إعلام إيراني: اعتقال 5 أشخاص في محافظة لرستان بتهمة التخابر مع الموساد
تاريخ النشر: 18th, June 2025 GMT
أكدت وسائل إعلام إيرانية، اعتقال 5 أشخاص في محافظة لرستان بتهمة التخابر مع الموساد، وفقا لما نقلته قناة «القاهرة الإخبارية» في خبر عاجل منذ قليل.
ومن جانبها أشارت هيئة البث الإسرائيلية، إلى أنّ هناك تقديرات بإطلاق إيران نحو 10 صواريخ على إسرائيل خلال الهجوم الأخير.
الحرب بين إيران وإسرائيلوكان قد نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر الجمعة الماضية عملية عسكرية ضد إيران، تحت مسمى «الأسد الصاعد»، نجح خلالها من استهداف مواقع حساسة، مثل منشأة تخصيب اليورانيوم الرئيسية في نطنز، إلى جانب استهداف العلماء النوويين، وكبار القادة في الجيش والحرس الثوري.
وأسفر عن الهجوم مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي، وقائد أركان القوات المسلحة محمد باقري، الأمر الذي دفع الجيش الإيراني إلى الرد على هذه الغارات الإسرائيلية.
رد إيران على إسرائيلوردا على القصف الإسرائيلي شنت إيران مساء الجمعة، هجومًا صاروخيًا مُدمرًا على وسط إسرائيل، ما أدى إلى سقوط عشرات الصواريخ على تل أبيب وإحداث دمار واسع في المباني السكنية وإخلاء المئات من منازلهم.
اقرأ أيضاً«لا تظهر على الرادار».. التلغراف البريطانية: الصين ترسل طائرات نقل سرا إلى إيران
رسالة مزلزلة لإسرائيل.. ماذا تعرف عن صاروخ «فتاح» الإيراني؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل إسرائيل وإيران إيران التخابر مع الموساد الحرب بين إسرائيل وإيران الموساد
إقرأ أيضاً:
بارك:أمريكا بعد 2003 سلمت العراق إلى إيران ورئيس الوزراء السوداني بلا سلطة والإطار الإيراني من يحكم البلاد
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 10:42 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال الموفد الرئاسي الأمريكي توم باراك،الى بغداد ولقائه برئيس الوزراء يوم 30/11/2025 حين قدّم واحدة من أكثر القراءات وضوحًا لمسار السياسة الامريكية في العراق خلال العقدين الماضيين.واضاف في حديث صحفي، اختصر المشهد بجملة مباشرة قال فيها: “ما حدث في العراق هو أننا استسلمنا”، قبل أن يوضح أن الولايات المتحدة أنفقت نحو ثلاثة تريليونات دولار خلال عشرين عامًا، وخسرت مئات الآلاف من الأرواح، ثم خرجت بلا نتيجة، تاركة وراءها فراغًا سياسيًا وأمنيًا ما زال يؤثر في بنية الدولة العراقية حتى اليوم.وأكد باراك أن الهيكل السياسي الذي أُنشئ بعد عام 2003 أفرز وضعًا معقدًا جعل رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني “كفء جدًا لكنه بلا سلطة”، على حد وصفه، وذلك بسبب عدم قدرته على تشكيل ائتلاف برلماني مستقر، في ظل تأثير الحشد الشعبي الإيراني وممثليه داخل مجلس النواب، وهو ما يراه باراك أحد أهم أسباب تعثر القرار داخل الدولة.وأضاف أن إيران لن تترك العراق بسهولة، لأنها تعتبره الساحة الأكثر أهمية بعد الضغوط التي تعرضت لها مع حزب الله وحماس والحوثيين، إلى جانب الهجمات التي طالتها داخل أراضيها بعد حرب الأيام الاثني عشر. ويشير باراك إلى أن طهران “تقاتل بقوة للحفاظ على العراق، لأنه بالنسبة لها… كل ما تبقى”.ويرى باراك أن مشكلة العراق لا تتعلق بالدولة بقدر ما تتعلق بـ“الفصائل وطريقة تشكيل الحكومة”، معتبرًا أن البنية السياسية الحالية تشبه إلى حد كبير النموذج اللبناني، حيث تتوزع السلطات بطريقة تجعل القرار مشلولًا من دون توافق المكونات، وهو ما أدى، وفق تعبيره، إلى حالة “فوضى” تزداد صعوبة مع مرور الوقت.وقال الموفد الرئاسي الأمريكي إن بلاده أبلغت المسؤولين العراقيين بوضوح بأنها لن ترسل قوات جديدة، ولن تنفق مليارات الدولارات كما في السابق، في إشارة إلى تحوّل في طريقة تعامل واشنطن مع العراق، يقوم على تقليص الكلفة المباشرة وإعادة النظر بآليات النفوذ التي اعتمدتها خلال السنوات الماضية.كما اعتبر باراك أن إيران تقدمت وملأت الفراغ داخل العراق، لأن الهيكل السياسي الذي صاغته الولايات المتحدة سمح بنمو نفوذ الميليشيات إلى مستوى يفوق نفوذ البرلمان، وهو ما أدى، وفق قوله، إلى اختلالات عميقة في مسار الدولة.وأشار إلى أن ما يجري في العراق وسوريا يتجه نحو نمط من “البلقنة” عبر خلق كيانات فيدرالية لا تستقر طويلًا، سرعان ما تنزلق إلى التنافس والصراع، تمامًا كما حدث في تجارب أخرى.وختم باراك حديثه بالقول إن التجربة العراقية أصبحت “مثالًا واضحًا لأمور ينبغي ألا تُكرّر أبدًا”، في إشارة إلى أن الولايات المتحدة وصلت إلى قناعة بأنها لم تعد قادرة على حلّ المشكلة، وأن الانسحاب كان نتيجة إدراك تراكمت مع الزمن.