ترامب يستضيف الرئيس التنفيذي لشركة آبل
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
استضاف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك لتناول العشاء مساء الجمعة في منتجعه في مار ألاجو، حسبما أفاد مصدر مطلع.
وأصبح كوك الأحدث في سلسلة من كبار قادة شركات التكنولوجيا - ومن بينهم سام ألتمان رئيس شركة «اوبن يه اي» ومارك زوكربيرج رئيس شركة ميتا وجيف بيزوس رئيس شركة أمازون - الذين سعوا إلى تحسين وضعهم مع الرئيس القادم بعد العلاقات المتقلبة مع ترامب خلال فترة ولايته الأولى.
وكان ترامب قد قال إنه تحدث مع كوك بشأن معارك الشركة الضريبية طويلة الأمد مع الاتحاد الأوروبي.
وجاء اللقاء بعد أقل من شهرين من إعلان ترامب أنه تحدث مع كوك عبر الهاتف، وبعد فترة وجيزة من خسارة شركة أبل لاستئنافها الأخير في نزاع مع الاتحاد الأوروبي بشأن ضرائب متأخرة بقيمة 13 مليار يورو لأيرلندا.
وتذكر ترامب محادثته مع كوك، في مقابلة أجراها في أكتوبر مع المذيع باتريك بيت ديفيد، حيث قال «إن الاتحاد الأوروبي قد غرمنا للتو 15 مليار دولار... ثم تم بالإضافة إلى ذلك تغريمهم من الاتحاد الأوروبي 2 مليار دولار أخرى». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: آبل دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: 175 مليون يورو لدعم التعافي في سوريا
بروكسل (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت المفوضية الأوروبية أمس، تخصيص 175 مليون يورو لدعم جهود التعافي الاجتماعي والاقتصادي في سوريا، وذلك بعد رفع العقوبات الاقتصادية التي فرضها الاتحاد الأوروبي على سوريا.
وذكرت المفوضية الأوروبية في بيان، أن التمويل الجديد من شأنه أن يُسهم في دعم المؤسسات العامة السورية بمساعدة خبراء من سوريا ودول أخرى.
وأكدت المفوضية، أنها تسعى بنشاط إلى دمج سوريا في العديد من المبادرات الرئيسة مع الدول المتوسطية الشريكة، بما في ذلك برنامج «إيراسموس» و«الميثاق الجديد من أجل المتوسط»، بهدف تعزيز التعاون والتنسيق في المنطقة.
وتزور مفوضة شؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا شويكا، سوريا حاليًا، وهي الأولى لمفوض أوروبي منذ تشكيل الحكومة الانتقالية، حيث تشكّل هذه الزيارة فصلًا جديداً في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وسوريا، مما يمهّد الطريق، لدعم معزز وطويل الأمد وشراكة أعمق مع الاتحاد الأوروبي، بما يعود بالنفع على الشعب السوري.
وأكدت شويكا من جانب آخر في تصريحات صحفية، أن عودة اللاجئين يجب أن تكون آمنة وطوعية وكريمة.
وأضافت أن «الاتحاد الأوروبي لم يصنّف سوريا بعد كدولة آمنة للعودة، لأننا لا نريد حث الناس على المجيء إلى هنا، ثم لا يجدون مأوى لهم».
وأكدت: «لا يمكنك القول إن بعض أجزاء في سوريا آمنة وأجزاء أخرى غير آمنة»، مشيرة إلى أن تصنيف سوريا كدولة آمنة يتطلب إجماعا بين 27 دولة أوروبية عضواً في الاتحاد الأوروبي.