محمود حمزة لـ”كاره”: أتعلم ما عاقبة اختطافي؟
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
برّأ آمر اللواء 444 قتال محمود حمزة نفسه من الاشتباكات التي دارت بين مجموعته المسلحة وجهاز الردع وأودت بحياة 50 مواطنا، وأصابت 150 مدنيا، إضافة إلى تدمير العديد من الممتلكات في العاصمة طرابلس.
وقال حمزة في تدوينة عبر “فيسبوك” بعنوان: “أتعلم ما عاقبة اختطافي؟”، مدعيا: “أنا بريء من الدماء التي سفكت ويتحملها الردع وقيادته”، ومضيفا أن مجموعة من الردع اختطفته في مطار معيتيقة أثناء توجهه الاثنين الماضي لمرافقة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة إلى مصراتة.
وأضاف حمزة في منشوره الذي حذفه لاحقا: “لا يحق للردع اختطافي بشكل همجي لأني ضابط في الجيش، واتهم آمر الجهاز عبد الرؤوف كاره بسفك دماء المسلمين بحجة القبض عليه وأنه مطلوب.
ونفى آمر اللواء 444 قتال أنه مطلوب للقضاء، متابع: “المدعي العام العسكري مسعود ارحومة أخبرني أنه لا توجد لديه أي تهمة ضدي”.
وأوضح حمزة أن من قام بإصدار أمر القبض المزعوم ضده هو أحد أفراد جهاز الردع و”يغتصب” منصب رئيس النّيابة الجزئية “أيوب امبيرش”، على حد وصفه.
وأشار إلى أن الردع وجهاز الهجرة غير الشرعية هاجما تمركزات “444” فور اعتقاله مباشرة.
الوسومالردع ليبيا محمود حمزة
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الردع ليبيا محمود حمزة
إقرأ أيضاً:
تقديراً لجهوده.. تكريم اللواء الركن “م” مبارك النيادي بوسام أستراليا العسكري
كرمت حكومة أستراليا اللواء الركن “م” مبارك علي النيادي بوسام أستراليا العسكري كأول إماراتي ينال هذا الوسام رفيع المستوى تقديرا لدوره البارز في تعزيز أطر التعاون العسكري ومساهماته في مجال حفظ السلام بين البلدين الصديقين وفي خطوة تعكس عمق العلاقات بين الإمارات وأستراليا.
وأعرب العقيد دين كلارك الملحق العسكري الأسترالي في دولة الإمارات خلال مراسم التكريم عن تقديربلاده للواء الركن “م” مبارك علي النيادي على جهوده المتميزة في تعزيز العلاقات العسكرية بين أستراليا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال سعادة رضوان جدوت سفير استراليا لدى الإمارات إن منح الوسام للواء الركن “م” مبارك علي النيادي يعكس الدور المتميز له في بناء الثقة وتوطيد التعاون العسكري وتقريب وجهات النظر بين بلدينا أكثر من أي وقت مضى.
وقد تم منح الوسام للواء الركن “م” مبارك علي النيادي خلال مراسم رسمية أقيمت في منزل السفير الأسترالي في أبوظبي بحضور عدد من المسؤولين العسكريين والدبلوماسيين من كلا البلدين. ويعد هذا التكريم خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين الصديقين بما في ذلك مجال التعاون الدفاعي والتدريب العسكري المشترك وتبادل الخبرات.وام