الرئيس البيلاروسي يطلع على كنوز عمان الثقافية بالمتحف الوطني
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
العُمانية: زار فخامةُ الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيسُ جمهورية بيلاروس والوفد المرافق له اليوم المتحف الوطني في إطار الزيارة الرسميّة لسلطنة عُمان.
وتجول فخامةُ الضيف، والوفد المرافق له، في أرجاء المتحف وأروقته، واستمعوا إلى شرحٍ وافٍ عنه، وما يحويه من قاعات متنوعة تبرز مكنونات التراث الثقافي لسلطنة عُمان، منذ ظهور الأثر البشري في عُمان وإلى يومنا الحاضر.
وفي بداية الزيارة قدّم سعادة جمال بن حسن الموسوي، الأمين العام للمتحف الوطني عرضًا مرئيًّا يلخص أوجه التعاون الثقافي والمتحفي بين المتحف الوطني والجانب البيلاروسي.
وتجوَّل الضيف في قاعات المتحف المختلفة التي تُبرز جوانب مهمة من تاريخ وحضارة سلطنة عُمان، أبرزها قاعة الأرض والإنسان وقاعة ما قبل التأريخ والعصور القديمة وقاعة عظمة الإسلام وقاعة عُمان والعالم وقاعة عصر النهضة.
واطلع فخامة الضيف في قاعة الأرض والإنسان على مقتنيات تجسد أنماط الحياة في سلطنة عُمان وتعبر عن القيم الثقافية التي تشتهر بها.
وفي قاعة عظمة الإسلام تعرف فخامتُه على مقتنيات تجسد روعة الإبداع الإسلامي أبرزها محراب مسجد العوينة.
وزار فخامةُ الضيف ركن السُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور (أعزّ الرجال وأنقاهم) بقاعة عصر النهضة، ووقف على أصل الرسالة رقم "١" للسُّلطان قابوس بن سعيد بن تيمور -طيّب اللهُ ثراه- الموجهة إلى أصحاب السُّمو أعضاء مجلس العائلة المالكة الكرام عبر مجلس الدفاع.
كما زار قسم الخط الزمني لأسرة البوسعيد، واطلع على مجموعة من المقتنيات السُّلطانية.
وفي ختام الزيارة، قام فخامة الضيف بتسجيل كلمته في سجل كبار الزوار عبر خلالها عن أهمية زيارة المتحف في تعزيز التعاون الثقافي واستمرار العلاقات الودية بين سلطنة عُمان وجمهورية بيلاروس.
رافق فخامة الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، رئيس جمهورية بيلاروس خلال زيارته المتحف الوطني، معالي عبد السلام بن محمد المرشدي رئيس جهاز الاستثمار العُماني (رئيس بعثة الشرف) وعدد من أعضاء بعثة الشرف المرافقة لفخامة الضيف.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: المتحف الوطنی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد يشيد بتقدّم سلطنة عمان في الإصلاح المالي والتنويع ويتوقع تسارع النمو الى 2.4%
العمانية: أشاد صندوق النقد الدولي باستمرار نمو الاقتصاد العُماني، حيث بلغ معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 1.7 بالمائة في عام 2024م، مقارنة بـ 1.2 بالمائة في عام 2023م، مدفوعًا بشكل رئيس بالأداء القوي للقطاعات غير النفطية، وخاصةً قطاعات الصناعة التحويلية، والخدمات اللوجستية، والسياحة، والطاقة المتجددة.
ومن المتوقع أن يتسارع النمو إلى 2.4 بالمائة في العام الجاري و3.7 بالمائة في عام 2026م، نتيجة للرفع التدريجي للالتزام بسقوف إنتاج النفط المعمول بها ضمن اتفاقية "أوبك+"، واستمرار جهود التنويع الاقتصادي، كما أن هنالك احتواء ملحوظًا للضغوط التضخمية، حيث سجل 0.9 بالمائة على أساس سنوي خلال الأشهر الأربعة الأولى من عام 2025م.
وأشار الصندوق إلى النهج المالي الاحترازي الذي تتبعه حكومة سلطنة عُمان، حيث تم تحقيق فائض مالي قدره 3.3 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2024م، بالرغم من ارتفاع نسبة الاستثمارات في البنية الأساسية والخدمات العامة الأساسية، ومن المتوقع أن يتراجع هذا الفائض إلى متوسط قدره 0.5 بالمائة من الناتج المحلي خلال عامي 2025م و2026م، نتيجة لانخفاض أسعار النفط، مع إمكانية عودته للتحسن على المدى المتوسط.
كما أشار الصندوق إلى انخفاض نسبة الدَّيْن العام إلى 35.5 بالمائة من الناتج المحلي في عام 2024م، مع الإشادة بالتزام الحكومة بمواصلة الإصلاحات المالية والاستثمار في القطاعات ذات الأولوية، إلى جانب التقدم المحرز في تعزيز حوكمة الشركات الحكومية بقيادة جهاز الاستثمار العُماني.
وأكد صندوق النقد الدولي على متانة القطاع المصرفي العُماني، بفضل الجودة العالية للأصول، وكفاية رؤوس الأموال ومعدلات السيولة، واستمرار تحقيق الأرباح، كما أشار إلى استمرار نمو الائتمان الموجه للقطاع الخاص، مدفوعًا بزيادة الودائع، واستمرار تحقيق صافي أصول أجنبية إيجابية.
وقد رحّب الصندوق بالتقدّم الذي يحرزه البنك المركزي العُماني في تعزيز إطار إدارة السيولة، إلى جانب المبادرات الأخرى في تطوير القطاع المالي، وتوسيع إمكانية الوصول إلى التمويل وتعزيز الشمول المالي.