طلبة أردنيون يعرضون مشاريع مبتكرة في مؤتمر الأمن السيبراني C8
تاريخ النشر: 21st, November 2025 GMT
#سواليف
أكد #طلبة مشاركون في #مؤتمر التقدّم و #الابتكار و #التكنولوجيا في #الأمن_السيبراني (C8)، الذي افتُتِح الثلاثاء الماضي في البحر الميت، أن المؤتمر شكّل منصة وطنية لتعزيز مهاراتهم وعرض مشاريعهم الريادية أمام خبراء ومؤسسات مختصة، مؤكدين أن المشاركة أسهمت في صقل قدراتهم وربطهم مباشرة بمتطلبات #سوق_العمل.
وشكّلت جامعة البلقاء التطبيقية حضوراً بارزاً في المؤتمر، حيث قدّم الطالب عبدالرحمن العدواني مشروع “بلو كلو: بيئة التحقيق الجنائي الرقمي”، الذي يجمع بين الجانب النظري والتطبيقي في التحقيقات الرقمية.وقال العدواني، إن المشروع يهدف إلى “توفير بيئة تدريبية تحاكي سيناريوهات جرائم رقمية فعلية، تمكن الطلبة من تحليل الأدلة وإعداد التقارير ومقارنة نتائجهم بتقييم خبراء متخصصين”، مضيفاً أن المنصة تسهم في سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والممارسة العملية في مجال الأمن السيبراني.
وأوضح، أن “ملاحظات الحضور والخبراء وفّرت رؤى تطويرية مهمة، وجعلت المؤتمر مساحة حقيقية لتحويل الأفكار الطلابية إلى حلول قابلة للتطبيق”.
كما قدّم الطالب عون الصمادي مشروع “Stifux2″، وهو نظام تدريبي محمول لمحاكاة تهديدات شبكات “واي فاي” في بيئات آمنة ومسيطر عليها.
وقال الصمادي: “يوفر المشروع أداة تعليمية تساعد المتدربين على اختبار قدراتهم في اكتشاف الهجمات والسيطرة عليها دون تعريض أي أنظمة فعلية للخطر، كما يساهم في إعداد الفرق الأمنية للمشاركة في تدريبات الفريق الأحمر والأزرق ضمن معايير آمنة وأخلاقية”.
وأضاف، أن “وجودنا في منصة العروض الطلابية أتاح تواصلاً مباشراً مع مختصين من الشركات والمؤسسات الحكومية، ما ساعدنا على فهم احتياجات السوق بشكل أفضل”.
من جهته، أكد الطالب محمد عبيدات من جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية، أن المشاركة “أتاحت الاطلاع على تجارب ريادية من جامعات وشركات ناشئة، وورش العمل المتخصصة في تحليل المخاطر وإدارة الحوادث السيبرانية أضافت معرفة عملية توازي التدريب في المواقع الفعلية”.
وجاءت مشاركة جامعة العلوم والتكنولوجيا من خلال مركز التميّز للمشاريع الإبداعية بعدد من المشاريع المتقدمة، وقالت الأستاذ الدكتورة وفاء طعان، نائب مدير المركز، إن المشاركة هدفت إلى “إبراز جهود الجامعة في البحث العلمي وتمكين الطلبة من عرض مشاريع تلامس احتياجات السوق، وتعزيز خبراتهم المهنية وقدرتهم على التواصل مع الجهات المعنية”.
ويأتي المؤتمر، الذي شهد مشاركة جامعات وشركات ناشئة ومؤسسات وطنية، ضمن الجهود الرامية إلى دعم الابتكار وتعزيز الجاهزية الرقمية في الأردن، وتوفير بيئة تمكّن الشباب من تقديم حلول مبتكرة تسهم في حماية البنى التحتية الرقمية، وبناء قدرات وطنية قادرة على مواجهة التطورات المتسارعة في قطاع الأمن السيبراني.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف طلبة مؤتمر الابتكار التكنولوجيا الأمن السيبراني سوق العمل الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة حلوان يفتتح مؤتمر كلية التربية حول الابتكار المستدام واستشراف آفاق جديدة في التعليم
انطلقت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني والعشرين والدولي الخامس لكلية التربية بجامعة حلوان تحت عنوان «الابتكار المستدام واستشراف آفاق جديدة في التعليم»، برعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، والدكتور عماد أبو الدهب نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، وبحضور الدكتور حسام رفاعي نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
ويرأس المؤتمر الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية، ويشرف على تنظيمه كل من الدكتورة رشيدة الطاهر وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتورة منى أبو هشيمة وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور وائل رمضان وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور السيد قنديل رئيس الجامعة أن التعليم هو الاستثمار الحقيقي لبناء الإنسان، مشيرًا إلى أن المعلم هو جوهر العملية التعليمية، مستشهدًا بالبيت الشعري: «قم للمعلم ووفِّه التبجيلا… كاد المعلم أن يكون رسولًا»، ودعا الطلاب للوقوف تحيةً وتقديرًا لأساتذتهم.
وشدد على ضرورة شعور الأستاذ بالاحترام من طلابه، باعتباره صاحب الفضل في تشكيل وعي الأجيال، موضحًا أن الجامعة تؤمن بأن ثروتها الحقيقية في أساتذتها، وتسعى إلى تمكينهم علميًا وتوفير الرعاية الصحية لهم. وكشف عن جهود الجامعة في التحول الرقمي التي حققت نسبة 70% من النجاح، مشيرًا إلى العمل على امتلاك أدوات الذكاء الاصطناعي لتحقيق الابتكار المستدام وتنفيذ دراسات متخصصة للحماية من مخاطرها.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة حلوان تمتلك منظومة تعليمية واسعة تشمل جامعة أهلية وجامعة تكنولوجية و220 ألف طالب، على مساحة فروع تصل إلى 300 فدان داخل الحرم و100 فدان خارجه، و23 فدان في جامعة دولية تكنولوجية، و25 فدان جامعة أهلية، إضافة إلى 173 فدانًا بالعاصمة الإدارية وفق مواصفات جامعات الجيل الخامس، مؤكدًا على ضرورة وضع خارطة طريق لاكتشاف المبتكرين والحفاظ على استمرارية إنتاجهم العلمي.
وأشاد بجهود كلية التربية في إعداد كتاب إلكتروني تفاعلي يحتوي على بنوك أسئلة مع اختبارات وتصحيح إلكتروني كامل، وربطه ببنك المعرفة المصري، إلى جانب تحويل 4500 كتاب ومرجع إلى نسخ رقمية، ودعا الطلاب لتطوير مهاراتهم في اللغة والحاسب الآلي والمساهمة في بناء الدولة وتعزيز ثقافة التعاون.
وأكد الدكتور عماد أبو الدهب أن المؤتمر يمثل حدثًا علميًا مميزًا للعام الثاني والعشرين، يعكس تميز كلية التربية وريادتها في خدمة التعليم، ويجسد رؤيتها في مواكبة التحولات التعليمية واستشراف المستقبل، ويشكل منصة علمية لتطوير منظومة تعليمية أكثر ذكاء واستدامة.
وأشاد الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم والتعليم الفني الأسبق بدور الجامعة في دعم البحث العلمي، مؤكدًا أن الذكاء الاصطناعي أصبح قوة محركة عالميًا، وأن تطوير التعليم أصبح ضرورة وطنية، محذرًا من التحديات الأخلاقية والخصوصية المرتبطة به.
ووصف الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية المؤتمر بأنه "هام للغاية"، مشددًا على أن الابتكار جوهر التطور في الدول العربية، داعيًا الباحثين والطلاب للاستفادة من الثروة الرقمية الهائلة بالمكتبة وتعزيز التعاون العلمي.
وأعربت الدكتورة رشا سعد شرف الأمين العام لصندوق تطوير التعليم عن اعتزازها بانتمائها لجامعة حلوان، مشيدة بوعي الطلاب وقدرتهم على المشاركة في فعاليات دولية، واعتبرت موضوع المؤتمر "قضية الساعة"، وقدمت درع الصندوق لرئيس الجامعة وعميد الكلية تقديرًا لدورهما.
وأكد الدكتور حسام حمدي عميد كلية التربية أن المؤتمر يأتي تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوظيف الذكاء الاصطناعي في بناء مجتمع قائم على الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق الابتكار المستدام للوصول للريادة المعرفية عالميًا، ونقل التكنولوجيا وتحسين بيئة العمل ضمن الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وريادة الأعمال، موضحًا أن الابتكار المستدام أصبح عنوان المرحلة ويشمل تجديد الفكر والممارسة وبناء قدرات بشرية مبتكرة.
ويهدف المؤتمر إلى تبادل الخبرات بين الباحثين وتحسين جودة التعليم وإعداد معلم مبتكر، بمشاركة نخبة من الخبراء من مصر وخارجها، وعرض 30 ورقة بحثية تركز على الجانب التطبيقي والتدريب، مع مناقشة التجارب الدولية الناجحة في تطوير التعليم، واستثمار الابتكار في تحسين مخرجات التعلم.
وشمل المؤتمر عرض فيلم تعريفي عن كلية التربية، شراكات مع حاضنة أعمال الجامعة ومدارس الواحة الدولية، ومشروعات ابتكارية لطلاب المدارس، ومبادرات مثل برامج الدبلوم المهني STEM وبرنامج الطفولة المبكرة، ومشاركة طلاب وافدين من دول عربية مثل سلطنة عمان.
كما عُرضت ابتكارات طلابية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وتحسين جودة العمل، والابتكار المستدام، والعروض البصرية والفيديوهات التفاعلية، بالإضافة إلى التطبيقات العلمية والألعاب التعليمية لتعزيز الفهم في مختلف المراحل الدراسية.
وعلى هامش المؤتمر، قام رئيس الجامعة والسادة النواب والعمداء والوكلاء بجولة تفقدية في معرض كلية التربية الذي شارك فيه طلاب وافدون ومؤسسات تعليمية متعددة مثل مدارس سكيلز الألمانية، مدارس الواحة الدولية، والمدارس المصرية اليابانية في 6 أكتوبر وحدائق أكتوبر وحلوان، وعُرضت فيه ابتكارات في الذكاء الاصطناعي، وأنماط التعلم الحديثة، والعروض البصرية والفيديوهات التفاعلية، والتطبيقات العلمية والألعاب التعليمية.
وفي ختام الفعاليات، تم تقديم درع الكلية لقيادات الجامعة والضيوف والرعاة، وتكريم المتميزين من أبناء الكلية الذين تقلدوا مناصب قيادية، وتلا ذلك جلسة حوارية موسعة شارك فيها الخبراء والباحثون.