مسير طلابي في منطقة مور بمديرية اللحية بالحديدة
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
نفذ طلاب مدرسة النجاح بمنطقة مور في مديرية اللحية بمحافظة الحديدة، اليوم مسيرا راجلا ضمن الحملة الشعبية لدعم طوفان الأقصى ومناصرة الشعب الفلسطيني.
انطلق المسير من مدرسة النجاح الى الخط العام لمسافة ثلاثة كيلو مترات، لعدد 300 طالب باتجاه مدينة مور الى زبية، بمشاركة مدير المديرية ماجد عميش والأمين العام للمجلس المحلي محمد المعدي.
ورفع الطلاب العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات مناهضة للعدو الصهيوني ورفض التطبيع معه، وإدانة الجرائم الوحشية بحق أطفال ونساء قطاع غزة، وهتفوا بشعارات مؤيدة لقرارات القيادة الثورية ودعم خيارات الشعب الفلسطيني في تنفيذ عملياتها لمواجهة الكيان الصهيوني الغاصب.
وعبروا عن الفخر والاعتزاز بموقف قائد الثورة، السيد عبدالملك بدر الحوثي، وعمليات القوات المسلحة التي تجسد الدور العروبي المسئول في مناصرة الشعب الفلسطيني.
وأوضحوا أن مشاركتهم في حملة دعم طوفان الأقصى، تهدف الى ترسيخ العزة ومعاني وقيم الجهاد في نفوس المجتمع في مواجهة تحديات أعداء الأمة.
وأكدوا أن الشعب اليمني يتوج مواقف العزة والإباء اليوم بعد عشرة أعوام من معركة المواجهة مع قوى العدوان بالانتصار للسيادة اليمنية، وخوض معركة الجهاد المقدس، والمشاركة في الانتصار للقضية الفلسطينية، التي تتعرض لتآمر دولي وعربي.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
"أبو الغيط" يحذر من خطورة بقاء الصراعات من دون حل أو تسوية منصفة في المنطقة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن المنطقة تمر بمرحلة بالغة الحرج، وأن التطورات الأخيرة، وبخاصة الاعتداء الإسرائيلي على إيران وما نتج عنه من دوامة تصعيد خطيرة، تشير مجددًا إلى خطورة بقاء الصراعات الطويلة من دون حل أو تسوية منصفة ومستدامة.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها أبو الغيط أمام الجلسة الافتتاحية للدورة الـ (51) لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي المنعقدة في إسطنبول، ووزعتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة اليوم.
وأشار الأمين العام للجامعة العربية، إلى أن إسرائيل لا زالت تتصور أن العنف وحده يجلب الأمن، وأن السلام يمكن أن يفرض بالقوة الغاشمة، وهذا وهمٌ كنا نفترض أن التاريخ قد بدده، فها نحن، بعد عقود طويلة من ممارسة الاحتلال للعنف والقمع والقهر ضد الشعب الفلسطيني وغيره، نعود للمربع الأول، فلا الأمن المنشود تحقق، ولا السلام صار أقرب منالًا.
وأدان الحملة العسكرية التي تشنها إسرائيل على إيران في وقت كان فيه الجميع يبحثون عن حل دبلوماسي يمكن الوصول إليه بقدر من الصبر والتفهم والرغبة الصادقة في القبول بالحلول الوسط على أساس منطق التعايش لا شريعة القوة والبطش.
وأوضح أبو الغيط أن استهداف أي منشآت نووية عسكريًّا إنما تترتب عليه مخاطر كبرى تطال المدنيين سواء داخل إيران أو في محيطها وهو أمر مرفوض، مطالبًا جميع الأطراف بالعودة السريعة إلى طاولة المفاوضات.
وقال: "إن جسامة الأحداث وخطورتها لن تحرف أنظارنا أبدًا عن القضية الأم، قضية الشعب الفلسطيني الذي لا زال حتى هذه اللحظة يواجه الإجرام اليومي للاحتلال "، مضيفًا: "يحدث كل هذا وما زال هناك -للأسف- من يستخدم الفيتو لحماية الاحتلال وإفساح المجال أمامه لارتكاب المزيد من الجرائم، إنها وصمة في جبين الإنسانية ستتوقف أمامها الأجيال القادمة طويلًا في حزن وخزي ودهشة لهذا الصمت المدوي على جرائم ترتكب في وضح النهار بدم بارد".
وشدد الأمين العام للجامعة العربية على أن إنقاذ الشعب الفلسطيني من هذا الإجرام اليومي صار واجبًا إنسانيًّا وأخلاقيًّا، بل دينيًّا قبل أن يكون ضرورة سياسية عملية، ولن يؤدي ترك الزمام للمتطرفين والمهووسين بالعنف واستعراض القوة إلا لجر المنطقة لكارثة محققة ستدفع ثمنها الأجيال القادمة.