شمال سيناء: تقييم مراكز تدريب التربية الرياضية
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
واستقبلت محافظة شمال سيناء، لجنة من وزارة التربية والتعليم، بهدف تقييم مراكز تدريب التربية الرياضية، وذلك في إطار جهود الوزارة لتطوير الرياضة البدنية وتعزيز الأنشطة الرياضية بين الشباب في مختلف المحافظات.
رافق الوفد خلال جولته حنان المداح، مدير عام الشئون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بشمال سيناء.
وشملت الزيارة مدرسة الشهيدة نهال محمد العقيد الصناعية للبنات، التي تُعتبر إحدى المدارس الرئيسية التي يتم فيها تقييم مراكز التدريب.
تأتي هذه الزيارة كجزء من خطة وزارة التربية والتعليم لتطوير مراكز التدريب الخاصة بالرياضات الفردية والجماعية، وذلك بهدف رفع مستوى الرياضة البدنية في المنطقة وتشجيع الشباب على الانخراط في الأنشطة الرياضية.
تمثل مراكز التدريب في شمال سيناء فرصة متميزة لتدريب الشباب على مختلف الرياضات، حيث تضم المديرية تسعة مراكز تدريب موزعة على العديد من المدارس في المحافظة.
يتلقى حوالي 90 طالبًا وطالبة تدريبًا مكثفًا على المهارات الأساسية في مجموعة متنوعة من الرياضات، التي تشمل كرة القدم، كرة السلة، كرة الطائرة، تنس الطاولة، الكاراتيه، كرة اليد، والوثب العالي.
توزعت مراكز التدريب في شمال سيناء كما يلي:
مركز تدريب الأمل للصم وضعاف السمع في تنس الطاولة
مركز تدريب مدرسة عمرو أبو هندية لتنس الطاولة للبنات
مركز تدريب مدرسة عباس صالح لكرة القدم للبنات
مركز تدريب السيدة خديجة بنت خويلد لكرة السلة للبنات
مركز تدريب الغزلان بئر العبد للكاراتيه للبنات
مركز تدريب مدرسة الحمايدة لتنس الطاولة للبنات
مركز تدريب الشهيد عاصم أحمد للكرة الطائرة للبنين
مركز تدريب حمدان الخليلي للوثب العالي للبنين
مركز تدريب خيرى طولسن لكرة اليد للبنين
تسعى وزارة التربية والتعليم من خلال هذه المراكز إلى تقديم بيئة مناسبة ومحفزة لتطوير مهارات الطلاب، وفتح آفاق جديدة لهم في مجالات الرياضة المختلفة، مما يسهم في بناء جيل قادر على المنافسة في الساحات الرياضية المحلية والدولية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سيناء تربية تعليم العريش بوابة الوفد التربیة والتعلیم مراکز التدریب شمال سیناء
إقرأ أيضاً:
مباراة الثلاثاء فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية
صراحة نيوز ـ يؤكد مشجعون أردنيون وعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين يوم الثلاثاء المقبل، فرصة مثالية للتأكيد على عمق العلاقة بين البلدين الشقيقين، ونبذ أصوات قلة ممن يحاولون إخراج المباراة عن اطارها الرياضي التنافسي.
ويلتقي المنتخب الوطني لكرة القدم نظيره العراقي مساء يوم الثلاثاء المقبل، على ستاد عمان الدولي، في الجولة العاشرة والأخيرة من الدور الحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026.
وضمن المنتخب الوطني تأهله رسمياً للمونديال، فيما يسعى المنتخب العراقي الشقيق للذهاب إلى الملحق.
ويجمع الأردنيون والعراقيون على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، بعيداً عن نتائج المنافسات التي تبقى في اطارها داخل الملعب، معتبرين أن تحقيق الفوز في المباريات حق مشروع للجميع، على أن يبقى التنافس في اطاره الرياضي المتوج بالروح الرياضية.
ويستعد الجمهور الأردني لاستقبال المنتخب العراقي الشقيق بحفاوة، انطلاقاً من عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين، وتأكيداً للمكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين.
ويرى الأردنيون والعراقيون، أن مباراة المنتخبين الشقيقين الثلاثاء المقبل، لا تتعدى كونها مباراة تنافسية يسعى فيها كل طرف لتحقيق الفوز، وهو حق مشروع، على أن تبقى النتيجة في محيطها الرياضي التنافسي.
ويؤكد المدرب الوطني أسامة قاسم على المكانة العالية للعراق في قلوب الأردنيين، والتي تأتي للعلاقة التاريخية بين البلدين الشقيقين والتي لن يؤثر عليها بعض الأصوات النشاز التي تحاول الاصطياد في الماء العكر، واستغلال مباراة في كرة القدم لتحقيق أهداف مشبوهة.
وقال قاسم في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية(بترا): مباراة الثلاثاء هي مجرد لقاء تنافسي، من حق كل فريق البحث فيه عن الفوز، مع الحفاظ على الروح الرياضية، مؤكداً أن الجماهير الأردنية والعراقية التي ستكون حاضرة في ستاد عمان، قادرة على عكس الصورة الحقيقية لعمق العلاقة بين الشعبين الأصيلين المتمسكين بقيم الإسلام والعروبة والقومية.
واعتبر لاعب المنتخب الوطني السابق لكرة القدم قصي أبو عالية، أن ستاد عمان على موعد مع دروس في الروح الرياضية، سيقدمها الجمهور الأردني مع شقيقه العراقي، لدحر بعض أصوات النشاز التي تحاول استثمار منافسات رياضية لبث سمومها.
وأشار أبو عالية، أنه وطيلة مشاركته في صفوف المنتخب الوطني والفيصلي، كان يشعر أن مباريات الأردن والعراق تعد مثالاً في الروح الرياضية، بحكم العلاقة المتجذرة بين البلدين، حيث يبادر الخاسر لتهنئة الفائز.
وأكد أبو عالية، أن العلاقة بين الأردنيين والعراقيين أكبر من مجرد مباريات تنافسية، وأن العلاقة بين الجمهورين عنوانها المحبة والاحترام المتبادل، لافتاً إلى أن أصوات غير مسؤولة على مواقع التواصل تحاول التجييش في مباراة كرة قدم، اما لجهل في تأثير ما يقولون أو يكتبون على صفحاتهم الشخصية، أو لأهداف مشبوهة دائماً ما تتحطم على أسوار عمق العلاقة بين الأردن والعراق.
اما المدرب العراقي علي الدليمي، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لرسم لوحة من الروح الرياضية، تجسد المحبة بين الجمهورين الشقيقين.
نحن كعراقيين، لن ننسى مساندة الجمهور الأردني للمنتخب العراقي في الكثير من المنافسات، خاصة في كأس العالم 1986، حيث كان الأردنيون يساندون منتخب العراق وكأنه منتخبهم، وهذا ليس بغريب على الشعب الأردني الذي ساند الرياضة العراقية في ظروف صعبة، خاصة خلال فترة الحصار.
وأضاف: هناك حالة من الاحترام المتبادل بين الشعبين، ولا بد من استثمار هذه العلاقة لما فيه الخير للبلدين.
وأشار الدليمي إلى أن مباراة يوم الثلاثاء، يجب أن تعكس صورة حقيقية ناصعة البياض عن علاقة الأردن والعراق،مباركاً لمنتخب النشامى التأهل المستحق إلى المونديال.
ودعا المدرب العراقي جبار حميد، إلى أن تكون مباراة الثلاثاء، فرصة مثالية لتجسيد الروح الرياضية،وعكس الصورة الحقيقية للعلاقة الأخوية بين الجمهورين الأردني والعراقي.
وأضاف حميد: هناك فوضى على بعض صفحات التواصل الاجتماعي، تحاول إخراج المباراة عن سياقها الرياضي، ولكننا كجمهور واع ومثقف قادرين على دحر هذه المحاولات، استناداً إلى حالة التجانس بين العراقيين والأردنيين.
اما اللاعب العراقي السابق علي صلاح الذي احترف في عدة أندية أردنية، فقد أكد على أن مباراة الثلاثاء، فرصة لتأكيد أصالة الجمهورين، مبدياً دهشته من ظهور أصوات نشاز على مواقع التواصل، تصور المباراة وكأنها حرب وتكسير عظم.
وأضاف: عايشت الشعب الأردني سنوات طويلة، بحكم احترافي في الدوري الأردني، ولم المس خلال تلك السنوات الا الحب الأردني للعراق وشعبه، ما اشعرني وكأنني اعيش بين عائلتي في وطني.
وأكد صلاح، أن العراقيين يبادلون الأردنيين نفس المشاعر، معتبراً أن أي كلام خارج هذا الإطار لا يمثل الشعبين الذين تربطهما علاقات تاريخيه، متمنياً مشاهدة مباراة كرة قدم حافلة بالاثارة والندية، ومزينه بالروح الرياضية، بعيداً عن هوية الفائز