تعزيز التعاون بين «الإفتاء المصرية» ومجمع الفقه الإسلامي الدولي
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
بحث الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مع الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة الدكتور قطب سانو، سبل تعزيز التعاون المشترك.
وناقش الجانبان، في لقاء ثنائي على هامش الندوة الدولية الأولى التي نظَّمتها دار الإفتاء المصرية أمس الأحد، واختتمت أعمالها اليوم الاثنين، تبادل الإصدارات وتنظيم المؤتمرات والندوات المشتركة، إضافة إلى التعاون في برامج التدريب والتأهيل العلمي.
وأكَّد مفتي الجمهورية، خلال اللقاء، استعدادَ دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم لتقديم كافة أشكال الدعم والتعاون مع مجمع الفقه الإسلامي بجدة، بما يساهم في تحقيق الأهداف المشتركة في نشر الفكر الوسطي وخدمة المجتمعات الإسلامية.
من جانبه، أشاد الدكتور قطب سانو بالدَّور الريادي الذي تقوم بهدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، مثمِّنًا جهودها الكبيرة في نشر صحيح الدين وإصدار الفتاوى الوسطية التي تُسهم في استقرار المجتمعات وتعزيز القيم الدينية المعتدلة.
حضر اللقاء الدكتور عبد الله مبروك النجارعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور إبراهيم نجم الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، حيث أكد الحضور أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الدينية لتعزيز الفكر الوسطي ومواجهة التحديات الفكرية.
اقرأ أيضاًمفتي الجمهورية يُلقي البيان الختامي للندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية
مفتي الجمهورية: الذكاء الاصطناعي أداة حيوية لدعم الفتاوي
مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة غرست أفكارا منحرفة في العقول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية دار الإفتاء المصرية الإفتاء المصریة مفتی الجمهوریة
إقرأ أيضاً:
البديوي: دول التعاون حريصة على تعزيز حضورها الدولي واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية
أكد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن دول المجلس تحرص على تعزيز حضورها الدولي، واستعراض إنجازاتها في مجالات التنمية الاقتصادية والمالية، من خلال المشاركة في الاجتماعات المشتركة والفعاليات الاقتصادية الخليجية التي ستقام على هامش منتدى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي، وتوسيع آفاق الشراكات الإستراتيجية مع المؤسسات المالية العالمية، بما يدعم مسارات الإصلاح والنمو المستدام في المنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع معاليه اليوم, مع مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد أزعور، والفريق المعني، عبر الاتصال المرئي.
وفي بداية الاجتماع، ثمن معالي الأمين العام دور صندوق النقد الدولي في تعزيز الشراكة الإستراتيجية مع دول مجلس التعاون، مع تسليط الضوء على التحديات العالمية التي تواجه المنطقة، بما في ذلك ضغوط التضخم وتقلبات أسعار النفط.
اقرأ أيضاًالمملكةسمو ولي العهد يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الباكستاني
وبُحثت خلال الاجتماع التحضيرات، للاجتماع المشترك بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول المجلس مع مديرة صندوق النقد الدولي، على هامش اجتماع لجنة التعاون المالي والاقتصادي المقبل في شهر أكتوبر، والاجتماع القادم بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية بدول المجلس مع دول آسيا الوسطى والقوقاز، إضافة إلى الفعالية الخليجية التي ستقام على هامش منتدى الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في أكتوبر المقبل، بالعاصمة الأمريكية واشنطن، وعدد من الموضوعات الاقتصادية المتعلقة بتعزيز التعاون بين الجانبين.
وأشار معالي الأمين العام، إلى أن النجاح الذي حققته الفعالية الاقتصادية التي أقامها مجلس التعاون في البنك الدولي خلال العام الماضي، أسهم في الإعداد والتحضير بشكل أكبر للفعالية الاقتصادية الخليجية المرتقبة التي سينظمها مجلس التعاون مع صندوق النقد الدولي في أكتوبر القادم، التي ستشكل منصة مهمة لتعزيز الحوار حول عدد من الموضوعات المتعلقة باقتصادات دول المجلس، كما تمثل فرصة لتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل الممارسات في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية الخليجية، بالإضافة إلى عرض قصص النجاحات العديدة والمتميزة في اقتصاديات دول مجلس التعاون.