شاهد.. سرايا القدس تقصف مقرا عسكريا إسرائيليا وسط جباليا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الاثنين، مشاهد من قصف مقاتليها بقذائف الهاون مقر قيادة وسيطرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وبدأت اللقطات بعملية رصد دقيقة لتمركز القوات والآليات الإسرائيلية قبل تنفيذ عملية وصفتها السرايا بأنها "استحكام مدفعي".
ووثقت المشاهد لحظة سقوط قذائف الهاون في منطقة حشود الاحتلال الإسرائيلي وقواته.
وسُمع صوت أحد مقاتلي السرايا وهو يقول "ولعت الدنيا ولعت"، في إشارة منه إلى نجاح عملية القصف وإصابة القوات والآليات الإسرائيلية.
وتصف وسائل الإعلام الإسرائيلية القتال في مخيم جباليا وبيت لاهيا شمالي القطاع بأنه "ضار وصعب"، في حين قدرت القناة 13 أن العملية البرية في شمال غزة ستستمر عدة أسابيع أخرى.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال القطاع، بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نفذت ضد قوات الاحتلال.
إعلانكما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
«سرايا القدس» تعلن سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع «EVO Max»
أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرة إسرائيلية استطلاعية من نوع "EVO Max"، خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة.
في سياق آخر؛ أفاد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بأن دولة الاحتلال تواصل تنفيذ مخطط معلن لتفريغ قطاع غزة عبر أوامر تهجير قسري متلاحقة.
وبحسب المرصد؛ تشمل أدوات التهجير القسري القصف والتجويع وتدمير البنية التحتية المدنية وطرد السكان بقوة النار، وتجميعهم في مساحة محدودة تقل عن 15% من مساحة القطاع.
كما أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، بين 28 و30 يونيو المنصرم، ثلاثة أوامر بتهجير سكان مناطق واسعة شرقي مدينة غزة وجنوبها، وتسببت في نزوح عشرات آلاف المدنيين قسرًا.
وأشار المرصد إلى أن أكثر من 85% من أراضي قطاع غزة خاضعة إما لسيطرة عسكرية إسرائيلية مباشرة أو لأوامر تهجير قسري، فيما يُعد محوًا منهجيًا للوجود الفلسطيني بهدف إحداث تغيير ديمغرافي دائم في القطاع.
وأصدر جيش الاحتلال 51 أمر تهجير قسري منذ تنصله من اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، تسبّبت في تهجير أكثر من مليون شخص، لجأ غالبيتهم لأماكن مكتظة أو مدمّرة، وسط تفشي الأمراض وانعدام الخدمات الأساسية.
ونفذ جيش الاحتلال عمليات تدمير شاملة للأحياء التي يتوغّل فيها أو يصدر أوامر بتهجير سكانها، في أكبر عملية محو منهجي للمدن والمناطق السكنية في العصر الحديث بحسب بيان المرصد.
وأكد المرصد ان التهجير القسري يُعد جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية وفعلًا من أفعال الإبادة الجماعية، حين يُقترن بنيّة تدمير الشعب الفلسطيني جزئيًا من خلال إخضاعه لظروف معيشية تُفضي عمدًا إلى فنائه.
وطالب جميع الدول والكيانات ذات العلاقة بتحمّل مسئولياتهم لمنع تنفيذ جريمة التهجير القسري التي تستهدف سكان القطاع على نحو علني.