الرصد الزلزالي يوضح بشأن ما يحدث في الشرقاط
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أوضح الرصد الزلزالي في الهيئة العامة للأنواء الجوية، اليوم الأحد، (15 كانون الأول 2024)، حول النشاط الزلزالي خلال الأيام الأخيرة في منطقة شمال محافظة صلاح الدين.
وذكر بيان للأنواء الجوية، تلقته "بغداد اليوم"، إن "الهزات الأرضية التي تم تسجيلها في صلاح الدين، جنوب الشرقاط والمناطق المجاورة هي نتيجة لوجود عدد من الفوالق السطحية المنتشرة في المنطقة منذ ملايين السنين وحدث تحرير مفاجئ للطاقة المخزونة لأسباب طبيعية تتعلق بالوضع التكتوني للمنطقة والحركة المفاجئة على سطح الفوالق وتحرير الطاقة المخزونة" مبينا، ان "هذه الطاقة نشأت بسبب قوى طبيعية ناتجة عن الضغط التكتوني لتصادم الطبقتين العربية والايرانية".
ونوه البيان الى، إن "هذه المنطقة هذه قد شهدت خلال عام 2009 هزة أرضية بقوة 5.1 درجة على مقياس ريختر، كما شهدت خلال عام 2017 هزة مماثلة".
وأضاف "كما هو معلوم ان حصول هزات أرضية بهذا المقدار تعقبها سلسلة من الهزات ذات المقدار الأقل من الهزة الرئيسة وتسمى الارتدادية aftershock وهذه تستمر لحين عودة صخور القشرة الأرضية لحالة الاستقرار ولا يوجد ما يدعو للقلق وضرورة الابتعاد عن الشائعات والأخبار غير الدقيقة".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرنسا: أوكرانيا متمسكة بأراضيها والعمل جاري لإيجاد أرضية مشتركة
أعلنت الرئاسة الفرنسية، اليوم الجمعة، أن الأوكرانيين أوضحوا أنهم لن يتنازلوا عن أراضيهم، مؤكدة استمرار العمل على إيجاد أرضية مشتركة بين أوكرانيا والدول الأوروبية والولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة.
وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن القرار النهائي بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي يخص الأوروبيين وأوكرانيا فقط، موضحاً أن مناقشات جارية حول كيفية تطبيق نوع من المادة الخامسة لحلف الناتو بمشاركة الولايات المتحدة، كجزء من الضمانات الأمنية لأوكرانيا.
كما نفى المسؤول أي اجتماع حول أوكرانيا في باريس غداً.
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم، استمرار المفاوضات مع الجانب الأمريكي لبحث خطة السلام المحتملة في أوكرانيا، فيما سيجري فريق العمل المعني بضمانات الأمن الأوكراني محادثات في ألمانيا.
وأكد زيلينسكي حرص بلاده على مواصلة الحوار الدولي لضمان سلام مستدام وحماية المدنيين، بالتوازي مع استمرار التنسيق مع الشركاء الغربيين.
وكانت مصادر محلية قد أشارت إلى وقوع انفجارات هزت أوديسا الأوكرانية والدفاع الجوي يعمل على التصدي للهجمات.
وأعلن الجيش الأوكراني استهداف مصفاة نفط في ياروسلافل الروسية.
وقال نائب رئيس الوزراء الأوكراني، اليوم الجمعة، إن روسيا استهدفت عمدا الخدمات اللوجستية المدنية.
واتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
وحذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
واتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.