تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الكاتبة الصحفية الدكتورة ليلى عبدالمجيد، أستاذ الإعلام وعميدة كلية الإعلام السابقة بجامعة القاهرة، أهمية تعزيز الاهتمام باللغة العربية كلغة أساسية في مناهج كليات الإعلام، مع التركيز على تطوير المناهج لمواكبة تغيرات سوق العمل الصحفي والإعلامي.

وأوضحت عبدالمجيد، خلال كلمتها في جلسة بعنوان "مناهج كليات الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي" التي عُقدت اليوم بمقر نقابة الصحفيين، أن العمل على لائحة جديدة لمناهج الإعلام بدأ منذ عام 2019، بمشاركة ممثلين عن سوق العمل وخبراء إعلاميين لتلبية احتياجات المهنة.

وأشارت إلى أن المناهج الحالية تهدف إلى إعداد خريجين قادرين على المنافسة في السوق العالمية، وليس المحلية فقط، من خلال تعليمهم أسسًا حديثة مثل الصحافة الإلكترونية، إدارة المنصات الرقمية، والتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كأداة مكملة للمصادر الصحفية دون الاعتماد الكامل عليها.

وأكدت عبدالمجيد أن الجامعات المصرية تسعى إلى تطبيق الاتجاهات الحديثة التي تتبناها الجامعات العالمية، بهدف تطوير أداء الصحفيين وتعزيز قدرتهم على مواكبة التطورات السريعة في المجال.

وانطلقت السبت الماضي فعاليات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بحضور ومشاركة واسعة من المتخصصين والجمعية العمومية.

وعقدت على مدار اليومين العديد من جلسات وورش العمل للحديث حول مستقبل الصخافة الورقية والرقمية، وآليات تطوير وإدارة المؤسسات واقتصاديات الصحف.

وفي وقت سابق أعلنت نقابة الصحفيين المصريين بالتنسيق مع الأمانة العامة للمؤتمر السادس للصحافة المصرية برنامج المؤتمر، الذي ينعقد خلال الفترة من 14 إلى 16 ديسمبر الحالي، ويشارك فيه نخبة واسعة من المتحدثين المصريين والعرب، وممثلو الاتحاد الدولي للصحفيين.

ويتضمن برنامج المؤتمر جلسات لأبرز القضايا والموضوعات الملحة، التي تهم الصحفيين المصريين، وأوضاع الصحافة المصرية، بالإضافة لإعلان نتائج الاستبيان الخاص بالمؤتمر، الذي شارك فيه أكثر من 1500 صحفي.

ودعت الأمانة العامة للمؤتمر جموع الصحفيين المصريين للمشاركة في المؤتمر، ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمهنة الصحافة، وأوضاعها وتحدياتها للوصول لتوصيات معبرة عن الصحافة المصرية وأوضاع الصحفيين.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الجمعية العمومية المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين جامعة القاهرة نقابة الصحفيين المصريين وسائل التواصل الاجتماعي نقابة الصحفيين

إقرأ أيضاً:

بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض

انطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة في العاصمة الرياض أعمال النسخة الخامسة من ”مؤتمر الرياض الدولي للفلسفة 2025“، بمشاركة 60 مفكراً وفيلسوفاً عالمياً، في تظاهرة معرفية تهدف لردم الفجوة الفكرية بين الشرق والغرب، وترسيخ مكانة المملكة كمنصة عالمية لإنتاج المعرفة وإدارة الحوار الحضاري.
ويأتي المؤتمر هذا العام تحت شعار ”الفلسفة بين الشرق والغرب“، ليواصل مسيرته التراكمية التي بدأت قبل خمس سنوات، متحولاً إلى جسر استراتيجي يربط الخبراء وصنّاع الفكر من مختلف القارات لمناقشة القضايا الإنسانية الكبرى.
أخبار متعلقة منح أوسمة التميز للوحدات الكشفية الأكثر عطاءً في موسم الحجالمملكة تدخل موسوعة غينيس كأكبر عدد مشاهدات لدروس التطوعواستهل الرئيس التنفيذي للهيئة، الدكتور عبداللطيف الواصل، الحدث بالتأكيد على أن المؤتمر بات مبادرة فكرية راسخة تكتسب ثقة المجتمع الدولي عاماً تلو الآخر، وتنجح في بناء فضاء معرفي مشترك يتجاوز الحدود الجغرافية التقليدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض - اليوم
وشدد الواصل في كلمته الافتتاحية على أن الفلسفة لا تعترف بالجغرافيا بل بوحدة السؤال الإنساني، مشيراً إلى أن طرح ثنائية الشرق والغرب يستهدف البحث عن المشتركات العميقة وتقديم رؤية تتجاوز الانقسامات السطحية لبناء وعي أكثر شمولاً.أهمية استعادة دور الفلسفة لبناء المجتمعويرى القائمون على المؤتمر أن العالم المعاصر، في ظل طغيان النزعة المادية وتسارع التحولات التقنية، بات في أمس الحاجة لاستعادة دور الفلسفة لإعادة طرح أسئلة المعنى وقراءة الواقع برؤية نقدية فاحصة.
ويشهد الحدث الذي تحتضنه مكتبة الملك فهد الوطنية زخماً كبيراً من خلال 40 جلسة حوارية، تغوص في جذور المدارس الفكرية المتنوعة، وتناقش تأثيراتها المتبادلة، ودورها في تفسير التحولات الثقافية الراهنة وصناعة الوعي المجتمعي.
وتتوقع اللجان التنظيمية استقبال قرابة 7000 زائر على مدار الأيام الثلاثة، مما يعكس تحولاً ملموساً في المزاج العام وتنامي الاهتمام بالعلوم الإنسانية والفلسفية داخل الأوساط السعودية، واتساع قاعدة الشغف بالنشاط الفكري الجاد.
وثمن الواصل الدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة للمشاريع المعرفية، ومتابعة وزير الثقافة المستمرة، التي جعلت من الرياض نقطة تلاقٍ حيّة للرؤى والتجارب العالمية، وعززت حضور المملكة المؤثر في المشهد الثقافي الدولي.
ويُعد هذا التجمع الفلسفي الأبرز إقليمياً، حيث يسهم بفاعلية في تقديم الفلسفات العالمية ضمن سياق تفاعلي، ويدعم جهود التواصل الحضاري بما يتماشى مع مستهدفات التنمية الثقافية والفكرية الطموحة التي تشهدها المملكة.

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: إعلام معادٍ يضرب في مصر.. والردع واجب لكل من يتربح من الأكاذيب
  • مركز الاتصال الحكومي يختتم دورة «أساسيات الصحافة»
  • 57 انتهاكًا إسرائيليًا ضد الصحفيين الفلسطينيين في نوفمبر
  • جامعة صحار تزف 1247 خريجًا وخريجة إلى سوق العمل.. وتحتفل بتخريج أول دفعة من طلبة الدكتوراه
  • الأردن يستضيف المؤتمر السادس عشر لاتحاد النحالين العرب
  • إعادة تدوير الماضى
  • بمشاركة 60 مفكرًا عالميًا.. انطلاق أعمال مؤتمر الفلسفة في الرياض
  • نقيب الصحفيين المصريين من ملتقى أريج السنوي: أحلام تحقيق العدالة والديمقراطية لا تقوم إلا على صحافة حرة
  • "الصحافة الأجنبية" تُعارض تأجيل إسرائيل مُجدّدا السماح للإعلام بدخول غزة
  • حفل توزيع جوائز الصحافة المصرية .. 22 ديسمبر