البرلمان الألماني يسحب الثقة من أولاف شولتس والأخير يتحرك لحل المجلس
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
سحب البرلمان الألماني، اليوم (الاثنين)، الثقة من المستشار أولاف شولتس، مما يمهّد الطريق أمام إجراء انتخابات جديدة «مبكرة» في 23 فبراير المقبل، بهدف إخراج ألمانيا من الأزمة السياسية الناجمة عن انهيار ائتلاف شولتس.
وأعلنت رئيسة البرلمان بيربل باس، المنتمية إلى حزب شولتس الاشتراكي الديمقراطي، أن 207 نواب صوَّتوا لصالح شولتس، فيما صوت 394 نائباً ضده، وامتنع 116 نائباً عن التصويت، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية.
وبهذا لم يتمكن المستشار، كما كان متوقعاً، من تحقيق الأغلبية اللازمة المتمثلة في الحصول على تأييد 367 نائباً على الأقل.
القصر الرئاسي
وتوجه شولتس، بعد قرار سحب الثقة، إلى القصر الرئاسي حيث اقترح على الرئيس فرانك فالتر شتاينماير حل البرلمان.
وسيكون أمام الرئيس مهلة 21 يوماً لاتخاذ قرار بشأن الموافقة على اقتراح شولتس، وتحديد موعد لإجراء انتخابات جديدة خلال 60 يوماً.
وتعد موافقة الرئيس الألماني على اقتراح المستشار في حكم المؤكد، نظراً لوجود توافق واسع داخل البرلمان حول تبكير موعد الانتخابات البرلمانية، والتي كان مقرراً أن تجرى بالأساس في 28 سبتمبر 2025.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان الألماني أولاف شولتس ألمانيا ف شولتس الرئيس فرانك فالتر شتاينماير
إقرأ أيضاً:
الرئيس الإيراني: لن نرضخ للغطرسة الأمريكية.. لن نقبل بتصفير الأبحاث
أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن بلاده لن ترضخ لما وصفه بالغطرسة الأمريكية فيما يخص البرنامج النووي، وفقا لوكالة إرنا الإيرانية للأنباء.
وقال بزشكيان، إن المفاوضات مستمرة مع الولايات المتحدة وأوروبا بشأن الملف النووي، مبينا أن المفاوضات تُجرى ضمن الأطر التي حددها المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي.
وأضاف: "لن نرضخ للغطرسة. لن نقبل أبداً بأن يتم تصفير أبحاثنا النووية، ثم ننتظر موافقتهم للحصول على المواد النووية اللازمة لصناعتنا وطبنا وزراعتنا وعلومنا الأخرى".
وتساءل بزشكيان مستنكرا: "من قال إنه يجب أن نحصل على إذن لإجراء أبحاث علمية؟ من هم ليطلبوا منا تفكيك صناعتنا النووية بالكامل؟"
والأسبوع الماضي، كتب ترامب، في منشور له على منصة "تروث سوشل" قائلا: "برأيي، إيران تؤخّر عمدا اتخاذ قرارها في هذا الموضوع شديد الأهمية، وسيكون لزاما عليها اتخاذ قرار حاسم وواضح في وقت قصير جدا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الدفاع الإيراني عزيز نصير زاده، بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا فشلت المفاوضات النووية واندلع صراع عسكري بين واشنطن وطهران.
وقال زاده في تصريحات صحفية سبقت الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، إنّنا "سنضرب القواعد الأمريكية في المنطقة، إذا اندلع صراع مع الولايات المتحدة".
بدوره، أعلن المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أن "بنك أهداف العدو موضوع على طاولة القوات المسلحة، بعد أن كشفت طهران عن حصولها على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة المتصلة بإسرائيل".
وأوضح المجلس الأعلى في بيان، أنّ "العملية الاستخباراتية المعقّدة التي نفّذها عناصر من وحدة (جنود الإمام المهدي) تمثّل مكسباً استخباراتياً كبيراً، وهي جزء من استراتيجية هادئة ودقيقة يتّبعها النظام الإيراني في مواجهة حملات الأعداء".
وأشار البيان إلى أنّ هذا الاختراق يأتي في إطار "التخطيط الذكي والإجراءات البعيدة عن الضجيج، ويُستكمل ميدانياً عبر "جهاد القوات المسلحة المتواصل ليلاً ونهاراً، من دون ادّعاء، بهدف إيجاد قدرة عملياتية تتناسب مع نقاط الضعف والقوة لدى الكيان الصهيوني وداعميه".
وأوضح المجلس أن "الوصول اليوم إلى هذه المعلومات واستكمال الحلقة الاستخباراتية والعملياتية، مكّن مجاهدي الإسلام من الردّ الفوري على أيّ اعتداء محتمل من قِبل الكيان الصهيوني على المنشآت النووية الإيرانية، من خلال استهداف منشآته النووية السرّية، وكذلك الرد بالمثل على أي عمل تخريبي ضد البنى التحتية الاقتصادية أو العسكرية، بشكل دقيق ومتناسق مع نوع الاعتداء".
وكان وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب قد أعلن في وقت سابق، أن بلاده باتت تمتلك مجموعة ضخمة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية الحساسة، وتتضمن تفاصيل تتعلق بالمنشآت النووية الإسرائيلية، منوها إلى أن "هذه الوثائق سيتم نشرها قريبا".
وتلقت إيران الأسبوع الماضي "عناصر" من المقترح الأمريكي بشأن التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي الإيراني، لكنها اعتبرت المقترح يحتوي على "الكثير من الالتباسات"، وأكدت أنها ستقدّم قريباً مقترحها الخاص بشأن الاتفاق مع واشنطن.