الحرس الثوري: ما حدث في سوريا درس مرير
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، إسرائيل ستدفع ثمناً باهظاً في سوريا وستدفن فيها، ولكن ذلك يتطلب وقتاً وجهداً كبيراً.
ونقلت وكالة مهر للأنباء، عن اللواء حسين سلامي قال خلال خطاب ألقاه في مناسبة رسمية: "اليوم يرى الجميع كيف تشعل القوى الأجنبية النار في سوريا، وتهاجم الشعب مثل الذئاب الجائعة، فيقطع كل جزء من جسدها".وأكد قائد الحرس الثوري أن إسرائيل تسعى لاحتلال جنوب سوريا، في حين يحاول البعض احتلال شمالها، والآخر شرقها، في حين أن الشعب جماعة تائهة تواجه مستقبلاً غامضاً، وتابع "هذا درس مرير نتعلمه، لكن يجب أن نهتم بهذا الدرس العظيم إلى جانب الدروس االتي تعلمناها في فترة الدفاع المقدس" أثناء الحرب الإيرانية العراقية.
????قائد حرس الثورة اللواء حسين سلامي: القوى الأجنبية التي تشعل النار في #سوريا تسعى إلى تقسيمها كالذئاب
????اللواء سلامي: لم نذهب إلى سوريا من أجل ضم أراضيها إلينا أو البحث عن مصالح توسعية لقد ذهبنا من أجل الدفاع عن كرامة المسلمين pic.twitter.com/1kgM3RgmRA
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سقوط الأسد الحرب في سوريا إيران
إقرأ أيضاً:
علي شادماني قائد عسكري إيراني اغتالته إسرائيل بعد أيام من تعيينه
قائد عسكري إيراني بارز، التحق بصفوف الحرس الثوري منذ الأيام الأولى للثورة الإيرانية، وتقلد مناصب بارزة فيه إذ عُيّن نائب رئيس العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة عام 2012، ثم نائب رئيس مقر خاتم الأنبياء المركزي.
عينه المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية علي خامنئي رئيسا لمقر خاتم الأنبياء المركزي مؤقتا عقب اغتيال إسرائيل الرئيس السابق اللواء غلام علي رشيد، لكنه اغتيل بعده بأيام في غارة استهدفته في 17 يونيو/حزيران 2025.
المولد والنشأةوُلد علي شادماني في همدان، وهو شقيق جليل شادماني أحد قتلى الحرب العراقية الإيرانية، الذي ظل مفقودا 41 عاما، ولم يُعثر على رفاته حتى يناير/كانون الثاني 2024 عبر تحليل الحمض النووي.
الدراسة والتكوين العلميدرس شادماني في جامعة "مشهد" قبل الثورة الإيرانية، لكنه لم يكمل دراسته، وقرر الالتحاق بالخدمة العسكرية، قبل أن يتركها وينضم للمجموعات الثورية.
انضم إلى الحرس الثوري في الأيام الأولى بعد انتصار الثورة الإيرانية، وأرسل فورا مع 64 عنصرا آخرين إلى مدينة باوه التابعة لمحافظة كرمنشاه الإيرانية لمواجهة "حملة تمرد كردية"، ونجا منها 3 فقط.
وشارك شادماني في إحباط محاولة انقلاب "نوجة"، ثم انخرط في الحرب العراقية الإيرانية، وكان من أوائل المشاركين في جبهة "سربل ذهاب"، وعقب عام ونصف عين قائدا لحرس إيلام.
انضم بعدها إلى "اللواء 32 أنصار الحسين" الذي قاده حسين همداني وعين نائبا له، وأدى دورا محوريا في جبهات الغرب والجنوب مدة عامين، كما عين مسؤولا عن التدريب في حرس همدان.
وبدأت علاقة علي شادماني بهمداني عقب انتصار الثورة الإيرانية، والتقيا لأول مرة في مدينة همدان، وتوثّقت صداقتهما لاقحا أثناء مشاركتهما معا في العمليات العسكرية في غرب وجنوب إيران، وامتدت علاقتهما حتى ساحات القتال خارج حدود البلاد.
وفي أواخر 1983 تولى قيادة فرقة "صاحب الزمان" بعد تلقيه دورة تدريبية للقادة في العاصمة، ثم عُين مسؤولا عن العمليات في "مقر رمضان" خارج الحدود.
إعلان
بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية تولى شادماني مناصب مهمة، منها معاون عمليات القوة البرية للحرس الثوري بين عامي 1986 و1998، وقائد اللواء 3 للقوات الخاصة "حمزة سيد الشهداء" عام 1996، وقائد مقر "النجف" حتى 2003.
وترأس شادماني إدارة العمليات في مقر القوات المسلحة عام 2005، كما كان معاون عمليات مقر القوات المسلحة، وشغل منصب نائب رئيس عمليات هيئة الأركان العامة من 2012 حتى 2016، ونائبا منسقا لمقر خاتم الأنبياء المركزي.
وفي 13 يونيو/حزيران 2025 عيّن خامنئي اللواء شادماني قائدا لمقر خاتم الأنبياء المركزي خلفا للواء غلام علي رشيد الذي قُتل في الهجوم الإسرائيلي على مقر القيادة العامة.
الاغتيالوأعلن الجيش الإسرائيلي صباح 17 يونيو/حزيران 2025 اغتياله في قلب طهران عقب أيام من تعيينه، قائلا إنه كان القائد العسكري الأعلى والأقرب إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، مضيفا أنه تولى قيادة مقر خاتم الأنبياء للطوارئ المسؤولة عن إدارة المعارك وخطط إطلاق النار.