لحل الأزمة في غزة.. تفاصيل
  • بدون أدوية.. خطة غذائية فعالة لعلاج تكيس المبايض
  • المتحدث العسكري: مصر تسقط أطنانا من المساعدات جوًا على قطاع غزة
  • الوزراء: سنحل أزمة كثافات الفصول التعليمية خلال 3 سنوات في تلك الحالة
  • صحف عالمية: على بريطانيا معاقبة إسرائيل وحماس تقود حربا نفسية فعالة
  • خالد أبو بكر عن خطاب الرئيس السيسى : عبّر عن كل مصري واعٍ ومُدرك لتحديات الأمن القومي
  • طريقة تقديم تظلم على نتيجة الثانوية الأزهرية 2025.. الإدارات التعليمية تتيح رابط رسمي
  • انطلاق فعاليات مركز القيادات الطلابية بجامعة جنوب الوادى
  • رئيس جامعة الأقصر يعلن تفاصيل البرامج الدراسية بالجامعة الأهلية