قتيلان وثلاثة مصابين بإطلاق نار في تكساس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
قتل مراهقان وأصيب ثلاثة أشخاص، من بينهم صبي (13 عاما)، جراء إطلاق نار في حفل في هيوستن بولاية تكساس جنوب غرب الولايات المتحدة، حسبما ذكرت الشرطة الأحد.
وقال لويس مينينديز سييرا مساعد قائد الشرطة، في مؤتمر صحفي، إن عناصر الشرطة، الذين وصلوا إلى موقع إطلاق النار، وجدوا "مشهدا متوترا للغاية ومجموعة كبيرة من الأشخاص تركض خارج مكان الحفل".
وتابع مينينديز سييرا أن الشرطة ليس لديها أي معلومات حتى الآن عن المشتبه به وطلب من الذين كانوا في الحفل الاتصال بالشرطة لإبلاغها بأي معلومات.
وأضاف مساعد قائد الشرطة أن شابا، يبلغ من العمر 16 عاما، لقي حتفه في مكان الحادث وتوفيت فتاة (16 عاما) في وقت لاحق في المستشفى. وأضاف أن الصبي المصاب (13 عاما) في حالة حرجة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيوستن تكساس إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين» يشارك بإطلاق وثيقة لدعم المسنين
أطلق «مجلس حكماء المسلمين» و«الأكاديمية البابوية للحياة» في الفاتيكان والجمعية الأمريكية للمتقاعدين، وفي أول نشاط رسمي للفاتيكان في عهد البابا ليو الرابع عشر، وثيقة لدعم وحماية كبار السن والحفاظ على كرامتهم.
تأتي الوثيقة ضمن رؤية موحدة، ترتكز على ضرورة تعزيز الجهود المشتركة لدعم كبار السن وحقهم في الاستقلالية ووقايتهم من جميع أشكال التمييز.
تنص الوثيقة - التي وقع عليها المستشار محمد عبد السلام، الأمين العام للمجلس، والمطران فنشنسو باليا، رئيس الأكاديمية، والدكتور ميخيا مينتر جوردان، الرئيس التنفيذي للجمعية الأمريكية للمتقاعدين، على توفير آليات تمكِّن كبار السن من اتخاذ الخيارات المناسبة لأنفسهم وأسرهم، وأن تتاح لهم إمكانية الحصول على رعاية صحية عالية الجودة، تركز على احتياجاتهم الشخصية، وتُراعي اختياراتهم الفردية.
وقال عبد السلام: هذه الوثيقة تهدف للعناية بكبار السنِّ والحفاظ على كرامتهم لأنهم ذاكرة المجتمعات الإنسانية الحافظة لهويتها وتجاربها المتراكمة، وسجلّ حيّ من الحكمة والخبرات. ونقل الحكمة والخبرة عبر الأجيال يعزز مناعة المجتمعات أمام الأزمات، ويؤسِّس لمستقبل متوازن.
وأكد أن المجلس الذي يتخذ أبوظبي مقرّاً، سيعمل على تقديم الدعم اللازم لتعزيز المبادئ والقيم الواردة وتفعيلها بهذه الوثيقة المهمة.
وتؤكد الوثيقة، التي تعد الأولى في الاهتمام بكبار السن، أهمية دور الأسر في دعم كبار السن، مع القناعة العميقة بأن للمؤسسات والحكومات والمجتمعات مسؤولية أخلاقية واجتماعية في تعزيز الازدهار والرفاه الطويل الأمد لجميع الفئات العمرية. وينبغي أن يعمل القادة العالميون والمؤسسات الدولية ومؤسسات المجتمع المدني على الانخراط والمساهمة في توجيه صانعي السياسات الوطنية ودعمهم لتبني سياسات تخدم المجتمعات. (وام)