بينهم أطفال ونساء.. استشهاد 15 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على مدرسة تابعة لـ”لأونروا” شمال غزة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أفادت مصادر طبية فلسطينية باستشهاد 15 فلسطينيًا وإصابة العشرات بجروح مختلفة، بينهم أطفال ونساء، في قصف للاحتلال الإسرائيلي اليوم، استهدف مدرسة خليل عويضة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأوضحت أن الطواقم الطبية انتشلت 15 شهيدًا وعشرات الجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي مئات النازحين، بعد محاصرتها بالدبابات والآليات العسكرية، واعتقال عدد كبير من النازحين، وترافق ذلك مع تفجير وحرق عشرات المنازل والبنايات السكنية غرب بيت حانون، وذلك في إطار عمليات التدمير الشاملة، التي طالت أكثر من 90% من المنازل والمنشآت الفلسطينية في شمال قطاع غزة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
مياه الأمطار تغمر خيام النازحين في غزة.. شتاء قاس يزيد معاناة المدنيين
تعاني آلاف العائلات الفلسطينية في قطاع غزة من آثار الأمطار والسيول خلال فصل الشتاء، وسط ظروف صعبة تزيد من معاناتهم اليومية، خاصة بعد الدمار الهائل الذي خلّفه العدوان الإسرائيلي على المنازل والبنية التحتية.
خيام ومراكز الإيواء تحت وطأة الطقس العاصفتعيش آلاف الأسر الفلسطينية داخل خيام ومراكز إيواء مؤقتة غير قادرة على مواجهة الأمطار الغزيرة أو الرياح القوية، ما أدى إلى غرق الفُرُش والغطايا والوسائد، وترك العديد من السكان في العراء، معرضين لخطر التعرض للبرد والأمراض المرتبطة بالطقس القاسي.
وتشكل هذه الظروف تحديًا إضافيًا للنازحين الذين فقدوا منازلهم خلال الهجمات السابقة، حيث أصبحت الحاجة إلى مأوى آمن ووسائل حماية أساسية أكثر إلحاحًا مع استمرار المنخفضات الجوية.
انهيار المنازل وتزايد الخسائر البشريةلم تتوقف آثار المنخفض الجوي عند غرق المخيمات، بل امتدت إلى انهيار عشرات المنازل التي تعرضت سابقًا للدمار أو الضعف، ما أسفر عن سقوط ما لا يقل عن 16 منزلًا خلال اليومين الماضيين، مع تسجيل 16 حالة وفاة بين المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
كما أدت السيول وجرف التربة إلى تدمير جزء كبير من المخيمات، مما زاد من حجم الأزمة الإنسانية وأجبر آلاف الأسر على العيش في ظروف حرجة دون مأوى مناسب.
التحذيرات من موجات مطرية جديدةتشير التقديرات إلى انحسار المنخفض الحالي مع حلول يوم الغد، إلا أن القلق يظل مسيطرًا على السكان، في ظل التحذيرات من موجة مطرية جديدة متوقعة يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.
ويؤكد الوضع الراهن على هشاشة المقومات الأساسية للحماية، واستمرار المخاطر اليومية التي تواجه المدنيين، ما يجعل فصل الشتاء موسم تهديد حقيقي على حياة مئات الآلاف في غزة.