أفادت شبكة "بلومبرغ" بأن موسكو باتت قريبة من التوصل إلى اتفاق مع القيادة السورية الجديدة يضمن لها استمرار وجودها العسكري في البلاد، ويتيح لها الاحتفاظ بقاعدتي حميميم الجوية وطرطوس البحرية، وذلك بعد سقوط نظام بشار الأسد.

اعلان

وبحسب مصادر مطلعة في موسكو وأوروبا والشرق الأوسط، تجرى حاليا مفاوضات لضمان بقاء القوات الروسية في هاتين القاعدتين، حيث تعتبر موسكو هذا الوجود العسكري جزءا حيويا من استراتيجيتها في المنطقة.

وأشارت التقارير إلى أن وزارة الدفاع الروسية تعتبر أن هناك تفاهما غير رسمي مع "هيئة تحرير الشام" يتيح استمرار وجودها العسكري في القواعد السورية، رغم التحديات الأمنية المرتبطة بالوضع المتقلب في البلاد. 

وفي تصريح رسمي، أكد نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، أن موسكو قد أجرت محادثات مع "هيئة تحرير الشام" في دمشق، معربًا عن أمله في أن تلتزم الهيئة بحماية الدبلوماسيين الأجانب. وأضاف بوغدانوف أن روسيا تسعى للحفاظ على وجودها في القواعد السورية ضمن سياق المعركة المستمرة ضد تنظيم داعش.

ورغم عدم صدور أي تعليق من جانب الحكومة السورية الانتقالية أو الكرملين، أفادت تقارير غربية بأن المجتمع الدولي يعتبر القواعد الروسية في سوريا وسيلة هامة للحد من التصعيد المتطرف في المنطقة.

وكانت وزارة الخارجية الروسية قد حذرت مؤخرًا من "خطر حقيقي" يتمثل في احتمال عودة تنظيم داعش إلى سوريا بعد سقوط نظام الأسد.

هذا وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن تنظيم داعش نفذ إعداما جماعيا لــ 54 عنصرًا من القوات الحكومية خلال محاولتهم الفرار في بادية حمص ودير الزور، وذلك بالتزامن مع انهيار نظام الأسد.

Relatedالأسد في روسيا ويمنح وعائلته حق اللجوء والمعارضة المسلحة بقلب دمشق ونتنياهو يوم تاريخي بالشرق الأوسطروسيا تقصف أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية.. وبايدن يرسل تعزيزات عسكرية جديدةحيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا

وفي وقت سابق، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" أنها نفذت عشرات الغارات الجوية للقضاء على معسكرات داعش وسط سوريا، لضمان "عدم سعي التنظيم للاستفادة من الوضع الحالي لإعادة تشكيل نفسه".

وأضافت "سنتكوم" أنها ضربت أكثر من 75 هدفًا باستخدام أصول متعددة تابعة للقوات الجوية الأمريكية، بما في ذلك طائرات B-52 وF-15 وA-10. كما وعدت "بالتعاون مع الحلفاء والشركاء في المنطقة لإضعاف القدرات العملياتية لداعش حتى خلال هذه الفترة الديناميكية في سوريا".

وأشارت "بلومبرغ" إلى أن قاعدة طرطوس البحرية تعد المنفذ الوحيد لروسيا إلى البحر المتوسط، وأن انهيار نظام الأسد جعل عقود الإيجار التي أبرمتها موسكو في 2017 لمدة 49 عامًا أقل قيمة في هذا السياق.

كما نقلت الشبكة عن مصادر، أن الكرملين قد نقل بشار الأسد وعائلته إلى المنفى في روسيا بعد إقناعه أن الحرب قد انتهت لصالح الجماعات المتمردة التي فرضت سيطرتها على دمشق.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الولايات المتحدة وتركيا تعملان معاً لإعادة بناء سوريا بعد انهيار نظام الأسد أردوغان: تركيا تعول على اتخاذ الحكومة المؤقتة في سوريا الخطوات الصحيحة وألاّ تشكل تهديداً لجيرانها حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا سوريابشار الأسدروسياهيئة تحرير الشام اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى نتيجة تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي بغزة وتفاؤل أمريكي بشأن صفقة التبادل يعرض الآن Next كوريا الجنوبية: البرلمان يصوت لصالح عزل الرئيس يون سوك يول يعرض الآن Next عاجل. عشرات المفقودين في حادث غرق سفينة مهاجرين قبالة سواحل جافدوس باليونان يعرض الآن Next محكمة أوكرانية تقضي بسجن امرأة 14 عامًا بتهمة الخيانة العظمى يعرض الآن Next حيث تتوقف الإمدادات الروسية.. تبدأ رحلة تقاسم الرغيف بين أوكرانيا وسوريا اعلانالاكثر قراءة الجولاني يدعو السوريين للنزول للميادين احتفالا بانتصار الثورة تحذير أمريكي: إنفلونزا الطيور قد تؤدي إلى وباء جديد مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز "لن تعودوا إلى دياركم حتى بعد سقوط الأسد".. شولتس يحاول طمأنة اللاجئين السوريين في ألمانيا اليابان ترفع السن القانوني لممارسة الجنس من 13 إلى 16 عاما اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومبشار الأسدروسياسوريادونالد ترامبتركياالحرب في سورياأوروباأمنحكم السجنأزمة إنسانيةقصفالمملكة المتحدةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا الحرب في سوريا بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا الحرب في سوريا سوريا بشار الأسد روسيا هيئة تحرير الشام بشار الأسد روسيا سوريا دونالد ترامب تركيا الحرب في سوريا أوروبا أمن حكم السجن أزمة إنسانية قصف المملكة المتحدة یعرض الآن Next نظام الأسد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الناتو يحذر من حرب مع موسكو

حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسى مارك روته من اقتراب الغرب نحو مواجهة عسكرية مع روسيا على نطاق لم تشهده أوروبا منذ زمن أجداد وأجداد أجداد سكانها، فى واحدة من أقوى رسائله التحذيرية منذ توليه منصبه. قال روته إن فلاديمير بوتين بات يعتبر الحلف هدفه التالى، محذراً من أن الصراع بات على أبواب القارة وإن على الدول الأعضاء الاستعداد لمستوى حرب واسع يشبه ما عاشته أوروبا خلال الحروب الكبرى. وأضاف أن روسيا أعادت الحرب إلى قلب أوروبا، وأن الحلف يقف بالفعل فى طريق الخطر.
تزامنت هذه التحذيرات مع نهاية أسبوع مكثف من الجهود الدبلوماسية شملت دفع أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين مقترح سلام جديد بات جاهزاً للبحث مع إدارة ترامب خلال اجتماع مرتقب فى باريس. وكان ترامب قد صعّد هجومه على القادة الأوروبيين خلال الأسبوع، واصفاً إياهم بالضعفاء، ومكرراً خططه لابتعاد الولايات المتحدة عن منظومة التحالفات الأمنية التقليدية. وقالت المتحدثة باسمه كارولين ليفيت، إن الرئيس سئم المفاوضات مع كييف وموسكو على حد سواء، وإنه يريد إنهاء الحرب عبر خطوات عملية وليس المزيد من المحادثات.
وكشف «زيلينسكى» أن الولايات المتحدة تريد من أوكرانيا سحب قواتها من منطقة دونباس، وستقوم واشنطن بعد ذلك بإنشاء «منطقة اقتصادية حرة» فى الأجزاء التى تسيطر عليها كييف حاليًا.
فى السابق، اقترحت الولايات المتحدة أن تسلم كييف أجزاء دونباس التى لا تزال تسيطر عليها إلى روسيا، لكن الرئيس الأوكرانى قال إن واشنطن اقترحت الآن نسخة وسطية تنسحب بموجبها القوات الأوكرانية، لكن القوات الروسية لن تتقدم إلى المنطقة.
وأفادت تقارير أوروبية بوجود توتر متزايد بين بعض العواصم الأوروبية والرئيس الأوكرانى، خصوصاً بعد أن مارست جورجيا ميلونى رئيسة وزراء إيطاليا ضغوطاً على زيلينسكى لقبول تنازلات مؤلمة، فى ما يبدو أنه جزء من موقف أمريكى يدفع كييف إلى تقديم عروض أوسع لتسريع الوصول لاتفاق. وفى موسكو، هدد الكرملين باعتبار أى جندى بريطانى يعمل داخل أوكرانيا هدفاً مشروعاً بعد إعلان وفاة جندى مظلى بريطانى فى حادث بعيد عن خطوط القتال. 
واوضح وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن من يطلق عليهم اسم قوات حفظ السلام سيعاملون كأهداف مباشرة.فيما قال يور أوشاكوف، مساعد الكرملين فى السياسة الخارجية، إن موسكو لم ترَ المقترحات الأمريكية المعدلة التى قُدمت بعد المحادثات مع أوكرانيا، لكنها قد لا تُعجبها بعض أجزائها، حسبما نقلت وكالة الأنباء الروسية إنترفاكس.
كما نقلت وكالة أنباء ريا نوفوستى الحكومية عن أوشاكوف قوله إن روسيا ستناقش عاجلاً أم آجلاً مع الولايات المتحدة نتائج المحادثات مع أوكرانيا.
تصاعدت المخاوف داخل الناتو من احتمال أن تهاجم روسيا إحدى دول الحلف الشرقية مثل إستونيا بعد انتهاء الحرب الحالية، ما دفع دولاً عدة بينها بولندا وألمانيا إلى تكثيف برامج التدريب العسكرى للمتطوعين وتعزيز تقييمات جاهزية ملاجئ الغارات الجوية. وفى تطور عسكرى منفصل، أعلنت البحرية الملكية البريطانية أنها رصدت غواصة روسية من طراز كراسنودار خلال عبورها من بحر الشمال إلى القناة الإنجليزية، وأن فرقاً من البحرية الملكية شاركت فى مراقبتها خلال عملية امتدت ثلاثة أيام.
وفى برلين، كشف المستشار الألمانى فريدريش ميرز أن أوكرانيا قدمت مقترحات جديدة تتعلق بالتنازل عن أراض لروسيا ضمن إطار خطة سلام يتم بحثها حالياً مع الأمريكيين. وقال إن المقترحات نُقلت إلى واشنطن دون الإفصاح عن تفاصيلها، مشيراً إلى أن الأمر يتعلق بتنازلات إقليمية تدرسها كييف. وأكد أن اتخاذ مثل هذه القرارات يعود إلى الحكومة الأوكرانية وشعبها، وأن المحادثات المقبلة بين الولايات المتحدة وأوروبا وأوكرانيا ستبحث البنود الجديدة. وأوضح أن اجتماعاً قد يعقد فى برلين مطلع الأسبوع المقبل، وأن حضور الجانب الأمريكى سيتحدد بناءً على الوثائق الجارى إعدادها.
امتد المشهد الجيوسياسى إلى أمريكا اللاتينية أيضاً، حيث أعلن الكرملين أن بوتين تحدث مع الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو لطمأنته بشأن استمرار الدعم الروسى فى ظل الضغط الأمريكى المتزايد الذى يقوده ترامب لإجبار مادورو على التنحى. وجاء الاتصال بعد تعزيز الولايات المتحدة وجودها العسكرى فى البحر الكاريبى وقيام قواتها بالسيطرة على ناقلة نفط فنزويلية، فى خطوة زادت من التوتر بين واشنطن وكاراكاس.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، سيتحول التركيز إلى باريس حيث من المتوقع استكمال تفاصيل المقترح الغربى الأخير. وتحرص كييف على ربط أى تنازلات إقليمية بمناقشات موازية حول طبيعة الضمانات الأمنية التى يمكن أن توفرها الولايات المتحدة لمنع أى هجوم روسى مستقبلى. وأكد مسئولون مقربون من المفاوضات أن ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر يمارسان ضغوطا هائلة لدفع أوكرانيا إلى قبول انسحاب أحادى من دونباس قبل التوصل إلى أى اتفاقات أخرى.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: سوريا أصبحت مقرا للميليشيات الإرهابية الجديدة .. وتحتاج 500 مليار دولار للإعمار
  • فيديو كارثي: تدخين الأرجيلة داخل إسعاف في سوريا
  • موسكو تتوعد بإجراءات فورية ردًا على تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية
  • عبدي يؤكد على اتفاق 10 آذار لبناء سوريا الجديدة: مسد سيكون له دور كبير
  • هل ظهر بشار الأسد داخل حانة في موسكو؟ (صورة)
  • باراك يتحدث عن علاقة إسرائيل بجيرانها ويرجح قرب الاتفاق مع سوريا
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • بري: تصريحات باراك بضم لبنان إلى سوريا “غلطة كبيرة”
  • سوريا وفرنسا تطلبان من لبنان اعتقال مدير المخابرات الجوية السابق.. ماذا نعرف عن جميل حسن؟
  • موسكو: خطط الاتحاد الأوروبي لاستخدام الأصول الروسية غير قانونية