الجيش اليوناني يشتري 590 طائرة أمريكية مسيّرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت السلطات اليونانية يوم الجمعة الموافقة على إجراء عملية لشراء طائرات أمريكية مسيرة بدون طيار للجيش اليوناني.
وقالت صحيفة "كاثيمنيري" اليونانية، إن مجلس الأمن القومي الحكومي (KYSEA)، أعلى هيئة لصنع القرار في اليونان للشؤون الخارجية وشؤون الدفاع، وافقت على شراء 590 ذخيرة أمريكية الصنع من طراز Switchblade 300 وSwitchblade 600، أو طائرات بدون طيار ، للجيش اليوناني.
وأوضحت الصحيفة أنه تم تأمين هذه المشتريات بثلث سعرها الكامل، وستزود القوات البرية ووحدات العمليات الخاصة بأنظمة أسلحة متطورة.
ستشتري اليونان طائرات بدون طيار انتحارية، بقيمة 75.2 مليون يورو، مقابل 25 مليون يورو وسيتم تغطية الفرق من خلال منحة التمويل العسكري الأجنبي (FMF) المقدمة من الولايات المتحدة كجزء من اتفاقية التعاون الدفاعي المتبادل بين الولايات المتحدة واليونان.
بالإضافة إلى نسختين من طائرات Switchblade بدون طيار، فإن الاتفاقية - التي من المقرر تنفيذها قريبًا - تشمل أيضًا أجهزة محاكاة تدريب ووحدات مناولة وبرنامج دعم متابعة.
ومن المتوقع أن يتم دمج هذه الأنظمة في القوات المسلحة اليونانية بسرعة، بدعم من خبرتها الواسعة من التدريبات المشتركة مع القوات الأمريكية.
إن فعالية هذه الذخائر المتسكعة في ساحات المعارك الحديثة راسخة، كما يتضح من العمليات في أوكرانيا والقوقاز وأفريقيا والشرق الأوسط.
إن Switchblade 300 صغيرة الحجم وخفيفة الوزن، حيث تزن 2.5 كجم فقط ومصممة لتناسب حقيبة الظهر تعمل على ارتفاع 15000 قدم، ويمكنها ضرب أهداف العدو على بعد يصل إلى 10 كيلومترات بدقة متناهية مع البقاء غير مكتشفة.
إن Switchblade 600 هي طائرة بدون طيار أكبر وأكثر قوة ومجهزة برأس حربي مضاد للدبابات يزن 15 كجم.
ومصممة لمهاجمة مجموعة متنوعة من الأهداف المدرعة، بما في ذلك ناقلات الأفراد المدرعة والدبابات والبنية التحتية العسكرية والمواقع المحصنة بمدى يزيد عن 40 كيلومترًا، يمكن للطائرة بدون طيار العودة بشكل مستقل إلى نقطة الإطلاق إذا لم يتم العثور على هدف، ما يسمح بإعادة استخدامها في العمليات المستقبلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اليونان الجيش اليوناني انتحارية طائرات بدون طيار طائرة أمريكية بدون طيار طائرة أمريكية المزيد بدون طیار
إقرأ أيضاً:
الجيش الأوكراني: دخول القوات الروسية إلى دنيبروبتروفسك دعاية مضللة
نفى الجيش الأوكراني، الأحد، ما أوردته وزارة الدفاع الروسية عن دخول قوات برية روسية إلى منطقة دنيبروبتروفسك لأول مرة، واصفاً هذا الادعاء بأنه "دعاية مضللة".
جاء ذلك بعد إعلان موسكو عن عبور وحدات من فوج الدبابات رقم 90 الحدود الإدارية الغربية لمقاطعة دونيتسك إلى المنطقة المجاورة، وهو ما اعتبرته وكالة "بلومبرج" تطوراً رمزياً في الصراع المستمر منذ سنوات.
وردت قوات الدفاع الأوكرانية في الجنوب بأن الوضع لا يزال تحت السيطرة، مؤكدة تمسكها بمواقعها في جبهة دونيتسك حيث تدور المعارك حتى الآن داخل حدود المقاطعة.
وتكتسب هذه المزاعم أهمية كبيرة، نظراً لأن دخول القوات الروسية المحتمل إلى دنيبروبتروفسك يعني التوغل في منطقة كثيفة السكان ومركز لوجستي حيوي للجيش الأوكراني.
ورغم هذا التقدم الرمزي، لا تزال القوات الروسية تبعد أكثر من 140 كيلومتراً عن مدينة دنيبرو، عاصمة المقاطعة، التي تتمتع بحصانة طبيعية نتيجة وجود بحيرة نهر دنيبرو.
وتعد دنيبرو رابع أكبر مدينة أوكرانية بعد كييف وخاركيف وأوديسا، حيث كان عدد سكانها قبل الحرب يقارب المليون نسمة. أما منطقة دنيبروبتروفسك، فهي ثاني أكثر المناطق كثافة بالسكان بعد دونيتسك، وتتميز بتنوع صناعي كبير يشمل الصلب والفحم وبناء الآلات.
قبل أيام قليلة، أشارت تقديرات إلى أن القوات الروسية كانت على بعد كيلومترين فقط من الحدود الإدارية لمنطقة دنيبروبتروفسك، في وقت شهدت فيه المواجهات تسارعاً نسبياً في شمال شرق أوكرانيا مع اقتراب القوات الروسية من عاصمة منطقة سومي، التي استعادتها أوكرانيا جزئياً خلال هجوم مضاد.
لا يزال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين متمسكاً بأهدافه القصوى في أوكرانيا، متجاهلاً محاولات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دفعه إلى التفاوض. يطالب بوتين بتنازل كييف عن مناطق دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا وخيرسون التي ضمتها روسيا عام 2022 رغم عدم سيطرتها الكاملة عليها، إلى جانب شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو منذ 2014.
وفي سياق متصل، أكد زيلينسكي أن التركيز الروسي المتجدد على منطقة سومي ليس مفاجئاً، مشيراً إلى جهود الجيش الأوكراني لصد الهجوم، بينما أكد حاكم المنطقة أنه لا حاجة لإجلاء السكان.
على صعيد آخر، تواصل التوتر بين الجانبين الأوكراني والروسي بسبب تفاصيل صفقة تبادل أسرى كبرى تم الاتفاق عليها الأسبوع الماضي في تركيا، ومن المتوقع تنفيذها خلال الأيام المقبلة. واعتبر زيلينسكي أن عدم التزام موسكو حتى في المسائل الإنسانية يثير شكوكاً حول جدوى الجهود الدولية، بما في ذلك تلك التي تبذلها الولايات المتحدة في المحادثات الدبلوماسية. يأتي ذلك بعد اتهامات روسية لأوكرانيا بتأجيل صفقة التبادل، ونفي مسؤول أوكراني تلك الاتهامات.