ترمب: تركيا نفذت عملية “استيلاء غير ودية” عبر سيطرة الفصائل المسلحة على سوريا واسقاط الاسد
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
سرايا - وصف الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الاثنين إطاحة فصائل معارضة مسلحة بالرئيس السوري بشار الأسد بأنها “استيلاء غير ودي” نفذته تركيا حليفة الولايات المتحدة.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي عقده أمس الاثنين حول النزاع في سوريا في مقر إقامته في فلوريدا “أعتقد أن تركيا ذكية للغاية… لقد قامت تركيا بعملية استيلاء غير ودية، من دون خسارة الكثير من الأرواح.
وفر الأسد إلى روسيا بعد هجوم خاطف لفصائل معارضة قادته هيئة تحرير الشام، سيطرت خلاله على مدينة تلو الأخرى حتى وصلت إلى العاصمة السورية.
ورغم فك ارتباطها بتنظيم القاعدة عام 2016 وتعديل خطابها بشأن الأقليات، ما تزال هيئة تحرير الشام مصنفة “منظمة إرهابية” في دول غربية من بينها الولايات المتحدة.
من جهتها، نفذت تركيا عمليات عسكرية داخل سوريا، وقالت إنها مستعدة لتقديم دعم عسكري للحكومة الجديدة إذا طلبت الأخيرة ذلك.
لكن الأولوية القصوى لأنقرة في سوريا هي التصدي للمقاتلين الأكراد الذين تصنفهم جميعا إرهابيين، وهو هدف تدعمه السلطات الجديدة.
كما أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، اليوم الاثنين، أن يعمل بنشاط على إنهاء الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أنه يتعين على فلاديمير زيلينسكي الاستعداد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وقال ترامب متحدثًا في مقر إقامته في مارالاجو: “نحاول وقف الحرب، تلك الحرب الرهيبة المروعة التي تدور رحاها في أوكرانيا”.
وتابع: “نحن نعمل بجد (لوقف الصراع)، إنها مهمة صعبة، لكننا نحرز بعض التقدم”.
ولفت ترامب إلى أن زيلينسكي يجب أن يستعد لإبرام اتفاق لإنهاء الصراع في أوكرانيا.
وزعم ترامب أنه تلقى إشارات من كييف بشأن الرغبة في التوصل إلى تسوية للصراع مع روسيا.
وأشار ترامب إلى أن فريقه كان ينوي الاتصال بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفلاديمير زيلينسكي لإنهاء الصراع الأوكراني.
وفي وقت سابق، أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي القادم للبيت الأبيض، مايكل والتز، أن فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سينظر في اقتراح وقف إطلاق النار في أوكرانيا الذي قدمه رئيس وزراء المجري.
وقال والتز لوسائل إعلام أمريكية، عندما سئل عن اقتراح أوربان لوقف إطلاق النار: “نحن بحاجة إلى وقف العمليات القتالية، وإذا كانت الخطوة الأولى هي وقف إطلاق للنار من نوع ما، فسوف ندرس بعناية ما يعنيه ذلك. ولكن حتى 20 يناير/ كانون الثاني، نحن نتعاون أيضا مع الإدارة الحالية”.
وقد وعد ترامب، مرات عدة، بإنهاء الصراع الأوكراني حتى قبل تنصيبه، خلال حملته الانتخابية.
وصرح المتحدث باسم الكرملين (الرئاسة الروسية) دميتري بيسكوف، يوم الجمعة، أن روسيا لا تسعى لهدنة في أوكرانيا، بل إلى السلام الذي سيأتي بعد تلبية شروط موسكو.
وقال بيسكوف للصحفيين، ردا على سؤال حول كيفية تقييم الكرملين لاحتمال إرسال فرقة من الدول الأوروبية إلى أوكرانيا لمراقبة نظام وقف إطلاق النار، الذي نوقش في الاتحاد الأوروبي: “كل هذا يمكن مناقشته أثناء المفاوضات، وينبغي مناقشته، ولا نتطلع لهدنة في حد ذاتها، فقد قلنا مرارا إن الهدنة في حد ذاتها ليست ما نريده، نريد السلام الذي سيأتي بعد استيفاء شروطنا وبعد تحقيق جميع الأهداف التي وضعناها”.إقرأ أيضاً : "إسرائيل" تبحث عن رفات الجاسوس إيلي كوهين في سورياإقرأ أيضاً : غوتيريش يرحب بإتاحة وصول المساعدات الإنسانية إلى سورياإقرأ أيضاً : انفجار ضخم يودي بحياة قائد قوات الدفاع النووي بالجيش الروسي
وسوم: #روسيا#ترامب#مدينة#سوريا#تركيا#اليوم#الدفاع#الثاني#أوكرانيا#بوتين#رئيس#الرئيس#موسكو#كييف
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-12-2024 10:44 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب تركيا ترامب سوريا تركيا تركيا روسيا مدينة تركيا سوريا الرئيس اليوم ترامب ترامب ترامب كييف ترامب الرئيس ترامب أوكرانيا رئيس روسيا أوكرانيا روسيا ترامب مدينة سوريا تركيا اليوم الدفاع الثاني أوكرانيا بوتين رئيس الرئيس موسكو كييف فی أوکرانیا وقف إطلاق فی سوریا
إقرأ أيضاً:
ما هو الرقم الذي قد يُحدد نتيجة الصراع الإيراني الإسرائيلي؟
تحليل بقلم نيك باتون والش وجو شيلي من شبكة CNN
(CNN) -- قد تعتمد نتيجة الصراع بين إيران وإسرائيل على رقم بسيط واحد، وهو في أحسن الأحوال تقدير تقريبي.
تشير البيانات العسكرية الإسرائيلية وتحليلات الخبراء إلى أن إيران أطلقت حوالي 700 صاروخ باليستي متوسط المدى على إسرائيل خلال الأشهر الـ14 الماضية، مما يترك لها ما بين 300 و1300 صاروخ في مخزونها.
وهذه الترسانة المتبقية عُرضة للهجوم الجوي الإسرائيلي العنيف خلال الأيام الخمسة الماضية، حيث يقول الجيش الإسرائيلي إنه استهدف ما لا يقل عن ثلث منصات إطلاق الصواريخ الباليستية متوسطة المدى، مما قد يُقلل بشكل أكبر من قدرة إيران على الرد على إسرائيل.
وقال محللون إن استنفاد إيران ترسانتها قد يُفاقم رغبتها في التفاوض للخروج من الصراع، كما قد يُفاقم ضراوة الحملة الإسرائيلية في الأيام المقبلة، حيث يجد سلاح الجو الإسرائيلي نفسه بلا منازع تقريبًا، ويبدو أن هجمات إيران الليلية على المدن الإسرائيلية قد انحسرت مؤخرًا.
وتوجد تقديرات قليلة موثوقة لمخزون إيران، على الرغم من أن قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال كينيث ماكنزي، صرّح في 2023 أن لديهم أكثر من 3000 صاروخ بمدى مختلف.
قال بهنام بن طالبلو، الزميل البارز في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، إن من المرجح أن يكون هناك ما بين 1000 و2000 صاروخ من هذه الصواريخ متوسطة المدى، قادرة على تغطية مسافة 1400 كيلومتر بين إيران وإسرائيل. ووصف هذا التقدير بأنه "في أحسن الأحوال تقدير تقريبي".
ووفقًا للجيش الإسرائيلي، استخدمت إيران 120 صاروخا باليستيًا متوسط المدى في هجومها على إسرائيل في 13 إبريل/نيسان من العام الماضي، و200 صاروخ آخر في 1 أكتوبر/تشرين الأول، وما مجموعه 380 صاروخًا في الأيام الخمسة الماضية.
وسيؤدي هذا العدد إلى استنفاد ترسانتها الإجمالية المعروفة بما مجموعه 700 صاروخ.
لكن مسألة ما إذا كان ذلك سيترك طهران في أزمة وجودية بشأن ردعها الصاروخي تعتمد على حجم مخزونها الأولي، والضرر الذي ألحقته إسرائيل بالبنية التحتية العسكرية الإيرانية، منذ أن بدأت بشن هجماتها في جميع أنحاء البلاد الجمعة.
وأشار بن طالبلو إلى أن هذا قد يترك إيران مع 1300 صاروخ باليستي متوسط المدى.
وكانت تقديرات أخرى أكثر تشاؤمًا.