"البغبغان " و"صغيرة على الحب" على مسرح ٢٣ يوليو بالمحلة الكبرى
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
شهد مسرح 23 يوليو بمدينة المحلة الكبرى ليلة فنية جديدة، تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، بمشاركة فرقة كورال أطفال مسرح ٢٣يوليو بقيادة المايسترو الفنان حسام الشريف.
أبرز فقرات حفل مسرح 23 يوليو
بدأ الحفل بعزف للنشيد الوطني، فيما قام أعضاء الفرقة بعزف المقدمة الوطنية لنشيد “بلادي”.
كما شهدت الحفلة العديد من الأغنيات الوطنية والعاطفية لكبار المطربين في مصر والوطن العربي، ومن بينهم مدد يا نبي، يا اغلي اسم في الوجود ، عليك صلاة النبي ، يا حبايب مصر، ست الحبايب، اناعندى بغبغان، صغيرة على الحب، اقصر بلدنا وسط تصفيق كبير من جانب الحاضرين.
وفى سياق متصل قامت سارة علاء مدربة الورشة الفنية المجانية ضمن برنامج " ثقافتنا فى اجازتنا" بتدريب الاطفال على طرق التلوين وكيفية تدرج الألوان، كما قامت بتدريب الأطفال فوق سن 11 عام على المبادئ الأولية لطرق رسم البورتريه.
فعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا"
يشار أن مسرح ٢٣يوليو استقبل عدد كبير من الأطفال، وذلك للمشاركة في فعاليات المبادرة الصيفية "ثقافتنا في إجازتنا"، التي أطلقتها وزيرة الثقافة، الدكتورة نيفين الكيلاني، حيث نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني ورش فنية في إطار فعالياتها لاكتشاف المواهب الصغيرة وتنمية مهاراتهم.
وشهدت الورشة الفنية المجانية الخاصة بالرسم توافد العديد من أطفال مدينة المحلة الكبرى، ومن المقرر استمرار تلك الورشه يوم الخميس من كل أسبوع خلال شهر أغسطس الجاري.
يذكر أن احتفل مسرح ٢٣ يوليو باليوم الدولى للشباب، وذلك ضمن احتفالات الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
فيما قدمت فرقة المواهب الشابة بمسرح ٢٣يوليو ليلة فنية ، بدأت بأنشودة الفن للموسيقار محمد عبد الوهاب، الف ليلة وليلة لكوكب الشرق ام كلثوم، بص فى عنينا للفنان أحمد سعد، ومدلى حماسى متنوع ضم العديد من الاغنيات منها:" اغنية قالو ايه، بلادى، انا المصرى،يادنيا سمعانى، نير اليوم فى عيد"، واختتمت الفرقة بأغنية شكرًا للفنانة أصالة ليلتها الفنية.
وأبدى جمهور المحلة المتواجد في المسرح تفاعلًا كبيرًا مع الأغنيات التي قدمتها الفرقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مسرح ٢٣ يوليو المحلة الكبرى ثقافتنا في إجازتنا
إقرأ أيضاً:
أصحاب مشاريع صغيرة لـنيوزيمن: أزمة الكهرباء دمرت حياتنا
"آهات ووجع ودعوات مكبوتة" حال أم عائشة التي تدير مشروع صغير في منزله لصناعة الكيك في ظل الانطفاءات الثقيلة والمتكررة للتيار الكهربائي. وضع صعب يعيشه ملاك المشاريع الصغيرة في ظل الأزمة المتفاقمة للكهرباء بالمناطق المحررة باليمن.
شريحة واسعة من أصحاب المشاريع الصغيرة ممن يعتمدون بالدرجة الأساسية على الكهرباء يواجهون توقف مشاريعهم وإغلاق أنشطتهم التي تعد مصدر رئيسي للدخل بسبب الكهرباء التي تأتي لنحو ساعتين وتختفي لأكثر من 6 ساعات في مدن ومديريات ساحل حضرموت.
واقع مرير صعب حياة الأسر التي تكافح من أجل البقاء، في ظل الظروف المعيشية الصعبة وارتفاع الأسعار والغلاء الفاحش الذي دفع بالكثيرين وخاصة النساء للانخراط في سوق العمل وخلق مشاريع صغيرة من داخل منازلهم للحصول على الموارد التي تغطي النفقات الأساسية وتعيل أفراد أسرهم.
تقول أم عائشة لـ"نيوزيمن": أني أرمله ولدي 3 بنات، اضطررنا للعمل في صناعة "الكيك" لتغطية نفقاتنا ومصاريفنا اليومية؛ ولكن أزمة الكهرباء المتفاقمة نغصت حياتنا، وتراجعت أعمالنا ولم نستطيع استقبال الطلبات كما كنا سابقًا، وأصبحنا نرضى القليل الذي يمكن انجازه في وقت ساعتين فقط".
حالة امتعاض وسخط شعبي متصاعد جراء الانطفاءات الثقيلة للتيار الكهربائي، وسط دعوات متكررة من المواطنين بضرورة تحرك السلطة المحلية لإيجاد حلول عاجلة للأزمة التي ترتبط بوضع سياسي مع أطراف أخرى محافظة حضرموت.
وضع "أم علي مصطفى" التي تدير مشروع "كوافير" في منزلها ليس أفضل حال، فهي ترفض أي تجهيزات للأعراس في صالونها البسيط داخل منزلها بسبب انقطاع الكهرباء. فالكثير من المعدات الخاصة بالصالون تحتاج إلى كهرباء قوية ومتواصلة حتى يتم تجهيز العرائس في الوقت المناسب.
تقول أم علي مصطفى لـ"نيوزيمن": مع أزمة الكهرباء أصبح وضعنا المادي صعبًا، على الرغم من امتلاكنا حرفه تساعدنا في تحسين دخلنا المعيشي، حاولت التكيف مع الأزمة وشراء أو استئجار مولد كهربائي ولكن هذا يكلفني المال وإيضا يتسبب في أعطال بأجهزتي الكهربائي".
وتعد المشاريع الصغيرة والأصغر أبرز وسائل اليمنيين للكسب والعيش عقب الحرب العبثية التي قادتها ميليشيا الحوثي الإيرانية في العام 2015، بل إن هناك من يعتبرها "المنفذ الوحيد" الذي من خلاله يعتاش اليمنيون، خصوصًا مع انقطاع المرتبات وانهيار العملة المحلية. وبحسب التقارير الاقتصادية يُسهم قطاع المشاريع الصغيرة والأصغر بنحو 70% من إجمالي الناتج المحلي، ويعمل فيه أكثر من 50% من العمالة.
ويقول أحد صغار التجار في المكلا أصيل صالح بامزاحم: مع الأوضاع المتدهور من انهيار الخدمات وارتفاع أسعار المواد الخام تكبدت المشاريع الصغيرة والأصغر خسائر وأضراراً كبيرة، بل ووصلت إلى قاعدة المستهلكين التي شهدت تراجُعاً وقيوداً مالية ووصولاً محدوداً إلى الخدمات الأساسية، مما أثر بشدة على الاقتصاد المحلي فيما يتعلق بإدرار الدخل وخلق فرص عمل والحدّ من الفقر واستمرار البضائع والخدمات المحلية.
التراجع الكبير في الأعمال دفع بالكثير من أصحاب المشاريع الصغيرة إلى إعلان إفلاسهم وبيع أصول مشاريعهم البسيطة كمال أوضحت الشابة شفيقة باخميس لـ"نيوزيمن". وأوضحت: "قمنا بأخذ دعم من أجل شراء ثلاجات ومعدات خاصة بمشروع منزلي يختص ببيع الآيسكريم، ولكن بسبب انطفاء الكهرباء المتكرر والثقيل لم نتمكن من الاستمرار في تجميد الآيسكريم". مضيفة: "المعدات التي قمن بشرائها بالتقسيط عبر التمويلات المقدمة من بنوك ومؤسسات مصرفية محلية".
وأضافت اضطررنا إلى بيع الثلاجات بأسعار مخفضة لتغطية نفقات الأقساط الشهرية التي أصبحت تثقل كاهلنا وزادت من معاناتنا، فهي أقساط كبيرة ولا يمكن تأمينها في ظل الوضع المتدهور".