تفاهم بين «أمريكية الشارقة» والرابطة الفرنسية بالإمارة
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
وقعت الجامعة الأمريكية في الشارقة والرابطة الفرنسية في الشارقة، مذكرة تفاهم أمس في حرم الجامعة، بهدف توطيد أواصر التعاون في المجالات التي تعزز تعلم اللغة الفرنسية، وتثري العروض التعليمية اللغوية في الجامعة، وتحتفي بالثقافتين الفرنسية والفرنكوفونية.
أقيم حفل التوقيع بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة الأمريكية في الشارقة، حيث وقع الاتفاقية كل من الشيخ فاهم القاسمي، نائب رئيس الرابطة الفرنسية في الشارقة، والدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأمريكية في الشارقة، حضر حفل التوقيع الشيخ ماجد القاسمي، مدير دائرة العلاقات الحكومية بالشارقة، والشيخة رأد فاهم القاسمي، الأمين العام للجمعية الفرنسية الدولية في الشارقة، وستيفاني صالحة، مديرة المعهد الفرنسي في الإمارات، وشارلوت جايد، مستشارة اللغة الفرنسية في المعهد الفرنسي بالإمارات، أودري ليسينيور، مديرة الرابطة الفرنسية في الشارقة، ولورين مارتينيز راندي، رئيس قسم الثقافة والاتصال في الرابطة الفرنسية في الشارقة.
وتتضمن الاتفاقية، التي تقودها كلية الآداب والعلوم في الجامعة، مجموعة من الأنشطة، بما في ذلك تنظيم ورشات عمل وفعاليات ثقافية، ورعاية الشهادات الفرنسية المعترف بها دولياً، كما تؤسس الشراكة إطاراً للدعم المتبادل في تدريس اللغة الفرنسية، واستضافة موظفي وطلبة الرابطة الفرنسية في الشارقة في الفصول الدراسية في الجامعة وتوفير فرصة استخدام مرافق كلية الآداب والعلوم الحديثة.
وأشار الدكتور لورسن، مدير الجامعة، إلى أهمية هذه الشراكة في كونها فرصة مهمة لتعزيز تعلم اللغة الفرنسية وإثراء التجارب الثقافية الطلابية خاصة في ظل التزام الجامعة بتقديم منظور عالمي لطلبتها.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: «تمثل هذه الاتفاقية خطوة متقدمة تسهم في بناء إطار تعاوني منهجي بين مؤسستين تعليميتين مرموقتين في الشارقة، ففي ظل التواصل الحضاري والثقافي العالمي، أضحى تعلّم اللغات، وخاصة الفرنسية، يتجاوز كونه مجرد وسيلة للتواصل، إلى مدخل لفهم ثقافات ومعارف المجتمعات الفرنكوفونية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة اللغة الفرنسیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة الأمريكية تقود تحالف «استثمر بثقة - DTS» لتطوير قطاع الإلكترونيات في مصر
اختيرت الجامعة الأمريكية بالقاهرة، لتولي قيادة تحالف «استثمر بثقة - لتخفيف المخاطر عن الشركات التكنولوجية الناشئة (DTS)»، وذلك في إطار مبادرة «تحالف وتنمية» الرئاسية التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات والصناعة من أجل دعم الابتكار وبناء اقتصاد معرفي مستدام.
يقود هذه المبادرة مركز ريادة الأعمال والابتكار بكلية أنسي ساويرس لإدارة الأعمال ومركز الإلكترونيات النانوية والأجهزة بكلية العلوم والهندسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار وتعزيز تنافسية مصر في قطاع التصميم والتصنيع الإلكتروني.
وقد وقّع الدكتور أحمد دلّال، رئيس الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بروتوكول التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إيذانًا ببدء العمل الرسمي في تأسيس التحالف.
ويأتي هذا المشروع في ظل نمو متسارع يشهده النظام البيئي للشركات الناشئة في مصر خلال العقد الماضي، مدعومًا برؤية مصر 2030 وتزايد الاستثمارات في رأس المال المخاطر، إلا أن الشركات العاملة في مجال التكنولوجيا العميقة ما زالت تواجه تحديات تتعلق بارتفاع تكلفة المعدات والكوادر والخبرة التقنية.
ويهدف التحالف إلى سد هذه الفجوات من خلال إنشاء منظومة متكاملة تُسهم في دعم الشركات التكنولوجية الناشئة وتقليل المخاطر التي تواجهها، بما يرسخ مكانة مصر كقائد إقليمي في مجال الابتكار في الإلكترونيات والتكنولوجيا العميقة.
يضم تحالف «استثمر بثقة - DTS» تسعة شركاء محليين من قطاعات مختلفة تشمل الأوساط الأكاديمية، والقطاع الخاص، والقطاع العام، والمستثمرين، وجهات التمكين، وهم:
الجامعة الأمريكية بالقاهرة (ممثلة في مركز ريادة الأعمال والابتكار ومركز الإلكترونيات النانوية)، جامعة الزقازيق، مجموعة العربي، الشركة الناشئة EMASS، جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، Flat6Labs، DEN VC، Startup Factory Venture Studio، وMeska AI.
وتتمثل أهداف التحالف في دعم توطين تصميم وتصنيع الإلكترونيات، وزيادة معدلات التصدير، وبناء القدرات البشرية لتلبية احتياجات الصناعة، وتشجيع الابتكار من خلال الهاكاثونات، وتطوير مناهج تعليمية متوائمة مع متطلبات السوق، إلى جانب تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الإلكترونيات، وتعزيز حماية الملكية الفكرية، ودعم دمج الشركات الناشئة في الأسواق، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة.
وأوضح الدكتور يحيى إسماعيل، مدير مركز الإلكترونيات النانوية والأجهزة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، أن هذا التحالف يمثل استجابة لحاجة حقيقية في السوق المحلية قائلاً: «التحالف لا يركز فقط على تطوير البرمجيات، بل يهدف إلى تعزيز قدرات مصر في تصميم وتطوير الأجهزة الإلكترونية، وتوسيع قاعدة الابتكار الصناعي. لقد آن الأوان لتطبيق خبراتنا الإقليمية هنا في وطننا ودعم القطاع الخاص ليكون قادرًا على المنافسة عالميًا»
من جانبها، أكدت الدكتورة هالة بركات، مدير مركز ريادة الأعمال والابتكار بالجامعة، أن التحالف يمثل منصة وطنية للتعاون بين مختلف الجهات الفاعلة في منظومة الابتكار، مضيفة: «رأينا في مبادرة تحالف وتنمية فرصة مثالية لجمع شركائنا المحليين والدوليين نحو هدف وطني استراتيجي. لقد عملنا على بناء شراكات تعزز دور الجامعات في تسويق نتائج البحث العلمي ودعم الشركات الناشئة المبتكرة».
بدوره، أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن مبادرة «تحالف وتنمية» تعكس التزام الدولة بتطبيق نموذج التكامل بين الجامعات والصناعة، مشيرًا إلى أن التحالفات الفائزة تمثل نواة حقيقية لبناء قطاعات اقتصادية مبتكرة ذات قدرة تنافسية، وتُجسد توجه الدولة نحو التنمية المستدامة القائمة على المعرفة والبحث والابتكار.